الى أنظار السيد هوشيار زيباري المحترم وبعد........
اليوم كنتُ في لقاء مع القائم بالاعمال في السفارة العراقية في النمسا السيد عبد الكريم وقد مر طلبنا للموعد كالعادة بتهرب من السكرتارية وتجاهل الى أن انا طالبت بالاستفسار سبب هذا الاهمال لطلبنا وهذا ليس بجديد عليها معنا شخصياً.
التقيت بالقائم بالاعمال السيد عبد الكريم قدم نفسه وقدمت نفسي من خلال منظمة النسوة النمساوية عندما اعطيت سيادته كارت المنظمة وهو تفضل علينا بكارت السفارة...
وتحدثت أنا عن الحملة التي نعد لها عن أمراض السرطان وعن المرأة العراقية ولاحظتُ عليه الاستغراب فسئلت ربما انني غير مرغوب في حضوري .؟ فقال انه قد اخبرته السكرتيرة انني صحفية وانه غير مصرح له بأدلاء اي تصريح . واجبت انا لم اخرج لك هويتي الصحفية
عرفت نفسي كأمين عام المنظمة ولكن في داخلي تقينت انه لايملك فطنة الدبلوماسي. وقال انا اتابع كلامكِ وأبرمجه .تحدثت عن اطفال العراق والمرأة وسئلني بدوره السيد عبد الكريم
عن منظمة النسوة وهل هي حكومية ام لا . واجبته يبدو انك لاتعرف شىء عن نظام المنظات في النمسا .
قال أنا اعلم كل شىء عن النمسا الكبيرة والصغيرة وهو العكس كما بدا لي.
وبداء هو الحديث عن العملية الديمقراطية في العراق
وكأنني خارج هذا العالم......
وقلت نحن نواجه صعوبة في التواصل مع وزارة الصحة العراقية لغرض اكمال حملتنا
فرد سيادته ..أنا لااسمح لكي بهذا لأنه وزارة الصحة مشرعة الابواب ومن أرد ان يدخل فليدخل من الباب .. تقينت انه يحلم كثيرا واخذتُ بنظري الى كرسي الاستاذ طارق وتذكرت رجاحة عقله وسعة صدره واحترامه للمقابل وعدتُ بنظري ادراجي الى السيد عبد الكريم واحاور قلبي واقول أنت هذا...
يستحيل ان يكون هذا عراقياً.
فاجبته وهذا مسلكنا ولكن لانلاقي أي صدى قد اتصلت عدة مرات ولم أجد الا والوعود.
واعاد الحديث عن الديمقراطية وقال العراق يحتاج الى جيلين ليعاد بناءه فقلت من الثمن
الابرياء .فأجابني العراق بخير فقلت لدينا 4 مليون يتيم ومشرد وهذا وفق احصائيات ومنظمات والامم المتحدة .
فغضب هذا اعلام لابطال العملية السياسية ..
واجبته كم سيطول العملية السياسية مضت سبع سنين ونحن نخسر ارواح وكفاءات واموال
وبداء يتملص بالحوار وانا أرجعه في نفس الحوار .
اننا بحاجة الى أن يطلع العالم على مأساتنا وهو ينكر وضع العراق
تارة يقول العراق في انتقال الى الديمقراطية .....,
وتارة يقول نحتاج جيلين لنفق على عراق جديد...قلت له انت تعيش في أمان
وانا ايضا ولكن فرد...من قال الاتسمعين وضع العراق انا اتصل مع كل انفجارعلى كل اقاربي وعائلتي ....
في قلبي زاد يقيني ان هذا الرجل ليس بدملوماسي بتاتاً..واثناء الكلام قال ان وزارة الصحة تخاف ان تعطي اي معلومات عن
وضع العراق لانه تخاف تضخيم الامور...خصوصا عن الامراض والاطفال والاجهزة الطبية
فاجابته هذا واقع الحال نحن بحاجة الى الكثير ادوية معدات اطباء وغيره
فاتهمني بأنني اروج مأساة العراق وهي غير حقيقية
وكانت أجابتي العراق صورة واضحة كما قال هو صورة واضحة ...ومن جهة ثانية قال العراق بخير ولدينا الادوية الاطباء وغيره....وكل شىء
حدث العاقل بما يعقل ياسيادة القائم بالاعمال
وهددني بالقضاء أذا كنت قد سجلتوا الحوار .....
وكان يرجف كالسعفة في مهب الريح حاول ان بتصنع الحوار معي ولم يجدي لاني عيني لم تفارق رجفة كفيه....
اختصرت الحوار وقلت عندما دخلت انا هنا كمنظمة وان كنت أود ان اجري الحوار الصحفي معك....
لااخبىء كامرتي او هاتفي ...لانني لااخاف ولا اتملص ولست الصحافة الصفراء
ولا اتسلق على رقاب الاطفال والنساء لارتجي كرسياً او منصب...هدفي واضحي ومحدد .وانا اتحدث معه قال لدي موعد واجبت وانا لدي موعد واستأذنت وخرجتُ....وبقى هو جالسا على عرشه ساقاً على ساق
رسالتي لك سيد هوشيار زيباري متى نُحترم في سفارتنا .....؟
متى تضعون الرجل المناسب في المكان المناسب.........؟
هل يخضع الدبلوماسي العراقي ...للأختبار ليمثل العراق ام ان الامر .....لعين واذن فلان...؟
السيد عيد الكريم قال انه كان في امريكا في الامم المتحدة واثناء سياق الكلام قال انه كان في العراق واتى منذ شهر.... السؤال الان هل متى تنتهي المحاصصة في السفارات في العراقية.....؟
نريد من يمثلنا بفخر ودون تميز .....وضع العراق واضح نحن في مرحلة تغير ونريد قادة حقيقيون في السفارات وليس من لايعرف ماهية الدوبلوماسية ويتحرك بقول فلانة وفلان ....وينكر الحقائق
اذا كان دبلوماسين العراق بما رأيتُ اليوم فغدا سأنصب عزاء سفارتي...
التعليقات (0)