مواضيع اليوم

امرأة يخيب املها ..مرة اخرى

فريد دولتي

2009-06-10 01:32:33

0

أحيانا عديدة تصادفنا زوايا جميلة، نقف عندها إما للمراجعة أو التأمل أو التمتع، لأنها تمس شيئا منا في الذاكرة أو ألحدت….
السنوات القليلة السابقة شكلت انعطافا رهيبا في الأفكار والمفاهيم التي أثرت على الحرية وحقوق الإنسان، حتى أصبحت بعض الصفات تفرض نفسها لتكون واقع رفضه الإنسان والتاريخ سابقا فسار في طريق محتشم حتى أصبح ألان واقع..المجاهرة بالشذوذ الجنسي باعتباره واقع بشري يستحق العيش أسوة بالآخرين،فتنشى منظمات وحركات تنادي بحقوق ( المثليين ) وليس الشاذين،محاكم تعقد جلساتها وهي تنظر في الدعاوى المقدمة منهم،المناداة بتأسيس عائلة من أحقيتهم في الزواج ورعاية الأطفال،الدخول في الحياة السياسية لاتباث الهوية،كل صباح يشعون هولاء أكثر،صحيح إن الأمر لا يعنيني ومن محاسن الصدف باني بعيد ألان عن مواقع الحدث،فلا شيء يرغمني لأعطي رأيي بالمسألة..لربما أكون في تناقض بين الحرية وعدم القبول أو بالأحرى …السلبية فأصبح في تضاد مع معتقداتي..

عموما لا يخلو الأمر دائما من الطرافة والغرابة.. انقل إليكم قصة حقيقية حققت كل العناصر التي أشرت لها سابقا،القصة كانت في إحدى قرى ألمانيا (فيلدشتايت ) القريبة من هامبورغ.

صاحب المزرعة الناجح توفي وترك كل شيء لزوجته لتكرس حياتها لها. وهي عازمة على إبقاء المزرعة، ولكنها لا تعرف إلا القليل للغاية عن الزراعة، حتى أنها وضعت إعلانا في صحيفة يطلب عمال مزرعة.

مزارعان اثنان أظهرا رغبة لقبول العمل احدهما يعاقر الخمر والأخر مثلي الجنس.

فكرت تفكير طويل وشاق بشأن قبولهما للعمل لديها، وعندما لم يتقدم شخص أخر للوظيفة قررت توظيف الرجل مثلي الجنس، اعتقادا منها انه سيكون أكثر أمانا في البيت مقارنة بالسكير.

لقد اثبت بأنه عامل لديه الاستعداد ليقوم بالإعمال الشاقة،ولديه خبرة في تربية الخيول والزراعة،بعد أسابيع كلاهما عمل بجد انعكس ايجابيا على المزرعة.
في احد الأيام طلبت الأرملة مالكة المزرعة من العامل، ومكافأة له على جهده الرائع، أن يذهب إلي المدينة ليقضى حوائجه ويرفه عن نفسه.

أعرب المستأجر عن قبوله بالموافقة،وذهب إلي المدينة ليلة سبت.

عاد حوالي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ، ولدى دخوله إلى القاعة ، وجد إن الأرملة تجلس بجانب المدفاءة وبيدها كاس من النبيذ وهي تنتظره.


بهدوء دعته ليأتي إليها.
فك أزرار قميصي وانزعه…قالت له.
وهو يرتجف أمتثل لأمرها وفعل كما طلبت منه.
الآن انزع حذائي. فعل كما طلبت ، و ببطء.
الآن انزع جواربي. أزال الجوارب برفق ، ووضعها بعناية صحبة الحذاء.
الآن انزع تنورتي. ببطء فك أزرارها وهو يراقب عينيها ،خلال ضوء النار.
الآن انزع……’ مرة أخرى يفعل كما طلبت منه، أسقطه على الأرض ويداه ترتجف.
عندها نظرت إليه وقالت..إياك أن ترتدي مرة أخرى ملابسي عندما تذهب إلي المدينة..مصيرك سيكون الطرد من العمل..
ألان الأمر مضحك …لااكترث من تكون.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !