بقلم عزالدين مراغب

الفيس بوك هو موقع ذو فائدة كبيرة و فتح للبشر آفاق جديدة ) وبالنسبة للمفكرين والمثقفين يعتبر الفيس بوك منبر كبير و وسيلة تعبير ينقلون من خلاله آرائهم و افكارهم لعامة الناس, ويشكل موقع فيس بوك لطلاب الهوى ( الغزلنجية) بيئة خصبة لملاحقة الفتيات, يرسل رسالة غرامية لهذه, ويرسل مقطع فيديو مشبوه لتلك, لاشيء يحول دونه ولا يعارضه شيء, و يشكل لعشاق الجدال والنقاش الساخن مهرجان للجدال, يتجادلون فيه عن امورهم الصغيرة بصوت عالي, ومتنفس كبير لأهل الكذب والقيل والقال وخصوصا ان الكذبة الواحدة في الفيس بوك تبلغ الآفاق.. الرجل الكذوب الذي كان كذبته لا تتجاوز 

( حارته ) اليوم في الفيس بوك تعبر القارات ! ولكن الوجه القبيح (جدا )

للفيس بوك - الذى كلما أراه ينتابني شعور بالغثيان والرغبة في التقيء الفوري فذلك الوجه هو بعض الصفحات تعود ملكيتها لبعض الملحدين و اليهود والتي تتضمن إساءة للذات الإلهية ويشتمون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وكذلك يسخرون من احكام الاسلام المتمثلة في الصلاة والصيام والذكاة .. وكل ذلك يحصل في ظل تجاهل واضح من ادارة الفيس بوك بدون اي مراعاة لمشاعر ملايين المسلمين الذين يشكلون اكثر من سدس اعضاء الفيس بوك والجدير من الذكر ان مسألة التطاول على الذات الإلهية ليست وليدة اليوم بل بدأت عند صدر الاسلام ولكن بعد أن قويت شوكة الإسلام , اصبح لا احد يجروء المجاهرة بالتطاول على الذات الإلهية امام المسلمين) و ها اليوم اختلف الوضع بما كان عليه من قبل و اصبح العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال الحديثة المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعية 

و غدونا مجبرين على ان نجتمع بمكان واحد مع اولئك الملحدين الحثالة الذين تمتليء نفوسهم حقدا وكراهية على الاسلام والمسلمين.. وكلما لاح في افقهم مسلمين ازدادوا حقدا وكفرا وتطاولوا على الاسلام والذات الإلهية .. وفي الحقيقة انني الوم ادارة الفيس بوك على تجاهلها الواضح لتلك التجاوزات الا يجدر بها ان تشعر بالمسؤولية تجاه مهامها وتحول دون تلك التجاوزات وتتخذ إجراءات وقائية لمنع هكذا نوع تصرفات التي تسيء الينا نحن المسلمين .. و في حال استمرت ادارة الفيس بوك في تجاهلها لتلك التجاوزات فإنني اتمنى من شباب المسلمين ان يتركوا الفيس بوك ويستخدموا موقع جوجل بلس للتواصل الاجتماعي فذاك الموقع يشرف عليه بعض المسلمين من مصر واعتقد ان الشاب المصري وائل غنيم هو احد مديري موقع جوجل _ واتمنى من كل مسلم يقراء هذه المقالة ان يقوم بنشرها في صفحته و لا يشترط عليه ان يذكر مصدرها وكما اتمنى منكم ان لا تمروا على تلك الصفحات المسيئة دون تقوموا بالتبليغ عنها
  http://www.facebook.com/pages/