تعرف أولاد تايمة ، و منذ شهر رمضان المنصرم حالة تدهور أمني ملحوظ ، حيث آرتفاع معدل الجريمة و السرقة والهجوم على محلات الغير ، وكذا النشل و إعتراض سبيل المارة تحث التهديد بالسلاح الأبيض ، من طرف مجهولين أصبحت تعج بهم المنطقة إلى جانب جيش من المشردين و المرضى عقليا، هذا الوضع المأسوف عليه يعزيه البعض إلى التراخي والفتور الذي دب جسم الجهاز الأمني بالمنطقة ، في غياب تام لتحمل الجهات الأمنية مسؤوليتها في توفير الأمن لجميع المواطنين و المواطنات ، كما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ،و القوانين الوطنية الجاري بها العمل ، ويصفه البعض الآخر على أنه نتيجة طبيعية للتهميش و التفقير الذي تعانيه أولاد تايمة والمناطق المجاورة ، في غياب سياسة تنموية إقتصادية و إجتماعية حقيقية لدى المسؤولين عن هذا الشأن ، وبين هذا وذاك تبقى المسؤولية مشتركة بين الجميع بما فيه الساكنة ، غالبا ما تلتزم الصمت على الرغم من كونها المتضرر الأول ، وفي أحسن حالات تعليقها عن الوضع تقول ـ اللهم إن هذا منكر ـ
التعليقات (0)