الهلالى مفتيا يغرد بعيدا عن الاجماع

 د/ سعد الدين الهلالي استاذ الفقه المقارن ، ولكن لوحظ عليه انه دائما ما يدخل الأقوال الشاذة ويعتبرها أقوال لها اعتبار بالرغم من انكار العلماء لها ! وذلك لأن عنده ان مجرد وجود الخلاف بين العلماء مسوغ لقبول الاقوال وان كان الخلاف غير سائغ ومخالف للنصوص الصحيحة والاجماع وهو بذلك يأخذ بمنهج المصوبه ( كل الاراء صواب ولك ان تأخذ ما تشاء) وهذا المنهج مخالف لعلماء اهل السنة حيث ان العلماء اجمعوا ان الحق واحد وما عداه فهو باطل ولا يصح الاخذ به خصوصا وان كان مرجوحا ومخالف للنصوص والاجماع 
(عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر) فسمي الاول صواب والآخر مخطئ
أكد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على أنه لا يوجد دليل فى القرآن أو السنة يمنع أن يكون حاكم المسلمين غير مسلم، لافتا إلى أن البعض فسروا الحديث النبوى الشريف الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه" بأن القصد من الإسلام فى ذلك الحديث النبوى الشريف هم المسلمون، لكن الفقهاء يقولون إنه الإسلام وقيمه النبيلة هى التى تعلو ولا يُعلى عليها.

وأضاف الهلالى خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، مساء الاثنين على قناة أوربت، إن النبى صلى الله عليه وسلم قال "الإسلام" وليس "المسلم"، موضحا: لا يوجد دليل فى القرآن يفرض أن يكون الحاكم مسلما
ثم ناقض نفسه قائلا--أن وظيفة الحاكم فى كتب بعض الفقهاء هى حراسة الدين والدنيا وهذه اجتهادات بشرية
ويعتبر كثير من العلماء أقوال الهلالى مثيرة للجدل