بدايةً : أُشْهِدُ اللهَ ورَسولَهُ الكَريمْ ( صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ) أنَّني لَسْتُ من أتْباعِ السيد الحَسَني الصَرْخي ولا مِنْ مُقَلِداتَهُ ، ولكن هي كَلِمَة لابُدَّ مِن قولها لله ولِلتأريخْ وأسْألُ البارِيْ ( تعالى ) أن يَتَقَبَّلَها مِنّي لأنَّها خالِصَةً لِوَجْهَهُ ( سُبْحانَه ) حتى لا يؤخذ عَلَيْنا رَدَّنا هذا لاحقاً .
مِنْ خِلالَ إختِصاصي كَباحِثَة إسْلامِيَة ( ولو أنه الآن أصبح بفضل الله وبِسَبَب الوَضْعِ العراقي البائِسْ كل العِراقيينَ تَقْريباً مُحَلِلينْ سِيّاسِيينْ وإقتصاديين وأجْتِماعيين وقليلاً مِنْهُمْ إسْلامِيين ) أقول من خلال أختصاصي كباحثة في الشؤون الإسلامية ! فقد رَصَدْتُ لأوَّل مَرَّة ظاهِرَة السيد الحسني الصرخي قبل سنتين حينَ وَقَعَ بَيْنَ يَدَيْ كِتابٌ لَهُ عِنوانه ( الفصل في رحلة الكشف والمحاضرات القصدية ) وكان عبارة عن بحث إستدلالي مُبَسَّطْ يَرِدُّ فيه السيد الحسني على العالِم ( سبيط النيلي ) وعلى نظريته القصدية ، وكان سبيط النيلي قد ألَّفَ العديد من الكتب وطرَحَ الأفكار والنظريات النقدية في بحوث ودراسات كادَ أن يُثْبِتْ فيها رأيه ويتربع على رَأسْ هَرَمَيْ العِلْمَ والمَعْرِفة في العراق ، حتى أن بَعْضَهُمْ من المُتَأثِّرينَ بِنَظَرِيَّاتَهُ وكِتاباتَهُ قد وَصَفَهُ " بالمُفَكِّرْ " وتَحَدَّى فيها جميع المُتَصَدِّين في السَّاحة العِلْمِيَّة والدينِيَّة على الرَدْ ! فَلَمْ يَجْرؤ أن يرُدَّ أي أحَدً مِنْهُمْ على مَوْرِدْ أو مُؤَلَّف واحِد مِنْ كُتُبِهِ ، مؤلفاته : ( نظام القران الكريم في رحلة الكشف وحوارية الكفر والإيمان - طور الاستخلاف ـ دراسة في مستقبل الجنس البشري وحتمية الطور المهدوي على ضوء القرآن والسّنة . جزء واحد - أصل الخلق بين الأنا وبين الولاية والتوحيد - ملحمة جلجامش والنص القرآني - الحل القصدي في مواجهة الاعتباطية - وغيرها .... ) ، نَسْتَطيعَ أن نُنْصِفَ النيلي ونقول أنَّهُ بغض النظر عما إذا كانت كتاباته ومؤلفاته تتصف بالصدقية أو العلمية ! إلا أنه إستطاع أن يقدم أفكاراً في الساحة العلمية والفكرية والثقافية ويثريها ولو على مستوى الأطروحة تستحق مِنَّا الأحترام ، وبنفس الأطار وأيضاً بصرف النظر عما سبق إستطاع النيلي بنظرياته وأفكاره ونقوداته هذه أن يكشف زيف المدعين بما لم يستطع معه كل المتصدين في الساحة العلمية والدينية بمدارسها وحوزاتها على نقاش كتبه أو ردها مما أثبت عجز الجميع وفشلهم في مجاراته ، الأمر الذي عَبَّرَ عنه السيد الحسني في رده : ( ... وقضية عالم سبيط نفسها وموقفها يمثل تطبيقاً سلبياً سيئاً منّفرًا عاجزًا جاهلاً ظلامياً ، فها هو عالم سبيط يصدر العديد من البحوث العلمية وطلب فيها التحدي وأعتبرها دليلاً تاماً على دعواه ، وقفت المؤسسة والحوزةالعلمية عاجزة صامتة خاضعة خانعة دون أي رد علمي أخلاقي سوى ما صدر من البعض المتضمن للسب والشتم والطعن والتكفير من دون دليل ولا أثر علمي فلم تعارض الحجة بالحجة والدليل بالدليل ، بل أتبع أسلوب المتكبرين المعاندين الجاهلين العاجزين ، رموز عديدة وآلاف الطلبة وامكانات معنوية ومادية طائلة وهائلة ، وعذر وعقبة التقية التي يتبجحون بها قد ُأزيلت وأصبحت الأمور بأيديهم ، ومع هذا كله نرى الصمت والعجز وأسلوب الجاهلين . )(1)
وللأنصاف كانَ رَدِّ السيد الحسني الصرخي بِكِتابَهُ أعلاه : يَتَّسِمْ بالمَعْرِفِيَّة التامة التي تَجَلَّتْ بِأسْلوبِ السَلاسَةِ والبَساطَةِ التي إعْتَمَدَها في طَرْحِ الرُدودِ العِلْمية والأخلاقية حتى أنهُ يَسْتَطيع أن يَفْهَمَها ويَسْتَوْعِبَها أبْسَطْ النَّاسَ وأقلَّهُمْ علمِاً ومعرفة ، مما زادني هِمَّة وأخَذَني الفضول أكثر لمعرفة السيد الحسني الصرخي وماهيته ! وقد خالجتني عِدَّة تساؤلات بعد أن رأيْتُ بأمَّ عَيْنَي وحَلْلًّهُ دماغي لِماْيَمْتَلِكَهُ من عِلْمِيَّة وفِكْرِيَّة ثَرَّه ومعرفية فائقة أستوجبت مني التقرُّب منه أكثر وإسْتِكْناهَه ، هل هو ظاهرة على النمط " الكلاسيكي " الموجود ! أم أنه حقيقة لظاهرة علمائية من الطِراز الأوَّل ؟ ، وهل هو حقيقة أعلم علماء الدين الموجودين في الساحة الأسلامية في العراق وخارجه حسب الأدعاء وُفْقَ الضوابط الشرعية العَقيدِيَّة المطلوب توفُرَها في رجل الدين الأعلم ... أم أنه مُجَرَّد إدعاء عاري من الصِحَّة ؟ وهل هو أعلم فقط بأمور الدين .... أم أنَّهُ يمتلك إمتِيازْات ورؤى علمية آخَرى حول باقي العلوم تضاف لعلميته السابقة : كالأجتماع والسياسة والأقتصاد ... وهل توجد له رؤية وطنية تخص مايمر به العراق من أزمات ومظالم ... ألخ ؟ ، وما هي نِتاجاتَهُ الفِكْرِيَّه والعِلْمِيَّة والثَقافِيَّة وإرْثَهُ في رفد المكتبة الأسلامية ؟ ، هذه الأسئلة وغيرها من الأستفهامات والمُقارنات الستراتيجية سجلتُها في بحثي فبدئت بتقصي الحقائق عن كَثَبْ بكل حيادية وتجرُّد ودون ميول عاطفية أو عصبية لا لهذه الظاهرة ولا لذاك الرمز ، فقط وفقط من أجل الحق والحقيقة وبيانها مهما كَلَّفَتْني من جُهود وَتَعَبْ ومهما واجهتني من عوائق .
أوَّل ما بدئت في بحْثي في محاولة معرفة ماذا تعني أُصول السيد محمد باقر الصدر (قدس) في مدرسته وما هو الفارق بينها وبين مدرسة الشيخ النائيني ! وماذا تعني كفائة ومؤهليَّة ومنصب من يمتلك " السيطرة " على هذا العلم بالنسبة للحوزة العلمية والدينية للمذهب الشريف وأين السيد الحسني الصرخي من هذه المدرسة ؟ ، هذا على نحو الأختصار والأيجاز ، وقد تَوَصَّلْتُ الى نَتيجَة مَفادَها : الى أن السَبَبْ الرئيسي لِوَضْعَ السيد محمد باقر الصدر (قدس) لأصوله إنَّما هو للحفاض على دور وزعامة المرجعية الدينية وحَصْرَها في العراق تحديداَ وأنَّ فهم وأستيعاب والتمكن والسيطرة على أُصولَهُ ! يُعْتَبَرْ هو المفتاح لهذا التَصَدّي في زعامة المذهب الشريف في عصر الغيبة الشريفة للأمام ( عليه السلام ) ولا يحق لِمَنْ لم يَفْهَمَها ويُسَيْطِرْ عَلَيْها السيطرة المَطْلوبَة أن يتصدى لزعامة وإدارة شؤون الأمة ومرجَعِيَّتَها !! : ( من ليس لديه أُصول أبو جعفر إعزلوه كائناً من يكون )(2) ، وكذلك تُعتبر أُصول السيد محمد باقر الصدر (قدس) أُم التجديد والحداثة لمدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) وقاعدة علمية شاملة في مدرسة حداثوية مُواكِبة تصلح لهذا العصر وكل عصر وأنَّ فهْمَ أصول السيد محمد باقر الصدر (قدس) ووَعْيَها وإسْتيعابَها والسيطرة عَلَيْها سيطرة تامَّة يُعْتَبَرْ هو المِفْتاح الحقيقي لزعامة المرجعية الدينية ليس في العراق وحدَهُ فحسب ! بل وفي العالم الأسلامي ، ولامقارنة بينها وبين مدرسة أُصول الشيخ النائيني التي تُعتبر متأخرة وكلاسيكية عاجزة عن مواكبة التطور والحداثة والتجديد لهذا العصر ! عصر التقدم والتطور والتكنولوجية ، الأمر الذي إمتازت به أصول السيد محمد باقر الصدر (قدس) في أكثر تجديداً ومواكبة لهذه المناحي العلمية والحياتية دون الأخرى ، وحسب فهمي ومعرفتي ( القاصرة ) : توصلت الى نتيجة في تعريف المَلَكَة والمِلاكات الكفائوية والمؤهلية والمنصبية لِمَنْ يمتلك السيطرة التامة على هذا العلم ! " الأعلمية " هو الأحقية الكاملة في التصدي المرجعي الديني والسياسي والأجتماعي لشؤون الأمة المنبثقة من قول المعصوم ( عليه السلام ) : ( ما ولَّتْ أُمَّةٌ أمْرُها الى رَجُل وفيها مَنْ هُوَ أعْلَمُ مِنْهُ إلّا كانَ أمْرُها الى سَفالْ ..... )(3) وتجلت علمية وأعلمية السيد الحسني الصرخي وفهمه وأستيعابه الكامل والتام لأصول السيد محمد باقر الصدر (قدس) من خلال ردوده الوافية التامة وإشكالاته بنفس الوقت على كل تقريرات خريجي هذه المدرسة ودفع أشكالاتهم وتفنيدها وإبطالها ! كما في كتابه ( مبحَث الضِد ) و ( حالات خاصة للأمر ) الذي رد فيه على السيد محمد صادق الصدر (قدس) ورفع إشكالاته العلمية على مباني السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وأشكل عليه ، وردَّه على الشيخ محمد إسحاق الفياض وأشكل عليه ورَدَّه على السيد كاظم الحائري وأشكل عليه ورَدَّه على الهاشمي وأشكل عليه وكتابه ( الفصل في القول الفصل ) على الشيخ محمد اليعقوبي وأشكاله عليه ... وغيرهم ، فضلاً عن كتبه وردوده على طلاب مدرسة الشيخ النائيني ، كما في كتابه ( نجاسة الخمر ) على السيد الخوئي وأشكل عليه ، علماً لم يستطع لحد الآن أي أحد لامن العلماء الموجودين الآن في الساحة الرد على السيد الحسني الصرخي وإبطال إشكالاته ولا من قبل طلاب مدارس العلماء المتوفين (قدس) بما يتضح معه وبصورة جلية لاتقبل الشك أن السيد الحسني الصرخي هو المؤهل الوحيد في التصدي لشؤون الأمة في الوقت الحاضر على الأطلاق ، وقد أثرى السيد الحسني الصرخي المكتبة الأسلامية وأغناها بالكثير من الكتب والمؤلفات وبشتى المجالات ومنها كتابه الأصولي ( الفكر المتين ) ذو الأربعة أجزاء الذي قال فيه قولته المشهورة ( الفكر المتين دليلي على أعلميتي فمن يجد فيه ركاكة أو إشكال ! أنا ومن يقلدني نتبعه )(4) .
ومن جانب آخر كان للسيد الحسني الصرخي الحضور والدور الفاعل بالتصدي ودفع كل الشبهات والتهديدات التي أحاقت بالمذهب الشريف لدعاوي الأمامة والمهدوية الظالة منها دعوة : احمد أسماعيل كاطع السلمي الملقب أحمد الحسن ودعوة اليماني حيدر مشتت المنشداوي ودعوة القحطاني ودعوة الأمامة لضياء الكرعاوي ودعوة البهادلي ودعوة القزويني ..... ألخ وردَّهُم جميعاً وأبطل وأفشل جميع إدعاآتهم ودعاواهم وأجهض كل مخططاتهم في الدخول للمذهب الشريف وضربه من الداخل وأثبت للجميع أنها جميعاً أي( دعوات المهدوية ) أنها تابعة ومدعومة من أسرائيل
ويمكن رؤية ذلك والتحقق منه من خلال الدخول على موقع السيد الحسني الصرخي الشخصي والتأكد منه ، وكان للسيد الصرخي وأنصاره وأتباعه الدور والحضور الواعي الفاعل والملموس ( المسجَّل والموثق ) في الجوانب الوطنية والسياسية بدأً من التظاهرات والوقفات الأحتجاجية التي عَمَّت البلاد للفترة المنصرمة التي طالب فيها أنصاره الحكومة العراقية في الرضوخ لأرادة الجماهير العراقية وتوفير كل المستلزمات الخدمية والصحية والمعيشية وتوفيرها للشعب ومعالجة الأوضاع الأمنية للبلاد ، كما طالب السيد الحسني الصرخي جميع الرموز الدينية والسياسية والوطنية بالتكاتف والوحدة من أجل إنقاذ البلاد وإنتشالها من الأوضاع المتأزمة ووضع الحلول الناجعة الناجحة من خلال خطبه وبياناته السياسية والأسلامية والوطنية والأجتماعية المُسَجَّلة ... ( وعليه فالأسلام على مفترق طرق ، وتحاصره تحديات مصيرية ، لايمكن تجاوزها إلا بخبرات سياسية تكافيء تلك التحديات وإفرازاتها الخطرة ، فما عادت المرجعية في إطار مدرسة أهل البيت (ع) وهي تخوض تجربة الدولة ، ، مجرد الأفتاء ، وإنما هي قيادة وتصد وتحد وكفائة وتحمل مسؤوليات الأمانة الربانية كمشروع يهدف الى أسلمة الحياة ووضع الأمة على مسار الخلافة الألهية وعلى الأمة أن تعي دورها في تشخيص المرجع الأصلح وليس مجرد الأعلم من بين الفقهاء حتى من يفتقر الى الخبرة السياسية والأجتماعية )(5) فمامن سامع ولا من مجيب ! بل على العكس من ذلك كله ! شُنَّتْ عليه وعلى أنصاره الحملات تلو الحملات وَحَرْبٌ إعلامية وإجتماعية ضَروسْ من تشويه وتسويف وتزوير إضافة الى ما واجهه هو وأنصاره من تعتيم إعلامي هائل وكبير لازال يلاحقهم حتى هذه اللحظة ! فبدلاً أن يتخذ الجانب والمعسكر الآخر الأساليب الحوارية العلمية والثقافية الحَسَنَة للتمييز والفهم والمعرفة آثروا حربه وتسقيطه إجتماعياً ، وبالتالي يتضح جلياً مدى قصور وعي ورؤية وفهم الآخرين وعجزهم وفشلهم عن مجاراته ! : ( وعداء هؤلاء تارة ينطلق من الجهل بحقيقة الأصلاح ، فيرونه خروجاً على المألوف وتحدياً لقناعاتهم ورؤاهم ، وأخرى بدافع الأنانية ، مادامت تلك المشاريع تشكل خطراً على مصالحهم ومواقعهم غير الشرعية )(6) فيستمر هذا العِداء والفشل والعجز وتُشَحْذْ سيوف الخيبة والكَذِبْ والخسران والتمادي المفضوح وتؤجر الأقلام الذَميمة : ( إننا لا نحمل سيوفا ليخرج علينا البعض بالسيوف ، ولا نحمل سلاسل من حديد ليخرج علينا البعض بسلاسل من حديد ؛ سيوفنا الأقلام ، وسلاسلنا الفكر ، فليكن قلم بقلم وفكر بفكر . )(7) لِيَعود الأخ محمد الجوراني كما تابعت كتاباته ولاحظتَها الذي لاهَمَّ له إلا النَّيل والتسقيط بالسيد الحسني الصرخي بالكَذِب والتَزوير والأفتراآت الواهِنَة ليصبح ويكون خَيْرَ مِصْداق لهذا الفَشَلْ والعَجْز بالكَذِبِ والخُسْرانْ المُبين ومأجورية الذِّمَة وخُلوِ الضَميرْ ، والغَريب العَجيب في أمْرَه ! سبق وقرأت ردوداً للأخوة الصرخية عليه تَجْعَلَهُ لو كان يملك ذَرّةً من خَجَلْ وإستحياء أن يدفن رأسه في التراب ولا يعود لمثلها مرة أخرى أبداً ، لكن يبدو الأمر كما قال ( تعالى ) : ( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) )(8) .
(1) السيد الحسني الصرخي ( الفصل في رحلة الكشف القصدية ) ص5 .
(2) محمد محمد صادق الصدر (قدس) في إحدى خطب الجمعة .
(3) الطبرسي / الأحتجاج /ج2 ص 288 - 289 .
(4) من أقوال السيد الحسني الصرخي .
(5) ماجد الغرباوي / أشكالية التجديد ص 135 .
(6) نفس المصدر .
(7) علي جنيدي / الدين والعقل .
(8) الأعراف / .
صفاء الهندي
التعليقات (0)