في الأيام الأخيرة من حملة الانتخابات الامريكية لعام 2012 قام كل من أوباما ورومني بالتركيز علي إشعال حماس أنصارهما والتودد للناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد في الولايات التي تشهد معركة ساخنة.
يسعي رومنيلتحقيق الفوز في نتيجة انتخابات الرئاسة الامريكية 2012 عن طريق كسب ناخبين أيدوا أوباما في انتخابات عام 2008 لكنهم غير راضين عن ادائه ويصف نفسه بأنه مرشح التغيير ويهاجم أوباما لأنه فشل في الوفاء بوعوده الانتخابية السابقة وقال رومني لحشد من الناخبين في كليفلاند باوهايو يوم الاحد متحدثا عن أوباما "لقد وعد بالكثير لكنه صراحة لم يحقق إلا القليل".
من جانبه تحدث الرئيس الديمقراطي في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية عن تحقيقه تقدما لإنعاش الاقتصاد مستشهداً بالتقارير التي تحدثت عن تحسن الأوضاع الاقتصادية فيما يتعلق بتوفير مزيد من الوظائف مشددا علي حاجته لفترة رئاسة ثانية في البيت الأبيض لانهاء مهمته. وقال أوباما في سينسيناتي بولاية أوهايو موجها حديثة للناخب الأمريكي "هذا اختيار بين صورتين مختلفتين لأمريكا".
اختتم أوباما حملته أمس بجولة سريعة في أوهايو التي يتوقع انها من سوف تحدد مصير نتيجة انتخابات الرئاسة الامريكية 2012 وويسكونسن وايوا وهما ثلاث ولايات من ولايات الغرب الأوسط ستكون أصواتها كافية - إلا إذا حدثت مفاجآت - لحصوله علي 270 صوتاً من المجمع الانتخابي يحتاجها للفوز بالسباق وتظهر استطلاعات الرأي ان أوباما متقدم في الولايات الثلاث.
بينما زار رومني الولايات التي يجب ان يفوز فيها وهي فلوريدا وفرجينيا التي تظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لصالحه فيهما إلي جانب اوهايو قبل ان يختتم جولته في نيوهامبشير.
التعليقات (0)