قال :(الوجه القبيح ) و(الوجه المريح ) و(الوجه الكسيح )
قلت :فهمنى أيها الفصيح .
قال :أما الوجه القبيح فقد قدمه الرئيس(بوش )الإبن خير تقديم باحتلال العراق .وأما (الوجه المريح )فهو الذى أبداه الرئيس (أوباما)
فى جامعة القاهرة حيث جعل (البحر طحينة ) وقدم أمريكا على أنها العمدة المنقذ الشهم الجدع وصدقناه ولكن اتضح أن (كلام الليل مدهون بزبدة لما طلع عليه النهار ساح )
أما (الوجه الكسيح ) فقد قدمه أيضا الرئيس (أوباما ) بهذا التردد المعيب وغير المبرر .ومن غير المفهوم أن يخفت صوت أمريكا الذى كان دوما (يلعلع )بحقوق الإنسان.
فإذا به كسيح الخطا أمام غرور القذافى .ولست أدرى أهذا من طيبة (أوباما )أم من قوة (القذافى ) ؟
قلت :ما ذكرته من الوجوه الثلاثة معقول أما عن تعجبك فإذا عرف السبب بطل العجب .والسبب كلمة واحدة لاتعرف المبادىء إنها (المصالح ).
التعليقات (0)