مواضيع اليوم
<p الهدوء له علاقة بالمحبة, يأخذ منها ويعطيها:<br /> فالإنسان المحب يكون هادئاً فى علاقته مع الناس. لا يثور عليهم, ولا يمتد ولا يشتد. أما الكراهية فإن دخلت إلى قلب شخص, تكون كالبركان الثائر الذى لا يهدأ. تريد أن تنتقم وأن تحطم. ولا تهدأ حتى تنفذ ما تريد, وتنفّس عما فى داخلها. <br /> والعالم يحتاج إلى الحب والهدوء, لكى يحل مشاكله. يحلها بالتصالح وليس بالتصارع. ففى الهدوء وبالهدوء, يمكن أن يتلاقى الناس مهما اختلفت افكارهم, ليحلوا مشاكلهم فى هدوء الحوار المشبع بالحب.<br /> أما إن اختفى الهدوء, فإن الحب يختفى معه. إذ لا تبقى المحبة مع التشويش والصخب والضوضاء, والحدة فى الصوت, والشدة فى التصرف...</
التعليقات (0)