الوائلي يتهم المسؤولين عن الكهرباء بخداع الشعب وكتلة الشهرستاني تحمل جهات سياسية المسؤولية

2013-07-27 12:55:31

العراق – بغداد / وكالة بلادي الإخبارية :

اتهم النائب شيروان الوائلي ،السبت ،المسؤولين عن ملف الكهرباء في البلاد بخداع الشعب العراقي ،في حين حملت كتلة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ،جهات سياسية وصفتها بالكبيرة بعرقلة حل المشكلة القائمة منذ سنوات.

وقال الوائلي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وحضره مراسل وكالة بلادي الإخبارية "إن وزارة الكهرباء اعتادت وكذلك المعنيين في لجنة الطاقة ان تعطي ارقاما وتخدع الشعب العراقي بارقام غير سليمة مرة بارقام انتاجها ومرة بارقام احتياج العراق ويقولون ان العراق يحتاج الى 14 الف ميكا بينما الاحتياج الحقيقي هو 21 الف ميكا ناهيك عن الحمل الصناعي المعطل والحمل الزراعي والنمو الكبير في البلد هذا الرقم دائما تعطيه وزارة الكهرباء وسبق وأن نصحنا المعنيين في الوزارة والوزراء السابقين والمسؤول عن لجنة الطاقة بعدم اعطاء ارقام غير حقيقية".
وأضاف "إن وزير الكهرباء قال في الجلسة اليوم ان انتاج الوزارة 11 الف ميكا ويؤكد ان انتاج الوزارة في 2011 كان 5 الاف ميكا ،هذا الكلام غير دقيق وزارة الكهرباء في 2011 كانت تتكلم عن 7.5 الى 8 الاف ناهيك عن الاستيراد من ايران بحدود 1500 ميكا".
وبين أن "وزارة الكهرباء صرفت من 2004 الى 2011 ما يقارب 40 مليار دولار وانا مسؤول عن هذا الرقم عدا 2012 و2013 وبالتالي يصل المصروف الى وزارة الكهرباء بحدود اقل من 50 مليار دولار بقليل" ،مضيفا "هناك تدافع بالمسؤوليات ،وزارة الكهرباء ترمي بالمسؤولية على وزارة النفط ووزارة النفط تبرر".
وأضاف أيضا أن "هناك وحدات توليد تعمل على 4 انواع من الوقود هي الوقود الثقيل والنفط الخام وزيت الغاز والغاز ولكن لحد اليوم بعض هذه الوحدات غير منصوبة في محافظة ذي قار وميسان والسماوة وصلت هذه الوحدات في 2010 ولحد اليوم لم تحال" ،مبينا أن "مشكلة الكهرباء لن تحل بهذه الطريقة لوجود سوء ادارة ابتداء من المسؤول عن لجنة الطاقة الى الوزراء المعنيين الى كبار الموظفين الذين يتربعون على عرش الوزارة من 2003 ولحد اليوم".
وأوضح أننا "اذا انتهينا من عملية التوليد وانتاج الطاقة سوف نكون امام مشكلة نقل الطاقة والتوزيع وعندما سننتهي من مشكلة النقل والتوزيع سنكون امام مشكلة وقود واذا انتهينا من هذه المشكلة سنكون امام مشكلة النمو في الطلب على الطاقة لذلك هناك نظرة تخطيطية بائسة في الوزارة وهناك 18 بالمائة من العراق غير مكهرب" ،مضيفا "إننا أمام هذه التساؤلات لوزارة الكهرباء التي لا تجد مخرجا او حلول دقيقة او ارقام دقيقة لهذه الوزراة عندما نتكلم بالاستثمار في الكهرباء يقولون ان الاستثمار فيه فساد ويجب ان لا تكتفي بإقالة وزراء الكهرباء وانما بتغيير منهجية الوزراة وادارة الملف التي يجب ان تتغير".
بدورها حملت كتلة مستقلون التي يرأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ،السبت ،جهات سياسية مسؤولية عرقلة معالجة الكهرباء ,مبينة ان الشهرستاني لم يصله اي كتاب رسمي او شفوي للحضور الى مجلس النواب.
وقالت النائبة سميرة الموسوي في مؤتمر صحافي عقدته في مبنى مجلس النواب "ان الوكلاء والمدراء العاميين في وزارة الكهرباء لم يحضروا الى مجلس النواب بالرغم من دعوتهم" ,موضحة "ان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان هو الحاضر الوحيد".
وبينت الموسوي ان "ثلاثة وكلاء لم يحضروا جلسة اليوم وهم المسؤولون عن تنفيذ العقود وهم يمثلون ثلاث كتل كبيرة" ,مشيرة الى "ان مسألة الكهرباء سياسية في عدم معالجة الكهرباء وبالتالي هناك بعض الجهات تعرقل معالجتها".
واضافت "ان عدم حضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني كان بسبب عدم وصوله كتاب رسمي او حتى شفهي من قبل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي وبالتالي لم يحضر".
واكدت الموسوي "ان الشهرستاني سبق وان خاطب وزارة الكهرباء بكتاب رسمي بعدم التعاقد مع الشركات التركية المتلكئة الا ان الوزير لم يبدل الشركات وتعاقد مع نفس الشركات المتلكئة".