الوضع الخطير والاخطرمايحدث في مدينة الصدر!!!

في المدينة المذكورة وجود مع غياب للقوى الامنية الفاعلة مع عدم وجود مبرر لذلك الغياب؛ والغياب الامني ماهو الاأمر مفتعل لزعزعة الاستقرار والامن فيها، حيث يوجد في المدينة المذكورة ظاهرة تسمى "الجراوي" وهي ظاهرة اللايط والمليوط ونشأت هذه الظاهرة مباشرة بعد الحرب الاخيرة والتي دارت بين مليشيا جيش المهدي والحكومة العراقية، والحكومة ولعدة سنوات نراهالاتحرك ساكن تجاه مسألة ("الجراوي(المليوط بهم )" واللائطين)طبعا لنشر الفساد والسقوط الاخلاقي في البلد!!!، اما الآن فقد تحركت المليشياالاجرامية المذكورة بقتل بقتل اصحاب هذه الظاهرة وعملية القتل "للجراوي" تنوميهم على الارض ومن ثم ضرب رؤوسهم بصبات كونكريتية حتى الموووت!!!،وما اريد قوله هو:-

1- ماصفة تلك المليشيا هل هي حكومة اما انها جهة شرعية؟؟.

2- اين الحكومة واين دورها بحماية المواطن وهو يقتل نهاراجهارا بطريقة بشعة وغير شررررعية؟؟.

3- هل اصبح مقتدى ومليشياته الاجرامية كالوهابية شعارهم تغيير المنكر بالقوووة؟؟، وهم كذلك.

4- اين دور مرجعية السيستاني واين خطباءها تجاه "الجراوي" واصحاب الشذوذ الجنسي؟؟.

5- لماذا يا مقتدى تقتل المليوط وتترك اللائط؟؟.

6- هل الجميع متفقون على مايجري؟؟.

الاجوبة واضحة كالشمس في رابعة النهار!!.

وانا بصفتي مواطن عراقي أناشد اصحاب الضمير الحححي في العالم لمنع وردع ليس ظاهرة الجراوي السيئة وانما عودة سيطرة المليشيا على الشارع العراقي من جديد، لان بعودتها ستعود الطائفية والحرب الاهلية وتفجير البيوت بالقنابل الصوتية والقتل على الهوية والخطف وقتل الكفاءات العلمية من ابناء الطائفة السنية وترهيب العوائل الغير مؤيدة لافكارهم الهمجية كالوهابية وزرع الفتن بين العشائر الجنوبية كما فعلوها سابقا في الديوانية وزيادة لاعداد الارامل وكذلك زيادة عدد الايتام ، وشكرا لمن سمع واعيتنا وتعاطف معنا في محنتنا الجديدة ألاوهي عودة مليشيا الشر والاجرام "مليشيا جيش المهدي" الارهابية.