الى متى يا ال الصباح !
السؤال الذي يلح على كل العراقيين هو ماذا يريد ال الصباح من العراق ماذا يريد هؤلاء الشرذمة من شعب العراق العظيم الا يكفيهم ما حصل الم يحارب العراق باموالهم سنين طويلة الم يحاصر العراق ويجوع شعبه عقدا ونيف بفعل رشاويهم لدول مجلس العهر الدولي الم يحتل ويقتل من شعبه ما هو اكثر من كل سكان الكويت مواطنيين ومقيمين الم ينشر ال الصباح عصاباتهم المجرمة لتدمير ما لم يستطع الجيش الامريكي تدميره من مؤسسات الدولة العراقية بعد الاحتلال الم يكبلوا العراق بالفصل السابع من اجل مايقولون عنه انه اموال استولى عليها العراق في يوم النداء ..
ماذا يريدون هل يريدون يوم نداء اخر وهذه المرة سيكون مختلف عن يوم النداء السابق لانه في هذه المرة سيكون غضب العراقيين شديدا وثارهم كبيرا قد لايوفيه حرق عائلة الصباح كلها ان لم يكن اكثر .... لو يفهم هؤلاء لعلموا ان العراق باق بقربهم الى ابد الابدين اما امريكا وبريطانيا وفرنسا وكل دول الغرب التي تحميهم اليوم وتحلبهم هي حتما راحلة يوما وسيتركون وحدهم ... الا يدعوهم هذا الى محاولة ارضاء هذا الشعب المجروح وتضميد جراحه التي تسببوا بها هم بدل الايغال في تعميق جراحه وزيادة نزفها .. الا يعلمون ان هذا الشعب كالعنقاء دائما ما ينهض من تحت الركام اقوى واصلب الم يقرؤا التاريخ وان نهوضه بامر الله ات لا محال ......
ان سياسات ال الصباح تدفع الامور دفعا الى يوم نداء اخر فمن الاعتراض على تسليح الجيش العراقي هذا الجيش الذي حما عكلهم من ان يدوسها البسطال الفارسي يوما كما يفعل الان .. الى مطاردة الطائرات العراقية وحجزها في عواصم العالم بحجة الفصل السابع وعقوبات مجلس العهر الدولي وما يترتب على هذا الفعل من اهانات للشعب العراقي الى غيرها من الافعال المشينة بحق العراق وشعبه واخيرا عادوا الى نفس الاستفزازات التي ادت الى يوم النداء في اب 90 وهي خنق العراق اقتصاديا عن طريق خنق منفذه البحري الوحيد بما يسمى ميناء مبارك الكبير .... نحن نقول لهم وبالفم المليان ان الشعب العراقي غير حكومة المنطقة الخضراء وان الدباغ لايمثل الا نفسه ولا يمثل العراقيين فاذا كان هذا الدباغ بارك لهم فعلهم المشين فاننا نحن الشعب العراقي لن نسكت على افعالهم اكثر واننا كلنا صدام حسين عندما يتعلق الامر بكرامة العراق ولقمة عيش ابنائه وان قطع الاعناق اهون من قطع الارزاق وهم حتما يعلمون هذه الكلمة ويعلمون ما قد يكون بعدها .. ولهذا فعليهم ان يحذروا من الان وصاعدا وعليهم ان لايغمضوا عيونهم فالصاعقة قادمة لتعيد الحق الى اصحابه وتعيد لحمة الارض مرة ثانية وتعيد الى الصباح الى مكانهم الحقيقي الذي ينتمون اليه وهم يعلموه علم اليقين ...
التعليقات (0)