مواضيع اليوم
الى السيد يوسف رشيد .. بهدوء
الى المدون يوسف رشيد ... بهدوء
سيد يوسف ...
انت صار لك يومين معطلني عن شغلي ... كل ساعة تطلع لنا بصرعة جديدة .. نصر ايه ومؤزر ايه .... قصدي صرعتك الجديدة (بالضربة القاضية حقق المعلقون الإيلافيون نصرهم المؤزر)...
لماذا تكذب يا سيد يوسف ؟؟؟ لولا كذبك هذا ما كنا تجشمنا عناء الرد عليك فالكذب عندنا هو خط احمر ... لاحظ ماذا تقول في بداية ترنيمتك الجديدة .. تقول إنه السيد محمد حمدان نشر تعليق على مقالنا (حقيقة الصمود وخديعة التصدي..) ثم تنسخ التعليق .. طيب ممتاز .. ثم تستردف قائلا (وبالالوان الفاقعة) :
هل تعرفون ما مصير ذلك التعليق ، أيها السادة القراء المحترمون ؟؟ ببساطة : حذف التعليق ..
مرة أخرى : لماذا تكذب يا سيد يوسف ؟؟ اين هو الحذف ؟؟؟ اذهب الى مقالنا المذكور ستجد تعليق السيد حمدان ثم يظهر ردنا تحت التعليق ... ذكرنا للسيد حمدان باننا حذفنا مقالك الذي قام بلزقه مسوغين فعلنا هذا .. ثم كتبنا للسيد حمدان ردنا على تعليقه بدون اي مجاملات فارغة .. لم نحذف حرفا واحدا من تعليق السيد محمد حمدان .. حذفنا فقط المقال المنقول وابلغنا السيد المعلق بذلك ...
عندنا في اسرائيل يا استاذ يوسف لو واحد كذب سيفصل من عمله على الفور مهما كانت رتبته ... هل انت رجل سوي يا يوسف ؟؟؟
تقول (( فأنا مقيم خارج سورية ، وكذلك عملي ، تابع لحكومة أخرى)) .. كيف قبلوا بك في هذه الحكومة الاخرى ؟؟؟
اما مقالك الجديد فلن أعلق عليه ... لانه لا يستحق منا الوقت والجهد ... لا لأنه من اوله لآخره عبارة عن قاموس شتائم فهذا لا يعدو كونه (تفريغ شحنات) كراهية وحقد وغضب وزعل على أحباءك اليهود وحاجات زي كده .... عباراتك يا يوسف لا ترقى حتى لتكون سوقية الا تخجل من العار الذي تجلبه لاهلك وبلدك والعروبة التي تتغنى وتتشدق وتتحلى وتزدان بها ... هل هذه هي العروبة ؟؟؟؟؟
سأعود الى مقالك المذكور (سياسة ما يجب ان يكون ..) وانسخ لحضرتك تعليق الاستاذة حنان بكير على المقال تقول السيدة حنان >>
تحياتي يا أخ يوسف، حماسة المقال، تدلل على عمق الجرح في مشاعرك الوطنية، ولا لوم عليك ولا لوم علينا، لو " رفعنا العشرة" لك. لكننا لا نحمل العدو كل المسؤولية. سئل عنترة العبسي عن سر قوته، فقال " أضرب الضعيف ضربة ينخلع لها قلب القوي" ونقول بعاميتنا" قالوا لفرعون مين فرعنك؟ قال ما لقيت حدا يردني". لا أقول ضعف العرب هو سبب "فرعنة" اسرائيل، وانما موقف الأنظمة العربية، واقرارها بوجود اسرائيل، التي كان الاقرار بوجودها، هو ثمن الاستقلالات الصورية للدول العربية في مرحلة الأربعينات.. ان الدليل على عدم أسطرة قوة اسرائيل الخارقة، هو هزيمتها أمام حزب الله، فما بالك لو كان هناك اصرار عربي على فرض حل عادل يستند على الثوابت الفلسطينية، التي هي أيضا، أي الثوابت" هي ما أقرته الأمم المتحدة عام 1949، بقرارها رقم 194!! لك خالص تحياتي
لا أقول بانني أتفق مع ما قالت حنان فليس هذا سبب نسخ تعليقها .. انما لاحظ ان هذه السيدة تنبهت الى انفعالك وحماستك الشديدة فطفقت تهدأ من روعك ... كلامها مردود عليه طبعا لكن ليس في هذا المقام ..
كان لنا نقاش سابق معك في مدونة نزار وهو ما نتج عنه هذا التراشق بالمقالات .. هرعت حضرتك الى رشقنا بمقال فرشقناك بمثله ... هذا هو حال المدونات وهذا هو حال التدوين يا عزيزنا يوسف ... مقارعات فكرية وعصف ذهني ونقاشات وحزازات وضغائن وعداوات لا تنتهي ... اما نحن يا عزيزي يوسف فلا نبحث هنا لا عن (نصر مؤزر) ولا عن إفحام ولا غيره ، انما نبحث عن حوار هادئ ونبتغي بث رسالة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. واذا كانت لديك الحجة فهي قطعا تغنيك عن هذا الصراخ الهادر لكن المتهافت والفارغ في ذات الوقت ...
اما القافلة الاسرائيلية يا عزيزي فقد بلغت الآفاق فهل تلتفت الى مثل هذا النباح .....
على كل حال تنفيسك هذا سيريحك قليلا فيبدو انك تحمل بركانا من الغضب والحقد والحسد واللؤم ...
مارس بعض الهوايات ولا ترهق نفسك في العمل ....
واسمع نصيحة المعلمة حنان بكير ....
ختاما عزيزي يوسف دعني أهمس في أذنك هذا الخبر ... ان المادة التي تكتب عن اليهود واسرائيل يوميا تكاد تغطي نصف مساحة الصحافة العالمية .... والفهيم يفهم ...
دلوقت خلينا نشتغل يا أستاذ يوسف لدي لقاء هام مع السيدة راحيل لا تقاطعنا مرة أخرى من فضلك ... نعم سيدة راحيل ... تفضلي .. آه .. نسيت ان أسئلك .. كم ملعقة سكر تريدين مع القهوة ........
التعليقات (0)