هل توقيع البروتوكول الخاص بسوريا بين النظام البعثي المتحكم بمفاصل سوريا قهراً والجامعة العربية هو لمصلحة النظام السوري أم لمصلحة الشعب السوري؟ في إعتقادي انه لمصلحة الشعب السوري إذ أنه من المعروف أن نظام التحايل والتسويف لن ينفذ بنود هذا البروتوكول وخاصة أن مدينتي دمشق وحلب قررتا خوض المظاهرات بقوة وجدية هذه الأيام نصرة لحماة وحمص ودرعا ونصرة لحرية وكرامة الشعب السوري المهدورة كرامته منذ ما ينيف على خمسين عاماً من القتل والترويع والإعتقالات التعسفية للمثقفين السوريين والمعارضين لهذا النظام القميئ .
اضحكني ما يقوله النظام السوري بأن توقيعه على الإتفاقية (البروتوكول) بشروطه هو وليس بشروط الجامعة، طيب يا سيدي بشروطكم لنرى ؟ ولنسمع معاً الهدير القادم من حلب ودمشق وحماة وحمص لنرى المدن تنتفض من تحت اقدامكم لتحيل ارض النظام وزبانيته هباء منثوراً.. لنرى ايها السادة.
في التوقيع على هذا البروتوكول دعوة للشعب السوري ممن لم يُشارك بعد في المظاهرات السلمية إلى النزول بقوة لأجل إيصال صوته ولكن هل سيقف النظام وزبانيته متفرجين على ما سيكون؟
الهدير القادم من حلب وضواحيها ومن دمشق ونواحيها سيصم أذن النظام وجلاوذته فلن يستطيعوا البقاء دونما إشعال البارود في أوساط المعترضين على حكم البعث فماذا سيكون رد الجامعة ومن ارسلتهم كبعثة لما سيرونه ، وماذا ستصور وكالات الإعلام المختلفة ؟
لكني لا أعتقد أن النظام قادر على المحافظة على اعصابه ... ما رأيك ..؟ لنرى
التعليقات (0)