الى اين وصلنا بالتقليد عفوا بالتقدم؟؟؟؟؟؟؟

كلما تكلمنا عن التطور يتسلسل بنا الحديث لينتهي بمقارنة مابين الساحة العربية والاوساط الغربية . والاخيرة التي وبسببها ستظهر اعراض الحساسية لدى البعض . يعني لو تحدثنا عن التطور بعيدا عن شيء اسمه غرب وبقينا ضمن حدود واطر دولنا سنلاحظ ان الموضوع قد يستمر دون حساسيات .. هل للغرب ذنب في هذه الحساسية الزائدة من قبل بعض العرب ..

هل المقارنة مع الغرب تأتي مضادة لتكون عاملا اساسيا لتتراجع مجتمعاتنا في مختلف المجالات .

التقليد وحسب الفهم البسيط لها والواضح هو اننا نقوم بنقل الصورة التي نراها امامنا ليتم تطبيقها امامنا .. نقل الصورة بشكل عشوائي بالتأكيد سيفسد معنى التقليد .. وخصوصا لو كان الاول في البحر والاخر على البر فلا بد ولهذا البعد ان يشوش على وضوح الصورة المنقولة ... وهنا لانتحدث عن صورة في الفوتوشوب بل صورة واقع يمثل افراد ومجتمعات ..

مستوى التحضر الذي وصلنا اليه بعد تقليدنا للغرب لايختلف عن انزلاقة هذا البنطلون في الصورة ادناه ..

رجاءا لاتأخذو الموضوع بحساسية .. فعلا اننا استطعنا التقليد واجدناه بحالات منها التي اعلاه وهذا بكل الاحوال انجاز ..

نحن نحاول دائما اخذ البعض وترك البعض الاخر ربما تجاهلا منا بأن هناك بقايا لهذه الصورة .. لابد والحديث عن كيفية وصول الصورة المنقولة عن الغرب وهنا سنجد ان للمهاجر دور لايمكن غظ النظر عنه فأمانته في نقل تلك الصورة وليس هذا فقط بل فهمه لتلك الصورة ستكون المفاهيم لدى المُستقبل واعني هنا المواطن العربي في مجتمعاتنا العربية .

الاعلام ودوره الكبير فلمحطات التلفزة والاذاعات والصحف وقعا كبيرا وتأثيرا كبيرا فهنا نجد ان من نقل الصورة لم ينقلها فحسب بل تفنن في نقلها وطالما هناك كلمة اعلام فلابد من وجود حقيقة وعدم حقيقة فالجهات الاعلامية منها الربحية بدرجة اولى ..

فالانتقاء الذي يتعمد البعض له في نقل الاحداث ممتزجا مع مصالح شخصية واخرى اسباب قد تكون لها ابعاد سياسية تكون مكملة لتلك الصورة التي ترسو مؤخرا على الميناء العربي وهو الاخر متعطش لكل شيء فيه كلمة غرب ربما رغبة منه بتهييج تلك الحساسية ..