كثيرا ما حذرت من الاخوان حين كان البعض يقدسهم ويجلهم ، لكني لم اتوقع ابدا أن يصل بهم الاجرام والانحطاط الاخلاقي الى هذه الدرجة المتردية .
مليشيات ، خطف ، تعذيب ، قتل ، اكاذيب لا تنتهي ، من اصغر اخواني الى اكبر اخواني وهو المرشد العام الطبيب البيطري محمد بديع .
يخرج محمد بديع في مؤتمر صحفي ومن وراءه صور من يسميهم هو واخوانه ( شهداء الاخوان ) ومن ضمن هذه الصورة صورة لأحد الاشخاص واسمه احمد فيصل ، ومذكور على انه من شهداء الاخوان ، والمفاجأة الاولى أن الرجل ليس اخوانيا بالمرة ، والمفاجأة الاكبر أن الرجل ما زال حيا ، وهو واهله واصدقاءه يرون بأعينهم صورته من ضمن شهداء الاخوان غير مصدقين ما يحدث ، ونفس الصورة يضعها محمد البلتاجي في خلفية له .
قمة الانحطاط الاخلاقي ، قمة الاجرام ، هل وصل الامربالمرشد البيطري الى المتاجرة بالاحياء والاموات معا ؟ .
الحسيني ابوضيف مراسل صحيفة الفجر ، ناصري حتى النخاع ، عضو في حركة كفاية ، مناهض للاخوان وفكرهم ومرشدهم (دكتور الحمير ) ، قتله الاخوان في هجوم مليشياتهم على 5 خيام لمعتصمي الاتحادية ، وبعد أن قتلوه اصر المرشد ومعه جزار الاعلام ( صلاح عبد المقصود ) على ان ابوضيف من شهداء الاخوان ، رغم أن اهله قدمو بلاغا ضد المرشد والاخوان بأنهم هم ولا احد غيرهم قتلة ابوضيف . هل وصلت القذارة الاخلاقية بك والانحطاط يا بديع الى هذه الدرجة ؟
قبل ذلك وفي احداث دمنهور قتل احد الشبان فخرج اخوه على ( اليوتيوب ) واعلن ان الاخوان قتلو اخيه في مكتبهم في دمنهور ، ثم بعد قليل عاد نفس الشخص وقال انه اخطأ وانه اكتشف ان اخيه ينتمي الى الاخوان !!! وتحول فجأة الشاب الى شهيد اخواني ومشى في جنازته المرشد وهو يردد مع اخوانه ( قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ) .
شخص اخر فقير مات ابنه على يد الاخوان فجاء اليه الاخوان في المستشفى وفاوضوه على ان يقول ان ابنه كان من الاخوان لكن الرجل رفض ذلك بشدة وقام بفضحهم .
قصص اخرى كثيرة مشابهة ، بالاضافة الى مشاهد التعذيب الرهيبة التي رايناها جميعا ، بالاضافة الى الاكاذيب الاخوانية المستمرة بشكل مقزز .
السؤال يا محمد بديع بعد ان وصلت بك القذارة والدناءة الاخلاقية والاجرام الى هذه الدرجة ، هل مازلت تظن انكم وقتلاكم في الجنة والاخرون في النار ؟ ام انك بعد هذا الاجرام ستشوى انت واخوانك في الدرك الاسفل من النار وبئس المصير ؟ .
شاهد هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=1Jqs9eTcRk0
التعليقات (0)