أشكرك جدا يا شيركو ..
لا اذكر بالضبط متى بدأت معرفتي بالأخ شيركو شاهين
…. ربما في سنة 2004.. عن طريق رسالة وصلتني منه بالبريد الالكتروني .. معلقا على احدى مقالاتي في صحيفة التآخي .. تواصلت رسائلنا حتى أرسل لي مقاله الأول .. وبذلك دخل شيركو إلى عالم الكتابة النازف .. اذكر كم كان فرحا حينها وأفرحني معه .. حتى بعد أن توقفت عن نشر كتاباتي بسبب بعض رؤساء تحرير صحفنا الذين يستمتعون بشطب بعض السطور لأنها تجاوزت خطوطهم الحمراء .. وان ارفض أية محاولة لتقليم أظافر حريتي … على الأقل في الكتابة … ظل شيركو والكثير من الأصدقاء يرددون أمامي ( حرامات) .. وانأ أتهرب من التزامي تجاه عالم الكلمات .. بشتى الأعذار .. وأخيرا أصدرت كتابي الأول ( ثمانية أقدار ) وأيضا بتشجيع من قرائي و أصدقائي الأعزاء .. لكني لم أتوقف عن كتابة ما تتركه عجلات الحياة فوق جسد ذاكرتي.. فأصبح لدي أوراق في كل مكان حتى فقدت معظمها فانا مرتبة في كل شئ إلا عندما الكتابة أتحول إلى فوضوية … لذا عندما انشأ لي الأخ شيركو هذه المدونة متبرعا وبدون أن اطلب منه ..وفاءا منه لتشجيعي له في بداياته الأولى … أجبرني على لملمة قصاصاتي ونشرها وان شاء الله أتواصل مع أجمل عوالمي … الكتابة …أنا اشكرك يا شيركو .. أنت وغيرك من القراء والأصدقاء قناديل تنير سمائي حين تحاصرني العتمة و يغزوني اليأس …..
( تعبت شهرا زار قبل أن يصيح الديك )
التعليقات (0)