النفق الذي دخلته-مرغما-
عثرت بطرقه الاولى على بعض اصابعي و نصف وجهي-الذي كان مشوها-
ثم رأيت امرأة خيل لي عند البدء انها وردة تستبيح كل غنجها ودلالها بظلال الندى
ثم -مرة اخرى- رأيت -فيما يرى النائم - نجمة تخون السماء و تحط -كفراشة- على وتر ثم تنزل لوتر ثان فتستحيل لاغنية
تقدمت في العتمة لمحت غيمة على اهبة البكاء لكنها خانت دمعتها و رقصت من وحي زوربا
تعلقت بالخطوة اكثر
صادفتهم جميعا -الذين ارسلوا ب
روحي من اول رصيف بطعنة لاول بياض-
كنت سأذكرهم بالاسماء لكنى تراجعت
بالدرب الذي تعلقت-لاحقا -اصطدمت بمعلمة الابتدائي
قالت
كنت اعرف اني ساعثر على انفاسك هنا
استحلفتها بكل حروف الابجدية و كل رسوماتي التى علقت على جدران الصف
ان لا تختبر مرة اخرى طفولتى على ما لا تقدر عليه
ثم.....
-يتبع-
الكاتب الجزائري المتألّق / مراد بوكرزازة
التعليقات (0)