من الماضي نستكشف الحاضر، والماضي مرآة حقيقة الحاضر، في زمن اقامة الجمعة من قبل السيد محمد محمد صادق الصدر؛ امر سماحته طلابه باقامة الجمعة في محافظات العراق كافة وكان من بين طلابه الذين امرهم هو الشيخ محمد اليعقوبي، ولكن الاخير تعذر عن اقامتها بحجة (اخذت خيرة عالموضوع وطلعت مو زينة!)، والخيرة: هي التفاؤل بكتاب الله على نحو الارشاد ولا تعتبر دليلا على فعل شيء او عدم فعله، واليعقوبي لايعتبر محقا بعذره لان الخيرة لاتعتبردليلا وكلام المرجع حجة ودليلا، ولو حللنا كلامه لوجدناه يحمل الجبن والعصيان لمرجعه سواء اخذ خيرة او لم يأخذها لانه كان خائفا من صدام بمعنى ان صدام لا امان له، على عكس غيره من الطلبة الشجعان الذين اقاموها كالشهيد العظيم الشيخ المرحوم علي الكعبي (قدست روحه الزكية وحشره الله مع من احب؛ مع محمد وآل محمد). ولكن ما ان سقط صدام حيث ادعى اليعقوبي المرجعية وسرعان ما ان ادعاها حيث فُند من قبل السيد كاظم الحائري وحرم الاخير نقل الحقوق الشرعية اليه لانه ليس بمجتهد ولا مرجع ولا غيرها، ولم يكتفي اليعقوبي بذلك حيث ادعى ولاية امر المسلمين بعد تفنيد الحائري اليه فيالها من وقاحة!!!، وامر اليعقوبي اتباعه (المغرر بهم) باقامة صلاة الجمعة من زمن بريمر والى الآن!!!، وهذا يكشف لنا بعدما اعتبر صدام لا امان له حيث لم يقم الجمعة في زمنه، ولكنه اعتبر ويعتبر بريمر صاحب الامان!!!؛ فيالها من عمالةٍ يعتبرها مبطنةً ولكنها واضحة!!! ، ولا ادري هل سماحته اخذ خيرة في زمن بريمر على موضوع اقامة الجمعة وطلعت الخيرة زينة؟؟؟!!!. والجواب نعم، وهكذا اراد ان يبين للعالم سماحته، والاكثر من ذلك انه اراد ان يبين ان الله يعتبر بريمر صاحب الامان وليس انا –الشيخ- لان الخيرة هي الارشاد من الله عبر كتابه القرآن العظيم!!!.
التعليقات (0)