...
مؤسس دعوة الحق العالمية الأستاذ محمد
بن سالم بن عمر يصرح و يقول... :
:
دراويش عميان البصيرة يحكمون العالم و لا بد للشعوب المقهورة من افتكاك المبادرة و التحررمنهم و من قوانينهم الظالمة و التي صارت – القوانين – أصناما تعبد من دون الله خالق الخلق و مالك الملك و مبدع القوانين الأزلية العادلة التي لا ظلم فيها
لأحد ؟.
تعد آيات القرآن و بصائره – المعجزة عن الإتيان بمثلها – البصائر الوحيدة لدى بني البشر القادرة على مساعدتهم لاستبانة حقائق الوجود و تبصيرهم
بقوانين الله الأزلية في الكون و الإنسان و الحياة ...
و رسم معالم حياة هانئة و مستقرة و طيبة ... لكافة الناس...؟
بعد مرور اكثر من 14 قرنا على نزول القرآن الكريم على أمة التوحيد/ أمة الإسلام ... عادت الوثنيات لتهيمن من جديد على حياة الناسو الشعوب
... شرقا و غربا .. فاتخذوا من أهوائهم آلهة .. باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ... و من أبائهم أصناما تعبد و تقدس ...
و من أحبارهم و رهبانهم و .. فقهائهم .. أربابا من دون الله تتبع
...
و من إطاراتهم مشرعين بغير ما حكم الله و شرع في كتابه المبين ...
فأحيت مصر وثنية الفراعنة .. و أحيت العراق وثنية بلاد بابل ...وأحيت تونس و ثنية قرطاج ... و كل هؤلاء قد عادوا إلى الجاهلية الأولى ليعيشوا اليوم في ظلمات بعضها فوق بعض ... و لا نجاة لكل هؤلاء المشركين بالله إلا بالرجوع لدين التوحيد
دين الفطرة و اتخاذ القرآن و بصائره مصدرا وحيدا للتشريع في حياتهم السياسيةو الاجتماعية
و الاقتصادية و غيرها ... فكل ما عدا بصائر القرآن
تعد عوائق ابستمولوجية / عوائق معرفية بل أصناما تصد عن معرفة الحق و الالتزام به....؟
التعليقات (0)