مواضيع اليوم

الوفاق: 200 طفل أعتقلوا منذ فبراير 2011 منهم 50 معتقلاً حتى الآن

كشف مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق السيد هادي الموسوي عن أن السلطات البحرينية إعتقلت منذ بداية الأحداث وحتى الآن 200 طفل، منهم 50 طفلاً لازالوا معتقلين حتى الآن.

 

وأكد الموسوي خلال المؤتمر الصحفي لجمعية الوفاق ظهر اليوم أن "اعتقال الأطفال مسألة مؤرقة جداً ونعاني منها بشكل يومي أو اسبوعي، ولا نعرف لما يدعوا السلطة أن توقف أطفالاً لمدد تصل إلى 30 يوماً بشكل تراكمي أحياناً في حين أن التهمة الموجهة لهم ينطق بها الدستور في أحد مواده وينطق بها العقل الانساني بأن المتهم برئ حتى تثبت ادانته".

 

وأشار الموسوي إلى أنه في الآونة الأخيرة تعرض عدد كبير من الأطفال لانتهاكات من قبل منتسبي الأمن في الشوارع وفي السيارات الرسمية، وقد تعرض بعضهم - بحسب شهادات الضحايا- إلى تحرش جنسي واضح، حيث يتم العبث وتلمس المواقع الحساسة من أبدانهم.

 

وقال: "قام أحد الضحايا بتاريخ 1 مايو 2012 بعد ان احتجز وأخذ لمركز الشرطة، حينما وصل الأمر لحد الافراج عنه، قام ولي أمره بمحاولة تقديم شكوى لذات المركز، فقالوا له إما أن تأخذ ابنك أو تتركه هنا وتقدم شكواك للنيابة، في نوع من الجبر والضغط إما ان تستلم طفلك أو نحتجزه في حال رغبتك في تقديم شكوى".

 

وبين أنه من خلال الوقائع خلال العام والشهرين الماضيين أتضح أن السلطة تلازم بين أمرين وتجعلهم ثنائية خطيرة، في أن منع التجمعات والنشاطات والمسيرات والاعتصامات تستلزم ممارسة القمع، وهذه مسألة نعتقد أنها تجانب الحكمة.

 

وقال إن "السلطات حينما تتعسف في منع المتظاهرين بالمئات أو الآلاف أو عشرات الآلاف أحياناً تتعسف في منعهم من ممارسة حقهم السياسي والحقوقي والمدني، في حين أنها لا تتوقف عن الادعاء بأنها تكفل حرية الرأي والتعبير".

 

وأضاف "هذا المنع والتلازم جعل من 3 نساء خلف القضبان وحكم عليهم بالتوقف 45 يوماً باتهام تواجدهم في موقع احتجاج، في حين أن واحدة من اركان التجمع غير موجودة لأنهن 3 نساء فقط في حين أن القانون يمنع التجمع لخمسة أفراد".

 

كما أكد أن السلطة تصر على الخلط بين المحورين السياسي والحقوقي وتصر على الحل الأمني دون أن تطرق باب معالجة سياسية واقعية يكون فيها الوطن فائزاً، مشيراً إلى الخلط بين المنحيين أو تداخلهما قسراً يأتي نتيجة اعتماد استراتيجية الحل الأمني.

 

وبخصوص إستهداف أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، أكد الموسوي أن السلطات ترتكب أخطاء فادحة عندما تتهم أفراداً أو جماعات أو جمعيات بشكل علني بحجة أنهم محرضون أو مثيروا فتنة، في حين أنهم بهذا كسلطة أو كرموز سلطة يقعون في دائرة الاتهام، لأن هناك من المكون المجتمعي من يستمع لهذا الكلام فيكون محرضاً ويستجيب لهذا التحريض، في حين يجب على السلطة ومؤسساتها أن تمارس دور الوئام المجتمعي وتدفع للتهدئة.

وقال: "الجميع يعرف أن الخطاب الذي يتعتمده سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم هو خطاب حضاري ومحوري ملتزم بالقرآن والسنة ومبتعداً عن الاسفاف ويشهد الجميع على ذلك، إلا أنه يعتبر من السلطة خطاباً محرضاً، وهو لا يكثر عن استدعاء ما يحضر في أذهان آلاف المواطنين ويلتزم بحقهم في أن يعيشوا في بلد تكون مؤسساته تمارس العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتحترم حقوق الأنسان".

 

وتابع: "الخطأ الكبير أنك تتهم من يطالب بحقه في أنه محرض فهذا أمر في واقعه مجرم، لأنك تقلب الحقيقة بإستعمال عكس مفهوم المنطوق، فتستخدمه بأنه خطاب تحريض بدل الاعتراف بأنها مطالبات تحتاج لأن توضع على الطاولة لنظر مدى صحتها وموضوعيتها".

http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=1019




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات