مواضيع اليوم

اليهود انصع الشعوب حقا في فلسطين-ارض اسرائيل

اسرائيل .

2009-07-15 08:01:08

0

اليهود انصع الشعوب حقا في فلسطين-ارض اسرائيل

فيما يلي انقل التعليقين الاخيرين على مقالنا الاخير (عادت حماس لعادتها القديمة) للتكرار وللتذكير ولأنهما يحتملان تصنيفا جديدا يرتبط بتاريخ فلسطين-ارض اسرائيل.. نعلقهما كيافطة للذين ما يزالون في ريب مما ذكرنا لحد الآن، وللذين لم يعقلوا كلامنا ولم يعوا الحقائق والشواهد والمعالم التي استفضنا في شرحها واسهبنا في تبيانها.. لكل هؤلاء نذكر عسى ان تنفع الذكرى :

تعليق رقم (21) .. عبدالحميد : 

ان مدة بقاء بني إسرائيل ـ اليهود التاريخيين ـ في فلسطين لا تزيد عن ثلاثة قرون ونصف قرن ما بين ( 1000 – 586 ق.م ) أي نصف عمر الوجود العربي في بلاد الأندلس، وبعض المؤرخين يرى أنها تبلغ خمسة قرون - وهي أشبه بمدة بقاء هولندا بأندونيسيا، وبريطانيا بالهند، فهل المدة التي مكثوها في فلسطين كافية في إثبات حقهم مقابل وجود العرب في فلسطين من قبلهم وبعدهم لمئات القرون ؟ ولك أليس أكثر من 80% من اليهود المعاصرين – حسب دراسات عدد من اليهود أنفسهم لا يمتون تاريخياً بأيّ صلة للقدس و فلسطين ، كما لا يمتون قومياً لبني إسرائيل ، فالأغلبية الساحقة ليهود اليوم تعود إلى متهودة الخزر) (الأشكناز ) وهي قبائل تترية – تركية قديمة كانت تقيم في شمال القوقاز، وتهودت في القرن الثامن الميلادي، ولم يتسنى لهم أو لأجدادهم أن يروا فلسطين في حياتهم. والمتهودة المعاصرين – سلالة الخزر– إن كان لهم حق المطالبة بأرض فعليهم أن يطالبوا بالحق التاريخي لمملكة الخزر بجنوب روسيا وبعاصمتهم ( إتل ) وليس بفلسطين أو بيت المقدس ، لأن أجداهم لم يطأوها من قبل ، ومن دولة " خزريا " المتهودة انحدر 92% من يهود العالم، وتقدر نسبة متهودة الخزر في فلسطين بحوالي 83 % من اليهود ككل في فلسطين فإن كان ثمة حق عودة لليهود ، فهو ليس إلى فلسطين وإنما إلى جنوب روسيا . يقول دنلوب (" إن يهود أوروبا الشرقية ، وعلى الأخص يهود بولندا منحدرون من خزر العصور الوسطى ، ولا شك أن وجود أغلبية من ذوي البشرة الشقراء والشعر الأشقر والعيون الملونة بين يهود أوروبا الشرقية ينبغي أخذه بعين الاعتبار و إيجاد تفسير له " . وإذا كان متهودة الصهاينة يطالبون بالسكن في أرض أجدادهم القدامى التي سكنوها فترة من الزمن ، فلماذا لا يطالبون بالأوطان التي هاجروا إليها في أوروبا وغيرها، وقد تكون إقامتهم فيها أكثر من إقامتهم في أرض فلسطين والمسجد الأقصى ؟؟! ولو جاز المطالبة بتوزيع خرائط وحدود الأوطان المعاصرة بناء على التاريخ القديم، لطالب المصريون بإمبراطورية رمسيس الأكبر، ولطالبت إيران بمملكة قمبيز، ولطالبت مقدونيا بإمبراطورية الإسكندر المقدوني، ولتحول العالم إلى صورة من المطالبات ليس لها نظير. فتلك الذريعة لا تعتبر في منطق الأعراف الدولية التي يتحاكمون إليها ، وإلا لترتب على ذلك تغيير خارطة العالم أجمع !!

رد على تعليق عبدالحميد :

اذا كان لا ينفع معك يا عبدالحميد سوى التكرار سنكرر للمرة المليون.. اليهود هم انصع الشعوب حقا في ارض اسرائيل-فلسطين من بين كل النماذج التي ذكرتها حضرتك.. ففي الوقت الذي دخل العرب الاندلس غزاة نرى ان العبرانيين نشأوا في ارض اسرائيل واستمر بقائهم فيها دون انقطاع حتى يومنا هذا برغم اعمال التهجير والثورات والتعريب وغيره.. هل يرتبط المقدونيون والهولنديون وبقية الشعوب التي ذكرت في تعليقك هل يرتبطون ثقافيا وعرقيا ودينيا وتاريخيا ووجدانيا بالبلدان والممالك التي احتلوها او استوطنوها لفترة من الزمن كما هو حال شعب اسرائيل مع ارض اسرائيل..؟؟ ذكرنا في مناسبات سابقة وجود متهودة خزر بين صفوف الشعب اليهودي تتراوح نسبتهم بين 1% و 5% كحد اقصى لكن هؤلاء تصاهروا مع بني اسرائيل وانصهروا بينهم وارتبطوا بارض اسرائيل قبل اكثر من الف عام يعني وجودهم في ارض اسرائيل وارتباطهم بهذه الارض روحيا ووجدانيا سبق بكثير وجود اجدادك اليمنيين الذين ربما وفدوا الى ارض اسرائيل-فلسطين قبل بضعة قرون او دخلوها غزاة مع الحملات (الفتوحات) الاسلامية لكن في هذه الحالة ايضا لم يسجل التاريخ ان سلالة عربية واحدة استوطنت فلسطين بشكل متواصل وارتبطت بها تاريخيا وحضاريا الى يومنا هذا.. اما مستعربة العبرانيين والاقوام السالفة كالفينيقيين والكنعانيين مضافا اليهم مستعربة الصليبيين وكل الشعوب والاقوام التي وطأت هذه الارض فهؤلاء يشكلون الغالبية من بين عرب ارض اسرائيل بمن فيهم عرب الداخل وعرب الضفة الغربية والقطاع وهم ليسوا عربا عرقيا على اية حال.. اما انت واسيادك من الزمر الاسلامية والمتأسلمة فتفرضون وصاية على هذه الاقوام وتتحدثون بإسمها وتمارسون وصاية على الاديان بحجة تصحيحها وحمايتها من التحريف وعلى الانبياء والارض وتفرضون على هذه الشعوب بالتهديد والوعيد ديانة نشأت في جزيرة العرب واعيادا نشأت في الحجاز من خلال طمس الحضارات المحلية وتشويه كل ما هو جميل في ثقافتها وتاريخها.. لا ضير ان تتداول شعوب المنطقة لغة واحدة للتواصل والتعايش فها انا ذا اكتب بالعربية واتداولها كلغة ثانية لا افعل هذا بدوافع ونوايا شريرة ومبيتة بل عشقا ورغبة في التواصل والتحاور لكن علينا ان نتذكر ان العروبة في هذه الحالة تصبح ظاهرة لغوية لم يجمع الاقوام العربية والمستعربة ماضيا وحاضرا سوى اللغة.. هل تستطيع يا استاذ عبدالحميد قراءة نص بالعربية عمره 2000 عام ان وجد كما يقرأ الطفل اليهودي نصوصا بالعبرية عمرها 3000 عام دون ادنى صعوبة ما يدل ان اللغة العبرية حية ومتواصلة منذ نشأت اول مرة وحتى يومنا.. لا يكفي يا عبدالحميد ان نزعق بصوت عالي لنثبت حقا تاريخيا فالشواهد والمعالم العبرانية يفيض بها كل شبر من تراب ارض اسرائيل..

دائما لكم منا أرق الامنيات

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات