مواضيع اليوم

الي المجلس الاعلي للقوات المسلحه

مجدي المصري

2011-06-04 18:59:15

0

الي المجلس الاعلي للقوات المسلحه
تحيه طيبه الي شخوصكم الكريمه وبعد ,
أتوجه اليكم بخطابي هذا راجيا وآملا من الله أن يلقي عنايه منكم في هذا الوقت العصيب الذي تمر به مصرنا العزيزه وأنتم الآن أولي الأمر منا حملتم الأمانه في هذه الفتره الإنتقاليه العصيبه ..
حاله الإنفلات الأمني الحادثه الآن في كل ربوع مصر تنذر بعواقب وخيمه وهي مؤشر علي أن مصر تتجه الي منحدر شديد الوعوره وحتي نكون منصفين فالإنفلات الأمني ليس بالأمر الجديد أو وليد ثوره يناير بل هو موجودا من قبل وقد بحت أصواتنا مخاطبات الي وزاره الداخليه بضروره إعاده الأمن المفقود الي البلد ولكن وزاره الداخليه كان جل عملها حمايه وتأمين النظام السابق أما تأمين الشارع المصري فلم يكن من بين أولوياتها ..
وعندما قامت الثوره وإنسحبت الشرطه سارع الناس وقبل إنتشار الجيش في تكوين لجان شعبيه فيما بينهم تمكنت تلك اللجان من حمايه الأنفس والممتلكات حتي تولي الجيش مقاليد الأمور ثم عادت الشرطه الي عملها ولكن ..
حتي الآن لم يتحقق الأمن المنشود وتنتشر بطول البلاد وعرضها أعمال القتل والسرقه والسلب وفرض الإتاوات بدون رادع ..
لذلك أتقدم اليكم بإقتراحي هذا عسي أن يلقي قبولا لديكم الا وهو :
إعاده تشكيل "جيش الدفاع المدني الشعبي" أو "الحرس الوطني" والذي تم تشكيله عقب العدوان الثلاثي عام 1956 وإستمر في أعوام النكسه وحرب الإستنزاف حتي تم حله بعد حرب التحرير 1973
والموضوع شديد البساطه حيث يتم فتح باب التطوع المجاني في الجيش الشعبي في كل نقطه وقسم ومركزا للشرطه بواسطه "القوات المسلحه" علي أن يكون نطاق العمل محددا جغرافيا في محل الإقامه أي في النجع أو القريه أو المركز أو الحي الساكن به المتطوع علي أن يستخرج له تحديد للشخصيه موضحا به ذلك ويسلم شاره خاصه بالدفاع المدني ويتم تسليحهم ويكون عملهم المنوط به هو حفظ الأمن وحمايه الممتلكات والافراد وتنظيم المرور تحت إشراف القوات المسلحه ودعمها عند الضروره ..
ولو تم تنفيذ هذا الأمر في خلال شهر سيعود الأمن الي كل شبر من أرض مصر وسننتقل بمصر من مرحله إعاده الأمن الي مرحله البناء ..
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام
مقدمه لسيادتكم
مجدي المصري
كاتب ومدون

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات