مواضيع اليوم

امرأة للزواج وامرأة للجنس

نوره شنار

2016-01-22 11:56:41

0

 لازلنا نعيش تناقضا مستمرا وذلك بسبب الرذائل المفضلة والتي لم يشهد لها قاضي بالحق، ولم يعترف مرتكبها بالفرق، امرأتين ؛واحدة للزواج والأخرى للهوى، أو بعد الخجل وبشكل دقيق للجنس !! والأحب إلى قلبه بلا شك الأخيرة، فهي تلهو معه خارج إطار المعرفة الحقيقية، المقعد ليس مخصص لها إلا بضعٍ من الوقت ! ،المقعد متحرك متى ما شاء في رغبته الفاضحة اختار من يجلسها فيه ، والمقاعد مخصصة فقط لغير الشرفاء ! ،والمقاعد من صنع المستشرفين!.

‏إن تمام النظر في ثبات العقل على نظرية احترام كل النساء، وليس في التفرقة كل عين لها نظرة، المرأة هي المخلوق المتلذذ في شهواته ولا تسع مخيلته إلا أن يقع بها في حجرة، وبعدها تكون غير صالحة للزواج له لأنها غير شريفة به !، وهناك مقولة تثبت براءتها بأن "المرأة كالطفل" وبعد عبثها معه كان الدرس الأول على اللعبة التي حملت ذنبهُ.


‏مجتمع مصاب بالعمى تجاه هذا التصنيف، من تتحدث مع الرجال يحكم عليها بالفساد وهي للهوى وينبغي رجمها بالقذف حتى لا تصلح للزواج، وضريبة هذا العمى الزمالة بين الجنسين غير مُفعله في مفهومهم منذ مراحل بلوغهم ، لذلك نحتاج إلى تأسيس وإعادة تأهيل كب تولد عقول واعية لا تظلم المرأة؛ و كي لا يصاب أحدهم بهذا التحيز ضدهن، ويكون مؤهل ذهنياً وجسدياُ في الإحترام الواجب تجاه ابنة بلده، ولتبقى المرأة هي أخته الزميلة بعيداً عن رذيلة فكره الذي يحتويه حينما تصطدم رغباته فِيهَا.


ولا ننسى أيضا أنها ليست ملاك ، بل لعنتها تلك النظرة في مجتمع مغلق لا يعترف بأخطاء الذكور أمامها ، وفي نهاية اللحظة علها طمست النظرة قبل أن أضع النقطة.

NORASHANAR@




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات