احد الاصدقاء المتعصبين دينيا، وهو رجل اكمل دراسته العلمية بنجاح، يحترم العلم، ولكن .. عندما يتعلق الامر بالدين، ينقلب 180 درجة ويصبح فيها نبيا اكثر من النبي نفسه ..
عندما يكون الحديث عن العلمانية وامكانية تبنيها كنظام محترم في بلاده .. يقف كالعقدة بالمنشار، لا يقبل حتى مجرد مناقشة الفكرة، مدعيا ان الاسلام يرفض هذا .. بل يذهب الى ان الانسان يفقد اسلامه ويتجه الى الكفر عندما يقبل ان يطبق النظام العلماني على شعبه المسلمين! فالاسلام عنده عبادات ومعاملات لايمكن فصلهما عن بعض.
ولكن المثير للسخرية والاشمئزاز في نفس الوقت، انه هلك نفسه للهجرة الى دول الغرب الكافر التي تطبق العلمانية منهجا!!!
فلم يبقي طريقا رسميا او غير رسمي، اخلاقي او غير اخلاقي الا وطرقه للوصول الى هذا الهدف. ولقد استجاب الله الى دعائه اخيرا ومكنه من الوصول الى احدى الدول الاوربية!!!
هل هناك نفاق اكثر من هذا؟
ان تاتي العلمانية الى دارهم، فهذا حرام وكفر، ولكن ان يذهبوا لتقبيل الايادي والارجل من اجل العيش في كنف العلمانية فهذا حلال وشطارة!
التعليقات (0)