قال باحثون أوربيون مهتمون بشئون الشرق الاوسط في زيارة لهم الى ارخبيل سقطرى ان الرئيس السابق علي صالح يقوم بإعاقة أي إصلاحات لحكومة الوفاق وقد تلقى وعود من دولة خليجية بإعادة لملمة أوراقه واعادة بناء مملكته ولاستعداد للانتخابات 2014 والتي يعمل للزج بنجله احمد فيها لاستكمال مملكته بعد فشل مشروع التوريث
وقال الباحثون في نقاش مع مدير موقع هنا عدن المتواجد بسقطرى حاليا ان استمرار أعمال التخريب والاعتداء على انابيب النفط و خطوط الكهرباء وقطع الطرقات، والاختطافات التي انتشرت بعد الثورة تقف خلفها قوى سياسية مرتبطة بالرئيس السابق علي صالح عبر عصابات فوضوية
وقال الباحثون ان تقارير دولية ومحلية ومراكز دراسات بالشأن اليمني قد نشرت ان هذه الاعمال سوف تستمر حتى يأتي موعد الانتخابات القادمة يكون يكون الشعب قد ضاق بالحكومة جراء ضعف الخدمات والانفلات والفوضى ويكنون الشعب قد اشتاق لحقبة صالح وفي ظل تسخير كل امكانياته لتشويه المرحلة الانتقالية وقلب الرأي العام لصالحة
وابدى الباحثون تخوفهم من نجاح احمد في إعادة مجد مملكة والده من جديد حيث استطاع صالح من اشغال معارضيه هذه الأيام بالتناحر فيما بينهم ، وأوجد لهم قوة ثالثة تتمثل بالإرهابيين والحوثيين والانفصاليين ودعمهم ليكونوا شركاء للصراع معهم وينشغلوافيما بينهم ويتركوه وشأنه يلعب وحيدا
وفي تسال لموقع هنا عدن عن كيفية استخدام الارهابيين كقوة ثالثة ..قال الباحث البرت مارتر ان الإرهاب وما يعرف بأنصار الشريعة باليمن ليس له هوية ولا وطن، و يمكن القول إن له صنَّاعه ومؤيدوه ومحركوه، وفي الوقت ذاته هناك من يستغله في أغراض ومشاريع معينة وقد اتضح ان صالح هو احد المستفيدين من اعمال الارهاب ضمن خطط تهدف لارباك واستنزاف طاقات الحكومة الانتقالية وجعل الآخرين منشغلين بقضايا الارهاب والعنف
التعليقات (0)