سامشي معك وفق منطقك ومعتقدك لاوضح لك الامر من زاوية اخرى والله من وراء القصد وكما يقال سابداء من اسفل الصفحة ان جاز التعبير اولا :
اعترف لك كان من نسميهم العلماء الملحدون او بالاحرى الحيادويون بين العلم والدين كان لهم الفضل اكبر الفضل في المنجزات العلمية والحظارية والاستشكافات الحديثة علم الجعرافية والكيمياء والجزيئات وطبيعة المحيط كلها كانت لهولاء
ثانيا :اعترف وعلى مضض في مشكلة تعارض الدين او الاحرى رجال الدين مع العلم تعارض الاثنين بطريقة مزعجةوتدخل رجال الدين في امور هي من اختصاص اهل العلم جر الويلات على الدين والعلم معاًً القصص والشواهد كثيرة فقد احرق علماء وهم احياء واتهموا بالزندقة والكفر واحرقت كتب وبحوث واهملت بسبب عناد هؤلاء ويمكنك ان تقراء قصة احدب نوتردام فهي مثال رائع لما اقول :بل اضيف ان من نسيمهم المتدينون وغيرهم كان لهم الفضل في تخلف البشرية وتشتتها والكثير من بلاوي هذا الزمان من هؤلاء وقال احدهم لقد كانت مهمة رجل الدين في السابق هي تعليم الناس الطريق الى الله واليوم اصبحت مهمة رجل الدين هي كيف يكنز الكنوز والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة بشتى الوسائل ..
لكن هل القس الفاسد في رواية احدب نوتردام هو مثال لرجل الدين الحقيقي وهل شخص مثل اسامة بن لا دن او جلال الصغير يمثل الاسلام؟؟.
.ان امم وشعوب وقبائل دخلت في الاسلام وكانت لها معتقدتها ولشدة تعلقها بمعتقداتها قامت بتحوير او تمويه ديني فيها فمثلا قبيلة في شمال افريقيا كانت تعبد الديك ولما دخلت في الاسلام والاسلام يببيح ذبح الديك واكله, فحورو الامر بطريقة اخرى فقالوا ان الديك طائر يوقض الناس للصلاة فجرا فهو طائر مقدس ولا يجوز ذبحه .
.بعض الفرس يقدسون كسرى حد العبادة ولما ازيلت دولت كسرى على يد المسلمين بقي حبهم الاول وولائهم القديم له. وعندما حدثت معركة النهروان صلى الامام على في مكان هو انقاض لاحد قصور كسرى فقامت هذه المجموعه ببناء مسجد في المكان وحوروا الامر بطريقة ان هذا مكان مقدس صلى فيه علي وهم في الحقيقة هوى اخرى عصفت بهم .
.اليوم مازارات الشيعة في العراق مقسمة هذا المزار لطلب الحوائج والاخرلانزال العقاب بالاخرين وطلب البركات وغيرها .
.كما ان التدخل رجال الدين في امور السياسة والدولة وان كان في امور ليس فيها شبهات دينية اعتقد انه موروث قديم من عادات الزمان الغابر في سلطة الكهنوت والجمع بين السلطة الدينية والدنيوية .
.لهذه الاسباب وغيرها نلاحظ.مثلا ان ما دخل على الدين الاسلامي من امور هي امور دخيلة وقديمة قدم البشرية نفسها حورت وكيفت وطورت لتبقى ملتصقة مع بني البشر هي لاتمت للاسلام بصلة مطلقاً
..هنا تكمل المشكلة والسؤال لماذا البشر متعلقون بامور يرها البعض ترهات وخزعبلات ؟؟؟
قبل مدة كنت في الهند لامور عملية هالني ما راءيت بروفسور في علم الاحياء المجهرية يتحدث الانكليزية بطلاقةو اب لعد ابناء احدهم طبيب والاخر منهدس الكترونيات والاصغر يعمل في صناعة الادوية ..جميعهم يعبد الاوثان ...الم يهدهم الى عقلهم الى عبادة الخالق ...الناس في الصين تقدس التنين ..اخرين يعبدون البقرة .والنار والشمس والنجوم والشيطان...والكثير من الامور لايقبلها عقل ولامنطق ...
.لذا انا اميل الى فرضية ان العبادة كائن فطري في البشر وغريزة وجدت فيه مثلها مثل الجوع والعطش والجنس والبقاء والكر والفر ..
.يقول ماسلو ان الحاجات البشرية تترتب تصاعديا بشكل هرم... وهذا الهرم من ان تحصل على حاجة معينة حتى تصعد الى الدرجة التي تليها واذا حجبت احدها نزلت حاجات الفرد الى الجزء الذي اسفلها والحاجات حسب الترتيب هي
1- الحاجات البايلوجية مثل الجنس والماكل والمشرب والمسكن
2=الشعور بلامان وهذا ياتي من الحاجة الى الايمان
3= حب الانتماء وتكوين علاقات احتماعية
4= تكون الهوية الشخصية التي تميز الفرد عن سواه كعمله وعلمه ومكانته واملاكه
5= الحاجات الكاملية كفن الاتكيت والترتيب والنظام والثقافات العالية ..
.وعلماء النفس يعرفون الشخصية على انها هي الكل الديناميكي والذي يميز الفرد عن غيره والتي توجه سلوك الفرد وتحدد فعاليته في عمله وحياته وقدرته على التوفق والتكيف مع بيئته لان الشخصية هي نتاج او محصلة نهائية للتفاعل المستمر بين العوامل الداخلية والوراثية مع العوامل البيئية والمحيط الخارجي
صحيح ان هذا التعريف يعني ان لكل فرد شخصيته المستقلة لكن هناك حقيقة ما يعرف بالضمير الجمعي للناس والذي يتصرف من خلاله مجتمع معين بسلوك اقرب الى سلوك الفرد المستقل ذاته وهو ما يعنينا في امور العبادات والاديان ولماذا بشترك بها الكثير من البشر دون التفكير بنوع من الاستقلالية ...
الشخصية تلعب بها عاملان مهمان هما الدوافع والمحركات الدوافع هي الرغبة في تحقيق شيء يحس الفرد انه ذا قيمة له ..والمحركات هي الغرائز التي وضعت فيه مثل الجوع والعطش والجنس والامومة والعبادة والتي انا اصر ان اضعها مع المحركات وليس مع الدوافع ..فمثلا من دل الطفل الرضيع على الرضاعة وهو حديث الولادة ولماذا تقاتل الدجاجة لحماية افراخها ..ومن علم الحيوان الجنس والتكاثر ..
.كثيرا ما نشاهد سجالات في القنوات الفضائية بين فريق الشيعة وفريق السنة.... والكل يخرج من امهات الكتب ما يفند ب ه راي الاخر... انا شخصيا اضحك على هذا الامر واقو ل ان العبادة شيء غريزي..وان اصبح متعلم لاحقا حسب فرضيت التعلم الشهيرة الا انه فطري ابتداءا.. الناس الشيعة العامة لاتقراء مطلقا كتب المفيد والكليني وغيره.... كما اغلب السنة لاتقراء كتب ابو حنيفة والفخر الرازي ..
لاني اعتقد ان من ولد لابوين شيعة كان شيعيا ومن ولد لابوين سنيين كان سنيا دون اختيار بسبب البيئة...ولو عاش في الجنوب مثلا لكنت شيعيا مثلا ... والبيئة تحتفظ بعادات معينة تراكمية فيها ابتداء من العصور الحجرية الى الوثنية ثم الى العبادات السماوية ...فضلا عن الادوار الحضارية التي مرت بها ..
اكتب كل هذا من باب تبسيط الامر لك لكني مؤمن بلله وان البشر والطير والشجر والنمل والنحل هي امم خلقها تتكلم وتتفاهم مع بعضها وتسبح بحمد الله ليلا نهاراً... من علم النحل لثم الزهر؟؟؟
ومن الهم الانسان للعمل؟؟؟
لماذا نعتبر العمل والكد مقبول.. والاخذ دون تعب غير مقبول او سرقة . لماذا نعتبر هذا حلال وهذا حرام ..
سافترض معك ان الدين الاسلامي هو قانون وضعي من صنع البشر..
حكماء البوذيين معروف عنهم يصمون قبل مواجهة اي مشكلة او امتحان ..اذن الصيام ذو فؤائد في ايقاد الذهن وترويض النفس وكبح جماحها
ربما اليوغا الصينية جاءت متناغمة معها ...
حق الفقراء او الزكاة من مال الاغنياء او الظربية ؟اليست قانون عادل يعطي للفقراء ما يغنيهم هن ذل المسالة.... ناهيك عن الصدقات والهبات والعطايا.. .بر الوالدين اصلاح ذات البين ...مقت الكذب والغش والنفاق ...السرقة والزنا... صلة الرحم احترام الكبير العطف على الصغير احترام الجار حب العمل والعلم الصدق الاخلاص الامانة ..كلها امور الا تستتحق ان يتبع احدنا نظام هذا الدين
وكما كتبت لك سابقا اكتب لك الان اذا كان لديك نظام افضل دلنا عليه ..
هل تعلم ان الرغبة الكبيرة في التدين في العراق ظهرت بشكل واضح بعدالحصار الاقتصادي على العراق كنت طالبا في الجامعة وكانت عدد المحجبات بعدد الاصابع وبعد ان تخرجت كانت السافرات بعدد الاصابع في تسعينات القرن المنصرم ...لان الناس ملت الدنيا وتقلبتاها وارادت شي ء روحي تعيش فيه يؤمن لهم وحشة الدنيا وقسوتها .....
فسولوجيا الجسم الانساني تسطير عليه نظامان السيطرة العصبية والسيطرة الهرمونية
السيطرةالعصبية تتميز بانها اشمل واسرع وتاثيرها اوضح مقلا لو وخزت يدك براس دنبوس فانك سوف تسحبها على الفور هذا مثال على السيطرة العصبية
واليسطرة الهرمونية تتميز بالبطء وعدم الوضوح وتحتاج الى الوقت الطويل لتضهر معالمها مثل النمو وظهور شعر اللحية والخمول والشراسة
وعموما كلا اليسطرتان وتحديدا سيطرة الجهاز العصبي الودي والجار الودي((سمي بالجهاز الودي او العطوف بسبب ارتباط عمله بمركز العاطفة في الدماغ وتاثير الحالة العاطفية اي المزاجية للشخص في عمل كلا الجهازان ))
وسيطرة هرمون الادرنالين والنور ادرنالين تحديداً كلا من السيطرتان تكون بشكل عمل معاكس للاخر
فمثلا الجهاز العصبي الودي يزيد من ظربات القلب في الدقيقة والجهاز الاخر يقللها
وهومون الادرنالين يساعد في تفتح المزيد من الشعيرات الدمويه في العضلات لامدادها بالطاقة والاخر يقلل من هذا التاثير
وبذا لوتركنا احد الاجهزة او الهرمونات يعمل بذاته لكان الشخص اما متحفزا للقتال كهر او ديك في صراع مع هررة او العكس يصبح الشخص خامل بليد لاتؤثر فيه اي مشاعر او احسايس
اما وان الجهازان يعملان سوية وعمل الاخر معاكس للاخر نجد ان المحصلة النهائية هي التضاد بين العملين وتعطي للشخص المزاج العام له
على طريقة لو فرضنا قوتان تؤثران في جسم معين وكانت الاولى تجاه الجنوب بمقدار 50 نيوتن والاخرى بمقدار الشمال ب30 نت نجد ان الجسم سيتجه نحو الجنوب بقوة هي 20 نتوتن المحصلة النهائيىة للقوتين المتعاكستين ............
.لذا اقو لان شخصا ما رجل او امراءة اتبع الخالق ورضى بالقضاء والقدر واتى الصلوات الخمس وساعد المحتاج وبر والديه ووووومن الصفات التي ذكرتها اعلاه سنجد انه يعيش براحة وهدوء واطمئنان لان الحالة المزاجية لكلا من السيطرتان العصبية والهرمونية تكون مستقرة واخر ما يفكر ب ه ان يشرب الخمر او يزني اويقتل
بيما الشخص الغير مؤمن المتبع لاهواء نفسه تجد الحالة لديه غير مستقرة فشارب الخمر يمكن ان يسرق او يقتل او يزني لان الحالة المزاجية له غير مستقرة وعادة ما تكون باتجاه التوتر والتحفز المستمر
او الخمول والكسل وعدم الشعور باي مسؤؤلية
............
وملاحظة صغيرة واخيرة واكيدة ان الجهاز العصبي هوالجهاز الوحيد الذي لاتتجدد خلاياه وارتكاب الاخطاء البشرية المتعمدة وجلد الذات والحالة العصبيى الزائدة والغير مستقرة كلها عوامل تساعد في احتراق كمية ومن خلايا الجهاز العصبي وتناقص اعدادها وبالتي تقل كفاءة هذا الجهاز
وقال احد الحكماء يوما قد تغفر لنا الطبيعة والاخرون اخطاءنا يوما لكن جهازنا العصبي لن يغفر لنا ذلك !!!
ومن هنا مع هذا المبداء نجد ان المسلمين مثلا لايصلون خلف امام كان قد ارتكب احد الكبائرسابقا وان تاب عنها .
.اما الحديث عن الماضي وماسيه فاقول تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عن ما كانوا يعملون .. .
اعتقد الامر اصبح واضح
التعليقات (0)