أمر متفق عليه بان الطائفية ممقوتة وتحرق الاخضر واليابس، ولكن الذي لم يتفق عليه من هو الذي يثير الطائفية؟ ومن بين اهم ركائز الطائفية هي تقليب اوراق التاريخ، وعندئذ تأتي اصوات لتقول لماذا تقلبون اوراق الماضي تلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، وهذا الكلام لربما نقبله ولكن عندما يكون من يثير الاوراق ويكيل التهم ويقذف الشتائم وتقطع الرؤوس وتفجر الحسينيات وتتآمر دول على دول حكوماتها تتعاطف مع الشيعة لا احد يقول ان هؤلاء طائفيون بل الافواه تلجم.
على مدى حكم الطاغية في العراق كان المتهمون بالطائفية فقط هم الشيعة ولكن عندما كانت منابرهم في كل جمعة تقدح بالشيعة وتشتم علياً واباه وتقدح بالحسين والشعائر الحسينية لم ينبرِ احد ليرد عليه، بل انظروا للسياسة الامريكية البريطانية الكريهة ستلاحظون سكوتهم على جرائم طاغية العراق وتنظيم القاعدة ولكنهم لما ارادوا ان يشنوا الحرب في افغانستان والعراق بدأوا يعرضون من على وسائل اعلامهم اجرام هؤلاء ـ القاعدة وطاغية العراق ـ بحق الشيعة، بعد ما كانوا يلوذون بالصمت اضافة الى الاسناد لهؤلاء الطغاة، هذا المجتمع الدولي يتآمر وينادي بأعلى صوته لإسقاط بشار الاسد ويضخون السلاح والارهابيين الى الاراضي السورية لتنفيذ مؤامراتهم ولكنهم يغضون النظر عما يجري في البحرين، هؤلاء اقزام الامم المتحدة يكشرون عن انيابهم باتجاه النووي الايراني ويتعاطفون مع اسرائيل ولا يلتفتون الى برنامجهم النووي، لماذا؟ لان هنالك ...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21046
التعليقات (0)