(بقلم /فلاح الخالدي)
بدأت الهويّة العربية في التشكّل دستوريَاً منذ كتابة صحيفة النّبي (صلّى الله عليه واله وسلّم) بعد هجرته إلى يثرب، انطلقت من مبدأ التغيّر مع الإبقاء على الثّوابت، ولذلك شاركت الهويّة العربيّة في منظومة الإنتاج الحضاري، وبناء التّراث العالمي، وبقيت الّلغة العربيّة محافظة على ثباتها الإيجابيّ باعتبارها مكوّناً أساسيّاً للهويّة العربيّة.
الهوية العربية هي مفهوم اوسع من الهوية الطائفية والتخندق لجهة دون اخرى .
وبما ان الهوية العربية هي مفهوم اوسع للم الشمل ورص الصفوف بين ابناء الوطن العربي فلنرفع هذا المفهوم الذي هو اساس توحدنا ونصرة لديننا .
حيث نجد ان ديننا الحنيف قد اعطى الحرية في الاعتقاد والفكر والاتباع مما جاء في كتاب الله العزيز (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)
وقال ايضا تبارك وتعالى (لا إكراه في الدين)
من هنا نريد ان ندعوا الحكام العرب ورجال الدين والمثقفين والشباب النساء والشيوخ وكل من يهمه مصير هذه الامة التي تكالبت عليها الاعداء من كل صوب وحدب يريدون الدمار والهلاك لوطننا العربي ندعوكم للوحدة ولم الشمل ورفع الهوية العربية فقط في مابيننا حتى لانجعل المتربصين بنا يدخلون بين صفوفنا بأسم الطائفية هذا سني وذلك شيعي هذه الدولة تنصر الشيعة وتعطيها السلاح وهذه الدولة تنصر السنة وتعطيها السلاح لنتقاتل في مابيننا وخاسر جميعنا بكل طوائفنا واوطاننا مدمرة والعدو يتقهقه علينا لاننا ننفذ مشاريعه الاستعمارية من حيث لانعلم في تنشيط مشروعهم الاستكباري الصهيوني (فرق تسد ) وها هم يفرقون اليوم ويسدون .
فيا اخوتي العرب وبالخصوص الشباب عندما نتكلم بالوحدة نحن نعرف وجميعنا ان قلوبنا تتلهف لهذا فماذا يجلسنا عن هذا المشروع الذي سيقهر اعدائنا .
ونقول لكم كما قالها المرجع العربي السيد الصرخي ...
ها نحن وبامر الله والقران والاسلام والانسانية والاخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه... نمد اليكم يد الاخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء.... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الاخرى والاخرى والاخرى..........
للاطلاع
بيان رقم – 56 – (( وحدة المسلمين …. في …. نصرة الدين ))
اخواننا اعزاءنا اهلنا نحن لا نريد الغاء حريات الاخرين واختياراتهم عندما ندعوا للاخوّة والتألف والمحبة والوحدة العربية لان هذا غير ممكن ومستحيل …….. بل نريد احترام آراء الآخرين وليعتقد الإنسان المسلم بما يعتقد وعلى الآخرين احترامه واحترام اعتقاده ومذهبه ..بالرغم من انهم لا يعتقدون بصحة وتمامية ما يعتقده الآخر.
وعليه اعتقد انه يجب علينا ان نميز بين الامرين حتى لا نعطي الفرصة للخونة العنصريين التكفيريين لتشقيق وتفكيك الامة واضعافها وتدميرها… أي لنفرق بين احترام الآخر واحترام رأيه ومذهبه ومعتقده.
التعليقات (0)