الى السيد رئيس الوزراء حصرا
تحاسب من
فلديك قائمة طويلة من المقصرين واسماء لفاسدين لم تنتهي منها كي تفرغ لمحاسبة المتظاهرين الذين دخلوا الى قبة البرلمان فوجدوها محطمة من جراء اعتراض البرلمانيين المعتصمين حينما حطموا اجهزة الصوت وفرقوا الكراسي واثاروا الضوضاء واساءوا الادب حتى وصل الامر الى احداهن ضربتك بقنينة الماء و خرج اخر في احدى شاشات الفضائيات يقول ان العبادي لا يحفظ الا جدول الواحد من الضرب ...فلم تقل سوف احاسب وألاحق المسيئين الا تمثل انت هيبة الدولة وانت رئيس وزراءها .
من تحاسب
المليشيات التي دخلت الحمراء بعد ترك المتظاهرين لها واعتدوا على القوات الامنية المتواجدين لحراسة الحمراء الم تمثل القوات الامنية هيبة الدولة ام ان هيبة الدولة ليس بآمرها بل بقنفاتها.
من تحاسب
الإخطبوط الذي سلم الموصل وصرف اموال العراق على انتخاباته وانتخاب اقرباءه وتحلى بالدكتاتورية واجاد بها فخرب العباد والبلاد فهل هيبة للدولة بعد ذلك .
من تحاسب
الذين حصل على اعفاء من اجتثاث البعث وامتلك فضائية تمجد صدام والقاعدة واليوم يمجدونه الاغبياء لانهم اعتقدوا انه معهم ثم اعترف انه يتعاطى الرشى والزور والسرقة على الملا فهل لهيبة الدولة بعد ذلك هيبة .
من تحاسب :
الوزراء الذين سرقوا البلد وهربوا خارجه وبعضهم يمول حزبه من خارج البلد باموال السحت ولم تصدر بهم مذكرات القاء القبض وان صدرت فليس هناك أي متابعة لها عبر الانتربول فهؤلاء سرقوا هيبة الدولة وذهبوا بها الى لندن ليحولوها الى دولارات ومصوغات ذهب وعمارات واطيان .
ياسيدي انت من عائلة علمية محترمة وانت وعدد قليل من البرلمانيين لديكم شهادات علمية حقيقية غير مزورة باختصاصات علمية لها وزنها الاكاديمي يفترض بك ان تكون مع الشعب لانك قطعت عهدا للشعب ان تحاسب الفاسدين والمقصرين واليوم تريد ملاحقة المتظاهرين واعتقالهم فعليك ان تعتقل الشعب كله .
وانا سمعت من شخصيات تنتمي الى احزاب مايسمى بالاسلامية ان المتظاهرين جزءا قليلا من الشعب وهذه ليس سياسة علي ع التي يدعونها لان الامام (ع) كان يهتم بفرد واحد من الشعب ليجلب له حقه من الظالمين فالامام لايفكر بعدد المظلومين فهو يرى ظلم فرد من المجتمع ظلم لمجتمع بكامله اذ ينقل عن علي عليه السلام انه في حكمه " قد شدد على محاسبة المفسدين الذين نهبوا أموال المسلمين بغير حق فأصدر أوامر بجمع الاموال المسروقة والمغتلسة من بيت المال وأعادتها الى خزينة الدولة"
فهل فيكم علي (ع).
التعليقات (0)