مواضيع اليوم

الوطن امام قلة ساقطة تعمل على دماره

عادل القرعان

2015-02-07 22:42:00

0

 لو تأملنا قليلا من وجهة نظر تحليلية  للديمغرافية الاردنية -اي-  (التركيبة السكانية) لوجدنا انها تتكون من حوالي 70 جنسية واكثر ,  ناهيكم عن القبائل المعروفة على اعتبار انها من دعائم الوطن والنظام معا , جاء بعيدا عن التوجهات  والميول لكل من تلك المسميات .


شاركت اليوم انا وشقيق لي  في عزاء المرحوم معاذ الكساسبه في مدينة اربد , اشارة الاسكان المحادية لجامعة اليرموك , ساحة الوكاله .

وعندما دخلنا تفاجأنا بضباط من كبار الجيش الاردني وافراد مجتمعين , وقلة من العامة من التي تقصد الأجر لوجه الله تعالى , 

اندفعت بدوري وسألت احد الضباط الذي كان يجلس الى جانبي , فقلت له على حساب من هذا العزاء , قال هذا على حساب القيادة العامة للقوات المسلحة , وغدا اخر يوم للعزاء , فرحت وشكرته وعندما خرجنا  تقدمنا بالسلام على الجميع شاكرين اياهم على الدور الذي قاموا به من باب تكريم للمرحوم الطيار .

الان اتسائل وبشدة عما يقوموا  به السحيجة في النوادي والمقاهي والشوارع والمطاعم من رقص وغناء يهتفون : معاذ معاذ معاذ , وبالمقابل الجيش يفتح بيوت للعزاء في كل مدينة ومحافظة ومتصرفية وقرية من الذي جاء / بأدب وخلق واحترام وجاه والقراّن على اشُده والضباط  من شيوخ الجيش يستقبلون المعزين ويلقون الدروس المنطقية , من التي لانسمع فيها التحريض او التهييج او التجييش وما شابه .

نجلس مع العامة والرسميين  معا , ونتواصل ايضا مع الكل عبر الهواء الالكتروني , جُل   حديثنا  عن الحالة التي اّلمت بالجميع من التي فعلها مجرمون لايعرفون الله ولا الانسانية حتى بشاب اردني لانرغب في الاطالة عن سر  اسقاطه او مقتله , انما  ما علينا  سوى ان نقول : رحمه الله .

المعضلة التي تواجهنا الان هي من قلة   من السحيجة  الذين يطبلون ويرقصون معتقدين ان العائلة الحاكمة ستنصاع الى مزاميرهم وكذبهم وشعاراتهم على اليافطات التي حصلوا  عليها من خلال جمعيات خيرية روادها جهلة وغير  مسيسون  جائوا وتعاطفوا مع الحدث مندفعين الى الافق متناسين ابعاده , احتالت عليهم تلك القلة الراقصة معتقدين ان طبول الحرب تبقى عليها ساعات وتلك هي على الابواب 


 اذن اين الموقف المحبب والمطلوب لهذا  الحدث الجلل ؟

موقف السحيجة المنافقين ام موقف العقلاء من الجيش الذين فتحوا بيوت عزاء في كافة ارجاء الوطن مع الذكر والدروس الدينية التي كانت  المنابر تعجز عن ذكرها  .

فلتعي تلك الجهة من السحيجة من ان  الجيش هو صاحب القرار لمستقبل الوطن من حرب او سلم او اتخاذ اجراءات لاتظر  بنا  وهو العمود الفقري لنا وللوطن ولا يتوقف القرار على اي من القلة الهادفة الى الدمار والخراب .

 انا  وابنائي وزوجتي وعلى كل من اشور عليه فاننا  جميعا  تحت امرة الجيش والذي تقتصر  وظيفته على حماية الوطن من اي اعتداء داخلي كان ام خارجي ولاداعي لأن اسحج اما رغدان للتعبير الأعمى .

عاش الوطن , عاش الشعب , عاش الجيش عاش عاش عاش .

بقلم / الصادق / عادل القرعان .



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !