تتقدم جمعيه الجماسين الخيريه بالولاء والانتماء الى قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني/ ممثله برئيسها السيد اسحق ابو علي والهيئه الاداريه وعشائر الجماسين بالاردن وفلسطين والمهجر
الولاء والانتماء لوطننا وقائدنا هو رمز المحبة والشعور به بمصداقية متكاملة مع العقل والقلب والضمير والوجدان . أن الحب والولاء والانتماء لا يأتي من أجندات خاصة مكنونها المصلحة والغاية الشخصية . أن انتماءنا يأتي من مصلحة وطنية متكاملة يعيشها أبناؤنا في حرية وديمقراطية وانجازات عظيمة نفتخر ونعتز بها تكللت في الجهد والبذل والعطاء والنجاح من قبل الحاكم والمسؤول والحرص عليها لكي يشعر المواطن أمنا في وطنه وفي رزقه وعيشه الكريم . وتحرسه وتحميه الأنظمة والقوانين التي رسخت ودونت من اجله ومناجل كرامته وحقوقه . وحينما يجول قائدنا العالم بتواصل اليل والنهار من اجل وطننا وليقول للعالم ها نحن الأردن . أردن العروبة وأجمل الأوطان ومن حقنا أن نفرح ونفتخر بقادتكم الحكيمة لأنك تحمل أمانة الوطن تعمل من اجل شعبه وأبنائه تجول وتصول الليل والنهار . وحينما تعلن للعالم والشعب وأبنائك وتقول ان كرامة المواطن من كرامتي .
أليس هذا الفخر والاعتزاز لنا بك يا أبا الحسين!
أليس هذا الحب الكبير الذي طوقت به أبناء شعبك أيها الملك العظيم !
أليس هذا العطاء من الجهد والبناء والتطور في وطننا المشهود له أمام واقع البصيرة !
أليس أبنائنا وبناتنا يذهبون للعلم والمعرفة في كل صباح لمدارسهم وجامعاتهم ويحصدون ثمار العلم والرسالة في وطن القائد الحبيب بأمن وأمان!
أليس نسير في سياراتنا وعلى أقدامنا في شوارع الوطن وفي كل مكان في امن وطمأنينة وسلام !
أليس لهذا الوطن شمس تشرق خيوطها وتنبعث منه أزكى العطور!
أليس لهذا الوطن الجميل شمس تغرب خيوطها الممتدة على سفوح جبال وطني العظيم !
أليس مليكنا الذي حرص على تحقيق الإصلاح وقانون الدستور الأردني الذي ساهم في انجازه جلالة الملك في صالح الوطن والموطن !
أليس مليكنا الذي يجول بين القرى والبوادي والأرياف ويمسح الدمعة عن عيون المحرومين الصغير والكبير والعاجز والفقير !
أليس أبا الحسين يفتح أبواب المستشفيات لشفاء المرضى لأبنائه الموطنين ولإخواننا الأشقاء العرب والمحتاجين !
أليس صاحب الجلالة هي أجمل اللحظات اليه وهو يزور ويتفقد أبناء شعبه مـــــن الجنوب إلـــى الشمال ويقـــــدم لهــــم العــــون والمساعدة فيما يحتاجون !
أليس القائد ادخل كل فرحة وبسمة إلى الأسرة الأردنية وإعفاء عام عن السجناء !
أليس القائد يقدم خيرات طرود الهاشميين إلى الأسرة الأردنية ميسورة الحال !
أليس في وطننا جنود بواسل أوفياء للوطن ولترابه وشعبه ومليكهم !
أن وطننا جميل ورائع في مليكه وعطائه المميز الكبير ومن حقنا أن نحب الوطن ونعشق القائد معا . وأننا نشعر في صدق حقيقي وشعور كله وفاء وإخلاص ومطرز في الولاء والانتماء لوطننا الغالي والى مليكنا ابن الهواشم صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم . ويبقى الأردن في ظل عرشكم يكبر ويعلو فوق الهمم والسحاب أبا الحسين حفظه الله ورعاه
التعليقات (0)