((عندما تكون ملهمتك صاحبة الازواج الاربعة))
مبروك لك يا ابليس
هارد لك المجتمع السعودي
ابتلى الله المجتمعات البشرية في كل مكان في اصقاع الارض بحثالة لاهم لها الا العبث امتهنت التكسب بالرذيلة والبحث عن الذات في مداهل الفسق والشذوذ ، لم تنزه نفوس الشر لطهارة بل غسولها من وحل النجاسة تتمرغ فيه كالانعام بل اضل سبيلا.
جحافل الفسق التي نزع الله من وجوههم الحياء تجر اذيال الخيبة والخسران ، في بلد الحرمين مهبط الوحي ومنبع الرسالة ،المكان الذي شع منه النور الذي اضاء الكون ورفع قدر الانسان وحفظ مكانته ،ورسم العلاقات الانسانية التي تحكم تعاملات البشرية في كل كبيرة وصغيرة فلم يدع شئ يحفظ للانسان كرامته الا وشرعه فكان ميزان العدل الذي لايظلم ووزن كل الامور بمقياس لم تصل دقته ولن تصل اليه احدث القوانين الموضوعة ، فنظم العلاقة بين الانسان واخيه الانسان رجل او امراءة مسلم او غيرمسلم بين الحاكم والمحكوم حتى في علاقة الانسان ببقية المخلوقات الكونية من حيوان وجماد .
لقد حرص الدين بسماحته على حقوق المراءة وجعل كرامتها في شرفها المحفوظ ، في عفتها وطهرها ، في حيائها وجمال روحها ، فصان كل جانب قد يعرضها للخطر ووضع من امامها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها خطوط حمراء كلها تصب في حفظ هذه الجوهرة بعيدة عن التعرض للمس او الخدش فتبقى براقة ناصعة مكنونة بقوانين صارمة لا يتعدى عليها الامن فقد عهده بربه وعقد عهدا مع ابليس (( لا تفض الخاتم الا بحقه )) ...هل لهذا الخاتم ان يبقى عفيفا طاهرا بعيدا عن العبث لو تُرك الامر للمراءة لتحمي نفسها بنفسها ؟؟
في حلقة من حلقات ابليس التي عقد عليها الف عقدة ونفث فيها روحه النجسه ظهر مرضى يعانون امراض روحية مركبة بمباركة سيدهم ابليس ليعالجون مشاكل المجتمع بدون حياء او رادع لا من الله ولا من الناس فكيف لهولاء المرضى الذين يساقون بلا ذمة ولا رادع ان تسعفهم امكانيتهم المريضة ليفرضوا الحلول ويتصوروا كيف سيكون مجتمع يعاني منهم ويلات القهر ، ولا يجد من يحميه بل تجد المصفقين من جماهير الابالسة ينتشون فرحة عارمة بكل ساقطة يلتقطونها ثم يسعون لنشرها بين طبقات مجتمعاتهم .
عصابة استوحت افكارها من رؤية الظلامية صاحبة الازواج الاربعة التي باعت نفسها لملايين الشياطين ولا يستبعد ان تكون باعت عفتها رخيصة ليس لاربعة بل لاربعمائة ...فهل وجدت حلاوة في ذلك ارادت ان يتذوقنها معها ؟ ام ان حقدها على بنات المسلمين جراء شعورها بذنب الرذيلة واحتقار ذاتها اوصلها الى ان تسعى لان يكون الجميع مثلها حتى لا تشعر بالنقص عندما تنظر لغيرها من لم تبعن شرفهن .
اذا كانت هذيه ملهمتك ورائت يا كاتب النص ويا منفذه فكرة لامعة تستحق الاشادة والتصفيق كما حاولت ان تصوره لنا من خلال نظرات الاعجاب والتصفيق التي انتهت بها حلقة ابليس ، لماذا لم تكن زوجتك الحقيقية بدل ام اربعة التي اتيتم بها ، لماذا تكن بجانبك مع زوج آخر فقط لتكون الحبكة الدرامية اصدق واكثر قبولا .
وفي الختام لم توصل حلقتكم أي رسالة سوى ان انكم بلداء وان هناك نفوس خبيثة وراؤها مرضى نفسيين يجب ان يعالجوا حالا ... ونسأل الله تعالى ان يشفي مرضى المسلمين فان طاش خبثكم او لم يطش فوزره على من طششه لكم.
وهناك سؤال اخير ماهي القدرة البدنية التي تملكها المرأة والتي تجعلها تتزوج اربعة ؟؟
التعليقات (0)