مواضيع اليوم

اليوم العالمي للمعاق


                                                         اليوم العالمي للمعاق
في كل عام يمر اليوم العالمي للمعاقين يحتفي العالم فيه كذكرى سنوية فأينما وجد المعاق وجد المرض وسوء التغذية والمخدرات والإدمان والعادات الصحية الخاطئة و الحرب والموت والعنف والدمار.
واليوم العالمي للمعاق تحتفي به مؤسسات مرتبطة بوزارة الصحة في حين هو يوم عالمي يجب ان تحتفي به كل الوزارات لان المعاقين يشغلون وظائف وان كانت بنسب قليله في كل وزارات الدولة والتكريم يشمل كل المعوقين في اي مؤسسة وفي اي مكان في المجتمع .
وهذا اليوم وجد للتقيم المؤسساتي للمؤسسات التي تهتم بالمعاقين ليس لجردهم ومعرفة كم وصل العدد والذي يفترض ان يكون حجم الخدمات مساوي لعدد المعاقين . وهو يوم لمناقشة مشاكل المعاقين التي لا تعد ولا تحصى في بلادنا ومنها ما هو مرتبط بالنص القانوني الذي وجد لأجل الأسوياء (لا يجوز استلام راتبين من الدولة )وهناك من المحرومين من الراتب لأنه يستلم راتب والده المتوفى بالله عليكم هل هذا يكفي لتوافر العيش السعيد للمعاق وهل الخمسون ألف التي تساوي خمسين دينار تسمى راتبا فهي لا تكفي لخطوط الكهرباء للمولد الأهلي . والراتب لا يكفي ان يكون الخدمة الأفضل فهناك خدمات يحتاجها المعاق كالتعيين وحجز مقاعد دراسية يتنافسون عليها وتقديم الدراسات والبحوث لرفع كفاءتهم وتحسين أداهم وتأهيل اندماجهم في المجتمع.
ومن خلال البحوث العالمية طورت خدمات التأهيل إلى الأفضل واثر ذلك في العنوان العام والمسميات للمعاق اذ سموهم ذوي الاحتياجات الخاصة لرفع الحالة المعنوية للمعاق ولوجود حالات لاينطبق عليه عنوان المعاق كالموهوبين . وليتخلصوا من حالة العجز الذي كان يعاني منها المعاق حتى قالوا كل عاجز معاق وليس كل معاق عاجزا فخرج المجتمع مبدعين معاقين كبتهوفن وطه حسين واسماء كثيرة وخرج المجتمع معاقين متسولين وضعوا كرامتهم في الجيب والفرق بين هذا وذاك هي ثقافة ووعي المجتمع في التعامل مع المعاق فمتى ما زادت الثقافة فكرا وفهما وجد المعاق حالة الاستقرار والاطمئنان والعيش المناسب.وصدق الشاعر عبد الرحمن سماحة حينما يصور حال المعاق قائلا :
وكونوا للمعاق يـــداً حنونا تساعدنى أحقق أمنيـــاتى
أنا الأعمى الأصم أنا جهول معاق أنتمى شتى الفئــات
أريد الدمــــج حياً بين أهلى أريد الدمج فى كل الحياة
أريد بأن أعيــــش كأى فرد يحس بأنه ضمـــن البناة
يشارك فى الحياة بلا حدود ويمنح كل أسباب الحيـــاة
أود بأن تجمـــــعنا سفــــين نخوض بها البحار الهائجات






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !