مواضيع اليوم

الوطن العربي أكثر بلدان العالم تلوثا كماً ونوعاً؟! وأثرها على صحة المواطن ؟

برير الصلاح

2010-02-28 19:38:23

0

 

الوطن العربي اكثر بلدان العالم تلوثا كما ونوعا ؟ ! وأثرها على صحة المواطن ؟

كثيرا من دول العالم تعاني من تلوث اما بيئي بنسب قد تكون قليله.. وكذلك تلوث بصرى وسمعي بنسبه اقل . وكثيرا من بلدان العالم التي تعانى من هذه التلوثات تعمل بكل جد واجتهاد وباجراءات يلمسها المواطنون بتلك الدول للعمل على انهاء ذلك التلوث او التقليل منه ومن الاضرار الناجمه عنه ...
ولكن لناتي على المنطقه العربيه ونحاول معرفة بعض انواع التلوث المنتشره بدوله.. والتي قد تنفرد تلك الدول ببعض انواع من التلوث وقد تكون حصريا بالمنطقه العربيه وبماركه مسجله ببعض بلدانها ان لم تكن جميعها ولنبدأ بتصنيف انواع تلك التلوثات :

اولا: التلوث البيئي : وهذا التلوث يعتبر مرض العصر ومن اهم واخطر انواع التلوث وقد يكون هذا النوع شامل كافة الاوطان على الكرة الارضيه . الا ان وجه الاختلاف بين التلوث بالوطن العربي عن بقية الاوطان هو ان التلوث الذي تعاني من بقية دول العالم ناتج عن غازات صادره عن مصانع ذات قيمه عاليه ولها مردود ايجابي على تلك الدول وشعوبها مما يجعل شعوبها ينظرون الى تلك المشكله انها لابد منها في ظل ماينعمون به لقاء ماتنتجه مصانعهم وما تدر عليهم من مداخيل اقتصاديه واستقطاب ايدي عامله . ومع ذلك يخصصون جزء من تلك المداخيل للاقلال من اضرار تلك التلوثات . ويعملون دراسات ذات اهميه لافضل الطرق التي تمكنهم من مواصلة صناعاتهم وتقدمهم باقل الاضرار البيئيه ...
بينما نجد ان المنطقه العربيه كافه قد يكون فيها نسبة التلوث البيئي من اعلى النسب بالعالم اذا قيست بما تنتجه من صناعات وما يوجد بها من مصانع والتي قد تكون نسبة المصانع ذات القيمه والمردود الاقتصادي بالوطن العربي للاسف (صفر) ومع ذلك تعاني من اسوأ تلوث بيئي ؟!!
ويستطيع أي مواطن بسيط بالوطن العربي مهما كانت درجة تعليمه ان يحدثك عن تلك الكارثه التي تعاني منها البلاد العربيه وبالتفصيل ويدلل على تلك الاثار باشياء ملموسه تُرى بأم العين ..
ونجد ان سببه الرئيسي هو عدم قيام وزارات البيئه او الهيئات بالدول العربيه بواجبها على الوجه المطلوب . وعدم ايجاد الحلول المناسبه لاسباب ذلك التلوث والتي قد يكون من اهمها واخطرها النفايات التي يتم جمعها وغالبا ماتذهب لاماكن يتم حرقها الاالقليل جدا وفي بعض الدول العربيه يتم جمعه اما لتصديره لدول بابخس الاثمان استفادت من تلك النفايات باعادة التصنيع كالصين مثلا لتعيده لنا مرة اخرى باسعار خياليه مقارنه بسعر البيع .

 وكما ذكرت فهي قليله جدا تلك الانواع التي تجمع ولا تساوي 1% مما يتم هدره واحراقه وهذا هدر كبير لثروه كان يجب الاستفاده منها .؟!
اضافة الى عدم وجود صناعة تحويليه ا تدويريه او اعادة تصنيع للاستفاده من هذا الكم من النفايات المحروقه التي كان بالامكان اعادة تدويرها والاستفاده منها اقتصاديا بزيادة الايرادات لكل دوله واستقطاب ايدي عامله للتخفيف من وطئة البطاله التي تطال الكثير من ابناء الوطن العربي والتخفيف من التلوث البيئي والاثار الناجمه عنه..
علاوه على ماتسببه تلك الابخره من اضرار بيئيه خطيره جدا على المواطن والبيئه والمزروعات . والادهى والامر ان من بين تلك المحروقات بتلك المحارق للنفايات مواد تحتوي على مواد خطيره وسامه كالاجهزه الحاسوبيه والتلفزيونات والهواتف النقاله برغم ماتحتويه من سموم فتاكه .
اضافة الى ذلك الاهمال تجد ان محارق تلك النفايات بالمدن داخل الدول العربيه قد لاتبعد عن المدينه بعدة كيلو مترات وغير مهم موقعها من اتجاه الرياح التي قد تنفث تلك السموم باتجاه نفس البلد التي تخرج منه تلك النفايات ؟!

كذلك الموقع بالنسبه لمجاري السيول والامطار الذي قد يسبب تسرب تلك السموم الناتجه عن تلك النفايات لمياه الشرب والمزروعات المنتجه .. مما يهدد صحة المواطن ويتسبب بانتشار امراض خطيره في المجتمع الذي يعيش في تلك المدن مما يزيد الانفاق الصحي على كاهل الدوله التي هي بغنى عن ذلك لو تمكنت من علاج اهم انواع التلوث المسبب لهذه التلوثات البيئيه الخطيره والتي سناتي على ذكره لاحقا ..
اضافة الى ان تلك الاضرار سينجم عنها مجتمع يعاني من امراض وغير قادر على العطاء و بصفة خاصه الاطفال منهم الذين هم عماد المستقبل لتلك الدول.؟!

والادهى والامر انه لاتوجد أي جهود ولو بسيطه جدا باي دوله عربيه للعمل على الاقلال من خطورة التلوث البيئي او تلافيه لابصفة منفرده كل دوله عربيه على حده .. ولا بصفة جماعيه بتكاتف الجهود !!!
علما ان كل دوله عربيه توجد بها وزارة للبيئه ومجالس بيئيه تصرف عليها الملايين سنويا من دخل تلك الدول .. ومع ذلك تجد ان الكثير من ابناء الوطن العربي لايعرفون حتى مقر تلك الوزارات ببلدانهم او اسماء وزرائها ؟!!
وعند تمعين النظر بميزانية الدول العربيه تجد ان مايخصص للبيئه ارقام قد تكون عاليه بالنسبه لدخول تلك الدول الا انه لايرى المواطن أي آثار لتلك المبالغ ملموسه على البيئه التي تتدهور عام بعد عام ... ؟!! وهذا راجع لنوع اخر من التلوث سيتم التطرق اليه لاحقا ...
ومن المؤسف ان هذا التلوث البيئي اهم اسبابه ناجم عن تلوث اخر كما ذكرت.. وليس عن تقدم صناعي تنعم به تلك الدول وقد يكون علاج هذا التلوث بسيط جدا بالوطن العربي لو تم معالجة اخطر انواع التلوث والذي سياتي ذكره في اخر هذا الموضوع والذي قد يكون السبب لكافة انواع التلوثات الاخرى بوطننا العربي .

ثانيا : التلوث السمعي : وهذا النوع من التلوث خطير جدا وقد يؤدي الى امراض نفسيه وعصبيه لكثير من المواطنين وخصوصا الشباب والاطفال الذي تبني الدول عليهم مستقبلها ... وهو ناتج عن الضوضاء داخل المدن والازدحام الشديد الذي ينتج من عدم التخطيط السليم في بناء الاحياء الجديده داخل المدن من طرق وتقاطعات فما ان ينتهي العمل على انشاء الطرق بذلك الحي الجديد حتى يكتشف الجميع ان التخطيط غير سليم وغير مدروس ولا ينم عن بذل ادنى مجهود او نظره مستقبليه حتى قريبه وليست بعيدة المدى .
لتبدأ عمليات جراحيه اخرى لاصلاح ذلك الخطأ وغالبا ماتكون اسوأ من مرحلة التنفيذ الاولى .
فتبدأ عمليات جرف الطرق التي عبدت وازالتها ورمي مخلفاتها التي قد تسبب اضرارا بيئيه اخرى .. اضافه التى تدمير بنيه تحتيه تم انشائها منذ فتره بسيطه جدا .. وينجم عن ذلك هدر اموال طائله بدون داعي كان يمكن تلافي هدرها لو تم وضع دراسه بذل فيها شئ قليل من المجهود والنظره المستقبليه ...
ايضا ينتج عن تلك الاعمال التصحيحيه تحويل مسارات طرق لاشهر طوال على طرق اخرى مما يسبب الزحام وزيادة في الضوضاء ...

اضف الى ذلك هو عدم التوقيت الصحيح لدخول وخروج سيارات النقل الكبيره كسيارات التوزيع وسيارات الشحن الكبيره فتجدها تزاحم بالشوارع في وقت الذروه بتلك المدن مما يسبب الكثير من الضوضاء والازدحام والضغط النفسي على المواطن الذي مطلوب منه ان يصل الى مقر عمله او المكان الذي يتجه اليه بوقت معين ليجد الشوارع وقد امتلأت بسيارات شحن كبيره جدا قد تسبب خطوره على حياتهم.

اضف الى ذلك هبوط واقلاع الطائرات سوأ المدنيه او العسكريه الذي يتم فوق الكثير من مدننا بالوطن العربي وما تصدره تلك الطائرات من اصوات مزعجه بل ومرعبه للاطفال خاصه .
حتى لو كان هناك امكانية اقلاع لتلك الطائرات بمسارات اخرى بعيدا عن اثارة الضوضاء على المدينه الا انه لاتتم مراعات ذلك ..

بل ولا ينظر لهذه المشكله بانها فعلا تلوث سمعي ولا يلقى لها بالا ...

والسبب سناتي على ذكره ارجو ان لاتستعجلوا على معرفته قبل ان يتم التعرف على باقي انواع التلوث بمنطقتنا العربيه التى لامثيل لها بالعالم ..؟!!

ثالثا: التلوث البصري :وهو نوع من اهم انواع التلوث الموجود بمنطقتنا العربيه وقد لايكون بحاجه الى ان اورد مسبباته ولكن ساورد بعض منها الذي يتمثل بعدم الاهتمام بالعناية بنظافة شوارع المدن العربيه الا الطرق الرئيسيه منها والتي تقع عليها بعض المرافق الهامه وليس جميعها فما ان تتحول من شارع رئيسي الى فرعي لايبعد عنه اقل من امتار حتى تشك انك قد دخلت الى عصر اخر وانك ليس بالمدينه التي كنت قبل قليل باحد شوارعها الرئيسيه اضافة الى انعدام التشجير بالشوارع الفرعيه وان وجد بعض الشجيرات او الحدائق فحدث ولا حرج فالاشجار ميته والحدائق اصبحت مكب نفايات ومكان خطر بيئيا على المكان الموجوده فيه .

 وتجد داخل الاحياء مظلمه لعدم العناية بأعمدة الاناره فيها إن وجدت.. والارصفه متهالكه لعدم الصيانه التي لم تتم منذ انشائها ..
والاهم ايضا اعمال الحفريات العجيبه جدا وكانها مقصوده والتي تنم عن عدم تخطيط فما ان يتم الانتهاء من سفلتة وتعبيد احد الشوارع داخل المدن وخلال ايام قليله تجده قد تم اقفاله ؟

! لتجد لوحات ارشاديه للتحول عن ذلك الطريق بسبب اعمال تمديد الكهرباء .
وما ان تنتهي وبايام ايضا اقل تجد انه تتم اعمال حفريات اخرى يتضح انها لايصال المياه .. وعند الانتها منها تجد اعمال حفريات اخرى لتمديد المجارى ثم الهاتف ..
لتجد بعد تلك الاعمال التي تسبب التلوث البصري والسمعي ايضا ان الشارع قد تحول الى حفر ومطبات يتم على اثره ازالة السفلته والبدء باعادة السفلته من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
ومن اثار تلك الاعمال الخاطئه على صحة المواطن هي تلك الاصوات للمعدات التي تهدر على راسه لشهور طوال قد تصل لسنه او اكثر .
اضف الى ذلك اهدار اموال طائله من ميزانية الدوله . ربما المواطن وبالتاكيد انه احوج لها فيما لو تم التخطيط السليم لايصال تلك الخدمات له .

والتي هي من السهوله بحيث لاتتطلب أي جهد لمعرف الكيفيه فيما لو كان هناك تنسيق بين الوزارات المنفذه لتلك المشاريع لوفرت مليارات من المبالغ للوطن والمواطن كا يمكن استخدامها في اماكن اخرى تعود بالنفع للجميع ..؟؟!!

رابعا: التلوث الاخلاقي : وهذا النوع من التلوث قد تختص به اوطاننا العربيه فقط وهو ناجم عن معانات المواطن من التلوثات الثلاثه التي اشرت اليها بعاليه وهي المسبب الرئيسي لذلك التلوث . ومن اثاره عدم تقيد الكثير من السائقين بانظمة المرور وحق الافضليه وتمكين الاخرين من العبور حتى لو كانوا من اصحاب الاحتياجات الخاصه .

مما ينتج عنه الكثير من حوادث السير التي قد تؤدي الى ازهاق ارواح وكثيرة هي تلك الحوادث بالوطن العربي وقد تكون اعلى نسبه بالعالم لدينا بالوطن العربي والتي تكلف الملايين من ميزانية الدوله لمعالجة الاصابات الناجمه عنها ..
اضافة الى عدم وجود شئ اسمه لغة التخاطب بين المواطنين انفسهم جراء تلك الضغوط وضغوط اخرى لاتقل اهميه عنها . والحوار معدوم نهائيا والكثير من النقاشات تنتهي عادةً بمآسي يندى لها الجبين اما بقتل اوعاهات او اصابات خطيره وعندما تبحث بالاسباب تجدها تافهه لابعد الحدود اما ناتجه عن موقف خاطئ لسياره او لاحتجاز او لعدم رغبة احد السائقين بالرجوع للخلف لافساح المجال للاخر بالمرور نظرا لقفل الشارع باعمال الحفركما اشرت وتؤدي الى مشاجره فوريه قد تصل للقتل .

وحتى الحوارات داخل المنزل وبين افراد الاسره قد تنتهي لما لايحمد عقباه قد تصل لطلاق بين الزوجين وتشرد الاسره لسبب تافه كان يمكن تلافيه فيما لو كانوا بحالة طبيعيه
ولم يكونوا يعانون من اثار ذلك التلوث الاخلاقي الناجم عن الاسباب اعلاه واسباب اخرى لاتقل اهميه .

خامسا:  تلوث الفقر والحاجه : والذي يعاني منه اكثر من 90% من الشعوب العربيه بحيث ان غالبية تلك الفئه تعيش تحت خط الفقر والبطاله تكاد تكون الاعلى نسبةً وقد تصل ببعض الدول العربيه الى اكثر من 40% من مجموع السكان أي مايقارب نصف السكان مهما كان دخل تلك الدوله التي ينتمون اليها مرتفعا ولو كانت من اغنى دول العالم فتجد البطاله منتشره و دخل الموظف متدني اضافه لافتقاده المسكن.!!!

. وماينعم به الموظف من ديون لاطائل لها لشركات تمص دمه كلما اتجه اليها بحثا عما يساعده على انهاء ازمه ماليه المت به ..وما اكثرها تلك الازمات وبصفة متواتره حتى اثقلت كاهله وكانت احد اهم اسباب التلوث الاخلاقي عند المواطن العربي ..؟؟

ومن اهم اسباب هذا التلوث هو التوزيع السئ للثروه وعدم انصاف المواطن نظرا لسيطرة فئه محدوده من الشعب على راس المال والايرادات لتلك الدول وهم من ينعم بكل شئ من الخدمات وهم من يتحكم بتلك الواردات اما عن طريق التجاره او الايرادات .

وهم اقل فئه تعاني من التلوثات التي تطرقت اليها بعاليه فهم ينعمون بالثروه والقصور الفارهه والشوارع الواسعه والمركبات الامنه وقد تكون ايضا مصفحه .

اضافة الى تمتعهم بمزايا صحيه وغذائيه لاتتوفر ولا يتمتع ولا يحق للمواطن العربي البسيط ان يتمتع بها رغم انها حق من حقوقه التي فرضها له الله اولا ثم الدستور او القانون .
ومن اهم نتائج تلك التلوثات على المواطن العربي هي معاناته من امراض خطيره جدا مثل ( الضغط , والسكر , وامراض القلب . والسكته القلبيه والسكته الدماغيه) وجميع تلك الامراض قد تكون البلاد العربيه من اكثر دول العالم نسبة بالاصابة بها .
حتى انها اصبحت خطر يهدد امن الوطن والمواطن بحيث اصبحت بعض الدول مهدد ان يصل نسبة المصابين بتلك الامراض الى نسبه قد تتخطى 70% من تعداد السكان؟؟!!

أي انه سيصبح المواطن في القريب مريض بحاجه الى عناية خاصه قد تتطلب الملايين والمليارات لتامين علاجات له لامراض مزمنه ليس لها علاج نهائي يقضي على المرض ... وغير قادر على العطاء .. مما يستنزف ميزانية الكثير من الدول العربيه مهما كان دخلها القومي مرتفعا ...
وسنجد انفسنا مضطرين لاستقدام ايدي عامله من الخارج للعجز الذي نعاني منه بالوطن العربي لان غالبية الشعب غير قادر على العطاء لما يعانيه من امراض .

سادسا: تلوث الفساد : هذا هو التلوث الذي اصاب المجتمعات العربيه على كافة المستويات الا من رحم الله وهو اخطر انواع التلوث وهو المسبب الرئيسي لكافة التلوثات اعلاه

.فهو المتسبب بالتلوث البيئي والسمعي والبصري والاخلاقي والفقر . جميع تلك التلوثات ناجمه عن تلوث الفساد الذي ينتج عنه الواسطه والمحاباة والمحسوبيه حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن .

ولو ادى ذلك التلوث الى كل انواع التلوثات اعلاه فلا يهم عند من هم مصابين بهذا التلوث . الذين اعتبرهم اخطر انواع التلوث الذي يجب تكاتف الجهود حكومات وشعوب للقضاء عليه وعلى مسببيه .

فقد استشرى هذا التلوث والوباء في كافة مفاصل المجتمع واصبح هو الاساس الذي يبنى عليه كل شئ من التوظيف .. الى انشاء المشاريع والتخطيط لها وعمل الدراسات لها ..
ولو تمكنت الحكومات العربيه وشعوبها من التكاتف للقضاء على هذا التلوث الذي من الممكن القضاء عليه وخلال فتره وجيزه فيما لو صدقت النوايا لامكن تلافي كل اسباب التلوثات الاخرى المشار اليها اعلاه والتي هي ناجمه عن هذا التلوث ...
وان لم يتم العمل على القضاء على هذا التلوث فلن تجدي اى محاولات اخرى للتقليل من الاثار التي ستنجم عن بقية انواع التلوث بل سيزيد وينحدر الامر الى الاسوأ وربما خلال سنوات قليله سنجد انفسنا غير قادرين على القضاء على هذا الاخطبوط الوبائي الذي يستشري بسرعه داخل الوطن العربي ..
  لعلي اكون قد اوصلت كلمة حق لمن يهمه الامر ينتج عنها مايفيد وطننا العربي وشعوبه وحكوماته وهو الاهم عندي ... ادعو الله ان تجد كلماتي تلك اذنا صاغيه .. والسلام ..
ابو بندر// سعود عايد الرويلي...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !