الوليد الأموي و السيستاني.. يستحقان الرجم بالحجر !!!
بقلم ضياء الراضي
قال الكُتُبي: (كان الوليد قد انتهك محارم الله (تعالى)، فرماه الناس بالحجارة، فدخل القصر وأغلقه، فأحاطوا به، وقالوا لم ننقم عليك في أنفسنا شيئًا، لكن ننقم عليك انتهاك ما حرم الله (تعالى)، وشرب الخمر، ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله تعالى!!!.)
الوليد هو أحد أمراء وخلفاء بني أمية , تلك العصابة الإنتهازية التي تقمصت دور الخلافة ظلماً وجوراً , فكانت أفعالهم وقبائحهم نتنة , فتعدوا كل الحدود من جميع الجوانب فتسلطوا على أموال المسلمين ليبنوا فيها القصور التي كانت مرتعا للهو والمغنيات والراقصات وشرب الخمور , ولم يكتفوا بذلك ومنهم الوليد الذي تعدى كل المحرمات , حيث جعل الناس تنقم عليه وترميه بالحجارة , لكونه والعياذ بالله نكح المحارم وأستخف بأمر الله تعالى وشربه الخمر وممارسته اللواط فهذا شيء من أفعال هؤلاء الشواذ , الذين جدد عهدهم وسار على نهجهم من أباح الفلنتاين والمثلية ومن يدعي بأنه مرجع ديني للأمة , ومن يقول عنه أصحابه بأنه معصوم ولا يخطئ ويلتقي بالأمام , الى غيرها من ترهات قداسته الفارغة , لتشابه أفعال السيستاني و وكلائه لأفعال أمراء وخلفاء بني أمية حيث الفسوق والعصيان وممارسة المحرمات وإنتهاك أعراض الناس, وإمتهان اللواطة والمبالغة في بناء البيوت الفارهة والقصور بأموال الأيتام والمساكين , وبعلم ومباركة مرجعهم السيستاني , والشاهد ما حصل في مدينة العمارة جنوب العراق و قيام وكيله مناف الناجي بمماسة الزنى واللواط الفاضح وأشتهر وافتضح امره ناس لتصل فضيحته الى آخر الدنيا , بعد فضحه بين الوأحد خواصه الذي رفض التستر لباس الدين من قبل السيستاني ووكلائه الفاسدين , ونشر تللك الفيديوهات في جميع مواقع النت التي دفع السيستاني الأموال الطائلة من أجل حذفها وإخفائها فكلا النهجين نهج الأمويين والسيستاني نهج فسوق وعصيان وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الحادية عشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) معلق عن الوضع العام السائد في البلاط الأموي آنذاك وعن الفوضى والإختلاط المشبوه بين الجنسين وممارسة أقبح الرذائل و تناول الخمور والرقص والغناء وغيرها من أمور قبيحة بقوله ..(يعني ماذا تفعل في عائلة كلها خليعة وخمور وفسق وغناء وطرب واختلاط وتأتيه السبايا من هنا وهناك، تشحن إليه السبايا، تأتيه السبايا أعداد بالمئات وبالآلاف من صغار السن وكبار السن، وتأتي هذه النساء، هذه الحسناوات، هذه البنات، هذه الصبايا من بلدان العالم المختلفة، وهؤلاء هم في حالة سكر وخمر ورذيلة وطرب وغنى وفحش وعدم غيرة، فماذا يفعلون؟ وهذه زوجة أبيه وهي أصغر منه، وهي متبرجة، وهي منحرفة أصلًا، ماذا يفعل بها؟ ما هي العلاقة بينه وبينها؟ كيف ستكون؟ ما هو فعل الخمر في هذا؟ أين الشيطان سيكون؟ اختلاط محرم في داخل العوائل، ونساء كثيرات ومختلفات الأجناس والألوان والقوميات والأديان والأعمار كلها تحت اليد، فمع من يكون؟!! وهل يتذكر أنّه كان مع هذه أو مع تلك أو مع الأخرى أو مع الرابعة أو مع العاشرة؟ وهل كان أبوه مع هذه أو تلك أو مع هذه العاشرة؟ هل تتصور هذا؟ كالأغنام، قطيع من الأغنام، سبايا من النساء، طبعًا عندما يأتي الوالي الفلاني إلى هذا الخليفة يأتي بالهدايا إلى الخليفة، طبعًا يجمّل هذه الهدايا ويعطّر هذه ويزين هذه الهدايا، لا تأتي بصورة وهيأة لا تليق بالخليفة والخلافة!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون!! هؤلاء هم أمراء المؤمنين، هؤلاء هم أولياء الأمر!!!)
رابط المحاضرة الحادية عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=zjtKPQNtQkI
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=454519
التعليقات (0)