مايو 2011 :
هاجم طاهر النونو المتحدث الرسمي باسم الحكومة المقالة في قطاع غزة على صفحته الشخصية بالفيس بوك إعلام حركة فتح قائلاً ‘ أن قادة فتح وحماس مع المصالحة أما إسرائيل وإعلام الفتنة فقط ضدها ونأمل إخراس الإعلام التحريضي وخاصة صوت فتح الإخباري والكوفية اللذان ينقلان الأكاذيب ويدعوان لرفض المصالحة تساوقا مع الاحتلال’
يبدو أن النونو بدأ يتخبط في تصريحاته الفيس بوكية عندما ألزمته حكومة حماس بعدم التطاول على المصالحة الفلسطينية وزج فتح بما يعكر صفو المصالحة الفلسطينية عبر وسائل الإعلام، ليخرج الصمت عبر صفحته لشخصية بالفيس بوك ليتطاول على مواقع حركة فتح الإعلامية، حيث أنه لم يعلم مدى حرص إعلام حركة فتح على كشف الحقائق أمام شعبها الفلسطيني ، وان حركة فتح لم تتوانى في كشف الحقيقة لشعبها بكل مهنية وحياد حول مجريات الأحداث التي تدور في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وما يتعلق بملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس مثمنة بذلك كل الجهود المبذولة لطي صفحة الماضي الأليم الذي عايشه أهل غزة.
وبهذه التصريحات التي عبر بها النونو تبرز مدى حقده الدفين لحركة فتح ، ومدى انزعاجه من تحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة الشعب للشعب في مواجهة الأخطار الإسرائيلية المحدقة بكل الشعب الفلسطيني، لعل وعسى أن يتفهم النونو بأن المصلحة العامة الفلسطينية فوق الجميع وهي أهم بكثير من المصالح الشخصية ، وأن مكانته في الحكومة الفلسطينية ليست مخلدة في حال تم التوافق الفلسطيني ، ولا حاجة لهذه التصريحات التي تعكر صفو المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ، وتهدر كل الجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني .
التعليقات (0)