مواضيع اليوم

الوزير صديقي

حسناً، ليست هذه مزحه، فوزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة، صديقي بحسب قائمة أصدقائي على صفحتي بـ "الفيس بوك"! كما أنه طلب مني في رد له على تعليقي في صفحته، مخاطبته بـ "أبو محمد" بدلاً من "سعادة الوزير"!

خوجة الذي عرف _وفقاً لما تنقله بعض وسائل الإعلام_ بمواقفه المعتدلة ومساعيه نحو التغيير مقارنة مع من سبقوه من وزراء، هكذا تقول وسائل الإعلام هذه ولن أضيف عليها، فيما لا علم لي به.

بالعودة، لـ "فيس بوك" الوزير الآنف الذكر، فأنه بإمكان جميع "أصدقائه الفيسبوكيين" وضع تعليقات كما تحلو لهم على صفحته، وإرسال رسائل خاصة له، بينهما فحسب! ولا أعلم أن كان سيسمح بإنتقاده على صفحته أو لا، أيتجرئ أحدهم على تجشم القيام بهذه المغامرة !

مجرد فتح الباب أمام جميع "الفيسبوكيين" لترك تعليقهم على صفحته، وحده  يعد نقلة في تاريخ الوزراء العرب. أول ما تبادر لذهني حين دخلت على صفحة الوزير هذه  سؤال مفاده:  لم لا نجد أمر كهذا مهما نسبة كانت جداوه، يتكرر مع الوزراء البحرينيين، وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام كوسيلة للتواصل في موقع شهير دون حواجز مع بني البشر؟!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !