ميونخ 30 اكتوبر 2010
اتصلت زوجة امام احد مساجد ميونخ والبالغة من العمر 31 عاما تلفونيا طالبة النجدة. فلقد ضربها زوجها الشيخ ابو آدم. وقد قامت الشرطة بتحرير المرأة من شقة الامام الاربعيني ونقلتها الى المستشفى. وهناك وحسب تصريح الشرطة تم اكتشاف الكثير من الكسور في عظامها. المصرية ذات الواحد والثلاثين ربيعا هي احدى زوجات الامام الثلاثة وام لطفلين من اطفاله العشرة. وحسب تصريح الشرطة فان المرأة تخضع حاليا للحماية الامنية. وقد صدر بحق زوجها امر القاء القبض لتسببه في جروح بالغة.
والشيخ ابو آدم هو امام مسجد دار القرآن في منطقة ايسارفورشتات في ميونخ الالمانية، ولقد رحب بالشيخ كضيف على جوالات الاندماج للدائرة الاجتماعية في ميونخ. وقبل اسبوع فقط وقف ليلقي محاضرة في مبنى المدرسة الكاثوليكية العليا في ميونخ، عنوان المحاضرة: "امام، ينأى بنفسه عن العنف".
المصدر التلفزيون البافاري BR
"امام، ينأى بنفسه عن العنف"! انها فعلا مهزلة المهازل وبالفعل ينطبق عليها القول: شر البلية ما يضحك!
فقبل اسبوع واحد يتحدث الشيخ عن التسامح واللاعنف الاسلامي، امام المجتمع الالماني الطيب الذي صدق كلامك، ولكن ايهما افضل ان نصدق القول ام الفعل. هذه بعض الصور من محاضرته هناك
ربي لا تؤاخذني ان جلست مجلس الكفار هذا، وارحمني انك ارحم الراحمين.
السيدة التي تجلس في الخلف هي وزيرة العدل الالمانية شنارنبيرجر
الاسلام ليس دين عنف انه دين حب وتسامح صدقوني
وعندما ياتي وقت الصلاة عليه ان يقطع المحاضرة ليصلي والاخرون يتفرجون عليه وكان دعاءه كالآتي:
"اللهم اقسم اليهود والنصارى، اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم، اللهم يتم اطفالهم اللهم دمرهم وامحقهم ... آمين"
لاحظوا كيف يحترم ديننا المرأة ويكرمها انتبه الى هذا الفراغ جيدا واقرأ ما مكتوب فيه
على اللوحة المعلقة على الحائط مكتوب "الاسلام جزء من المانيا"، وهي مقولة
الرئئيس الالماني كرستيان فولف التي اثارت جدالا واسعا في المانيا
القوانين الاوربية تحمي النساء من الضرب والاحتقار والامتهان، اما هذا الامام فمازال يعيش حياة البداوة، رغم تغير المكان، وهو لا يعترف بهذه القوانين العلمانية "الكافرة" فبالنسبة له انها شريعة البشر "الحقيرة". ومع هذا عندما يجلس مجالس الاوربيين، يدعي انه يحترم حقوق الانسان وحريته وانه يحترم النساء ويكرمهن!!!
ولكن افعاله فضحته. هذه هي الشريعة التي يريدون لها ان تقفز على القوانين العلمانية، فلا تلوموا الاوربيين عندما يعادوكم.
التعليقات (0)