ام هو القدر العراقي..؟؟ في لقاء ليس بعابر مع علي الشلاه والشيخ علي حاتم أتضحت عدة أمور تقوقعت ضمن لهيب الصراع الجديد لكن هذة الالتفافات تقودنا الى
أدراك ليس بسهل ..
ومن لايرى أحداث العراق من خرم أبرة فلن يراها ....من عين الشمس لأن الحديث قد سَبق الحادث ...
وقد صدأت كل ثرثرات السياسين
في أحد أجتماعات مجلس النواب الاخيرة وزع رئيس المجلس مختصر لطلبات المتظاهرين لكن المفاجأة التي فجرها الشلاه على العربية كانت غير ذاك .
لانه بنفس الحوار كان الشيخ على حاتم أحد المساندين للأنتخابات .... وضع الاخر على انه مارفعه مجلس النواب هي ليست مطالب المتظاهرين بل هي ملخصات تثير غضب بغداد ..
بتفسير أكثر شمولية ....وبسؤال محير لماذا قدم النجيفي هذة المطالب دون العودة الى الرابضين في الشوارع ومَن هو من قدم تلك الكليشة التي تزعزع حتى النظر فيها أو مناقشتها
هناك من يريد ان يٌلهب الوضع بين المتظاهرين وبغداد ...
ومن المؤكد أيضا أنه حتى مجلس النواب العراقي أصبح اكثر خطورة من غيره .. عندما يصل بهم المدى الى
أفتعال ازمة بين المالكي والمتظاهرين ...ناهيك عن المظالم الاخرى والفساد المنقطع النظير
الذي يثير السخرية ...هو مايثير الشكوك
بأبسط الحلول ممكن أن تنتهي هذة الازمة من خلال جلوس المالكي وليس من ينوب عنه على طاولة المستديرة
مع المتظاهرين ومعرفة مطالب هؤلاء القابعين في البرد وعند أعتاب الموت البطىء ...
لماذا ندعي الديمقراطية ولا نلبس ثوبها ...ما الضرر أن يجلس العراقيون تحت منبر الحقيقة ...
الخطاء الكبير الذي اقترفه المالكي هو أنه أستخدم الوسطاء مع العالم التام أنه الغالب منهم هو كارهاً له ... أي انه المقربون من المالكي أستغلوا منعطف خطر وسهل بنفس الوقت .. هو
دخول اطرف عراقية وساسة يتحينون الفرصة لزحلقة قدم المالكي في سياسة العراق بحجة أن هذة التظاهرات غيمة صيف وستزول واعطوه حلولا خطىء تثير غضب الشارع
دونَ أن تمتص السخط على الفساد والظلم والأنتهاك والسلب والنهب من منا يستطيع أن ينكر فساد الساسة العراقيين ؟؟؟
من ينكر عهر قادة المنابر ؟؟؟؟ الأختيار الخاطىء يأتي من الرجل الخطاء .
أي اذا كانت دفة العراق تُدار بكف قيادي مُدرك لنفاذ الصبر العراقي على أنحدار العراق بلد الخيرات والسلام الى بلد لصناعة الموت وأشباه الرجال لمى كان الوضع كما هو
عليه ... هناك الكثير من السياسين والذين لاحصر لهم هو مجرد رسول للا رهاب في العراق ..وخليفة الفاسدين والمختبئين خلف اقنعة السلام الاحمر ..
خطاؤكم كبير يادولة الرئيس ...وصمتك وتغافلكم عن لقاء اهل وطنك أكبر.. بيدكم أن تنزعوا فتيل الفتنة وبيدكم من يوقد النار ..
كل حاجتك هي طاولة واربع كراسي ...أسمع لهم ليسمعوا منك َ بادلهم كلمة الحق لنحقن دماء ومخطط دخيل على وطن المباحات .
كل من حولك عدوا لك فلا تكن أنت عدو نفسك ..... الوقت يمضي والدم يغلي على مرجل الصمت ..
والدخيل يعبث والخائن يبعثر ...فلا تهب هؤلاء فرصة لقتل الحقيقة
لقد نتن الحق ...ودنت الفتنة بزفيرها نحو سعف النخيل ... و تخثرت دماء الابرياء على أرصفة العدالة ....واستوطن النجس بين أزقة بغداد ... المذبوحة بأسم الديمقراطية الرعناء ..
فعليك القرار ....قبل ان يحل المغيب وترحل شمس السلام بلا عودة ...
فدع عروس مندلي ترقد بسلام ...ولنزف بابل بهودج المحبة الى نخيل العراق دون رائحة الدم وصرخات الثكالى ... الأ يستحق العراق منا
وقفة أجلال .. وهبنا الكثير فلنهبه اليوم عطر السلام ونزع شعلة الفتنة من الاكف المترقبة الى ولادة وطن الموتى ...ولكم القرار
التعليقات (0)