مواضيع اليوم
إلى روح حامد أبو زيد رحمه الله:
الوداع!
لم تمت أبدا، أنت حي بيننا، تمشي في روحك الوديعة. وكم تمنينا أن يكون منك الكثير.. الكثير.. رجال ينثرون النقد. ينيرون هذه الدروب المظلمة. آه كم أنت قمر في هذه الليالي الحالكة!
أنت بيننا حاضر في سطورك النقدية..
حزين..
قلق..
ومحطم..
هو ذا أبو زيد
فيلسوف...
يسير نحو المرتفعات
بعدما خذلته المنخفضات
تلك السفوح الشمطاء
يدان ممدودتان نحو الضحك
مزاج قوي رغم ذلك
عينان مفعمتان
صعود ونزول
هذه سخرية الفكر
ومصير مفكر
يأخذ روحه معه
نحو الأعلى
مهدئا من روعه
مودعا
قلبه
ساخرا
من كل ما يرى..
التعليقات (0)