أكد كريم محمودي رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأطر المالية والمحاسبة أن الجزائر تخسر سنوياّ ما بين 2 و2.2 مليار دولار بسبب غلق الحدود مع المغرب.
وقال محمودي، في لقاء مع الصحافة على هامش أشغال الجامعة الخريفية للكونفدرالية الجزائرية لأطر المالية والمحاسبة التي تحتضنها العاصمة الجزائرية إن "الجزائر تخسر ما بين 2 و2.2 مليار دولار بسبب غلق الحدود مع المغرب، وإنها حقيقة مؤسفة".
وأشار إلى أنه من "العار" أن تتم المبادلات التجارية بين البلدين الجارين عبر ميناء مرسيليا، وهو من الأسباب الجوهرية لتراجع نمو الاقتصاد في دول المغرب العربي.
وبعد أن أبرز المؤهلات التي تتوفر عليها بلدان المغرب العربي، التي تضم حوالي 87 مليون نسمة، أكد محمودي على ضرورة الانكباب على البناء المغاربي.
وأوضح أن الجزائر فقدت توازنها الاقتصادي بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث تراجعت عائدات النفط، وارتفعت فاتورة واردات المواد الغذائية، والتبعية للدولار فيما يخص الاستيراد، وفي المقابل ضعف بنية النسيج الصناعي الداخلي.
وأضاف أن اقتصاد دول المغرب العربي تأثر بالأزمة، لا سيما موريتانيا التي لا تزال في بداية مرحل النمو.
والسؤال الملح هو : أما آن الاوان للجزائر الجارة العربية الشقيقة ان تفتح حدودها مع المغرب ؟
التعليقات (0)