مواضيع اليوم

الى متى سيبقى تسمين البغال

بندر العتيبي

2010-11-24 12:14:16

0

تسمين البغال الرافسة

 

      إن الاهتمام بالسياسة فكراً وعملاً ,,  يحتاج الى قراءة التاريخ أولاً.. لأن الذين لا يعرفون ما حدث قبل ولادتهم ,, سيبقى محكوم عليهم بالإعدام .

     في العام 1996م لو تم التنازل من قبلي لنقاط ما ... لأصبح مركزي أرفع ,, وأكبر بما يسمى مركز الباش عبد الهادي المجالي ...... يقال أن مجلس النواب الأردني قد تم فضه من قبل الملك بسبب وجود فساد ,, عم الأردن ,, وأعادها للوراء الى ما قبل الخمسينات , أما أنا  فأضع  احتمال من أن البرلمان قد تم فضه بسبب وجود عوامل سياسية خارجية محاكه يجهلها الكثير , كان قد حان قطفها .

    أما الاحتمالات ..... فإن عبد الهادي المجالي كرئيس سابق لمجلس النواب كان في عمق الفساد , ويسهل للفاسدين والمفسدين ممن هم في المؤسسة التشريعية والتنفيذية انطلاقا من شيء اسمه تشريع باعتباره إرهابا ومرهبٌ لمدراء الدوائر الحكومية  في عمان .. من أجل منفعتهم الخاصة.

      بينما لو أن ملك البلاد جُلُ محبتي لعائلته قد قام بتعييني عضواً في مجلس الأعيان كعبد الهادي , فإنني بدوري سأقوم على صون ما صدر عن الملك وحفظاً للجميل , مقابل تعييني في هذا المركز الهام الذي نسميه بالمصطلح السياسي : مجلس الملك , الذي لا يوجد فيه أي منفذ للفساد .

     عبد الهادي إنسان معنوي وبطبيعته ...  شخصية اعتباريه , لكنه متقاعد من جهاز الشرطة...  وسبق أن احتل مراكز قيادية لقادة عصابات مرخصة انطلاقا من موقفه الرجعي أثناء أحداث جامعة اليرموك في العام 1989م بسبب اعتصام طلابي نسائي على أحد قرارات رئاسة الجامعة المجحف بحقهم , فقام عبد الهادي بإنزال - مجموعة سريه - من قواته الخاصة دون الرجوع لأحد وكانت المحصلة  مقتل أربع طالبات مخالفاً بذلك قوانين القصر والحكومة والجامعة والمنظمات الإنسانية متناسياً ايضا معاهدات جنيف .

      التاريخ عبارة عن ذاكرة ...  وستبقى هذه الذاكرة تتداول مواقف  كهذه ...  لشخص كهذا يعشق رائحة الدماء بحسب تاريخه الذي لا يعرف سوى إراقة الدماء  ... أي :  دماء البسطاء  .. كتلك الطالبات , ونهب للمال , والسفر إلى بلاد المغرب العربي .

     كان الملك حريصاً وفطناً لهكذا أمثال , فاستمر على احترامه لهم ...  فكبلهم ...  وأخرسهم بطريقته الدبلوماسية .... كما نلحظ الآن .

   اذ  علم الشارع أن عبد الهادي سيقدم استقالته من مجلس الأعيان ليخوض الانتخابات ليصبح  نائبا تحت قبة البرلمان الأردني بحسب تخيله ... يريد أن يعود إلى ما كان عليه  سابقا  لذوقه لطعم الدنانير وأمور كثيرة يعيها القارئ تماماً .

     هذا لا يخيفنا .... وأرى ,, انه  من  العار عليه أن يعدل عن إرادة الملك في ترك مجلس الأعيان , فما الهدف من وراء ذلك , البلد الأردنُ بشعبيه الأردني والفلسطيني التوأم مستثنياً منهم الشرذمة الزقيفة المزاودين  أصحاب الشعارات الكاذبة إذ اسألهم ماذا قدم هذا للأردن سوى جنيه لاثنان مليار دولار بالإضافة لامتلاكه 13 شركة بأسماء أجنبية في العاصمة الأردنية / عمان ,,

والتي أذكر أنه في العام 2003م قام بدفع الضرائب المترتبة عليها للحكومة الأردني ة تقدر بحوالي 20 مليون دينار.

      إذ أقدم نصيحة له في العودة الى بلدة الأصيل الخليل في فلسطين , ولنذكره بأن شقيقه عبد السلام أبرم مع اليهود هناك ,, معاهدة صلح .

     لا يخفى أن أمثالكم هذه عبارة عن وارثة لخطوات أجدادكم ومنهم ارفيفان المجالي الذي قام في الثلاثينيات على بيع غور الكرك ...  وغور الكبد ...  وأراضي كثيرة في الجنوب لصالح الوكالة اليهودية التي كان يديرها السير موشيه شاريت , ملاحظة أنظر... جذور الوصاية الأردنية – دراسة في وثائق الأرشيف الصهيوني للدكتور سليمان البشير.

     إذاً ماذا يريد  منا ....... هل هي خلافة ........  أم هي تحدي للواقع  ؟  يا حبذا لو يترك  الشارع الفلسطيني الأردني التوأم بحاله .

     نحن الآن بحاجة الى أن ننطلق ونبني الأردن من جديد في ظل القيادة التي نحبها .... فيا عبد الهادي أنت بمن تتحدى .

     أذكر أنه وقبل أسبوعان من هذا التاريخ استضافتك   مقدمة البرنامج ......     المنافقة السياسية التلفزيونية على قناة الجوسات الفضائية الأردنية , وحال سؤالها لك عن مدى قوتك المالية والأمنية في عمان ... كانت خائفة , فكان جوابك على النحو التالي: أنه إذا وقع أي اعتداء خارجي على الأردن فإن من حق الجيش والمخابرات العامة الدفاع عنه ..... أما أنا بدوري سوف أقوم بشركتي الأمنية التي هي تعدادها لا يزيد عن الألف رجل على حماية الشوارع الأردنية .

       أقول وأنا بحيرة كبيرة ماذا سأجاوب هذا السخيف  ... الجواب الأول , المليارات التي سرقها يجب  ان  يعيدها للدولة الأردنية, إذا كان صادق في حبه للعائلة وللشوارع الأردنية كما يخبص بأنه سيحميها .

      . إذا يا عبد الهادي أولاً مع حبي للجيش الأردني الذي هو أولى بحماية الدولة داخلياً وخارجياً بالإضافة إلى جهاز المخابرات الموقر ثانياً بخلاف ذلك أنا الكاتب الدكتور عادل السليمان أولى منك بحماية الشوارع في الأردن من خلال شريحة واحدة ذكرتها أنا أعلاه.

      إذاً يكفينا ثيران مسمنه حان وقت ذبحها.

00972592838491




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !