كردينال يندد "بالنميمة التافهة" المعادية للكنيسة
أبلغ كردينال بارز البابا بنديكت في بداية الاحتفال بعيد القيامة يوم الاحد أن الكنيسة الكاثوليكية لن تتأثر بما وصفه "بالنميمة التافهة" بشأن انتهاك قساوسة لاطفال جنسيا.
وقال الكردينال انجيلو سودانو عميد كلية الكرادلة موجها حديثه للبابا "لن ندع انفسنا نتأثر بالنميمة التافهة في الوقت الحالي وبالمحن التي تحل احيانا بمجتمع المؤمنين."
ويعتقد انه بكلمات سودانو ستكون تلك هي المرة الاولى في التاريخ الحديث التي تغير فيها الطقوس البابوية لقداس عيد القيامة بالسماح لشخص ما بمخاطبة البابا في البداية.
واوضح التغيير كم يشعر الفاتيكان بالضغط من فضيحة متنامية تتعلق بانتهاك قساوسة اطفالا جنسيا وتقارير عن تستر محتمل قد يدنو من البابا نفسه.
واشاد سودانو وهو وزير الخارجية السابق للفاتيكان بالبابا ووصفه بانه "الصخرة الصلبة" التي ترتكز عليها الكنيسة.
وقال سودانو للبابا وسط هتاف الاف الاشخاص في ساحة القديس بطرس فيما هطلت الامطار "الكنيسة معك."
ومن المقرر ان يلقي البابا خطابه الذي يوجهه مرتين سنويا "للمدينة (الفاتيكان) وللعالم" في نهاية الاحتفال. ولم يتضح بعد ان كان سيتناول قضية الانتهاكات.
وشابت الاحتفالات التي تبلغ ذروتها بأحد القيامة اتهامات بان الكنيسة في عدة دول اساءت التعامل مع روايات يرجع بعضها لعقود عن انتهاك اطفال جنسيا على يد قساوسة والتستر على هذه الوقائع.
ونفى الفاتيكان اي تستر بشأن اعتداء الاب لورانس ميرفي جنسيا على 200 طفل اصم في الولايات المتحدة بين عامي 1950 و1974. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن الفاتيكان والكردينال يوزيف راتسينجر وهو البابا حاليا قد علموا بأمر ميرفي لكنه لم يعزل
المصدر رويترز
التجربة العملية تثبت لنا فائدة التجربة العلمانية ونجاحها في قيادة المجتمع ..
فالكل على يقين تام ان مسالة من قبيل الاعتداءات الجنسية على القاصرين .. كانت "ستطمطم" فيما لو ظلت تحت اسوار الكنيسة .. فهؤلاء هم المتدينون .. "من برة هلة هلة .. ومن جوة يعلم الله"
مصطلحات مضحكة وسخيفة من امثال "نميمة" لا تجد لها معنى الا في القاموس الديني ..
فهم يريدون ان يخرسوا الالسن .. بانهم لا يستطيعون ان ينمنموا على رجال الدين ..
فرجال الدين منزهون ومقدسون ولا يجب ان ينقدوا ..
رجال الدين دائما على حق .. فان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد فقط !!!
عندما يسبح المجتمع بالتخلف والجهل، يصبح عليه هينا ان يصدق هذه الخرافات ..
200 حالة اعتداء من شخص واحد والكنيسة تقول .. لم نكن نعلم
انه بالفعل عذر اقبح من ذنب ..
لا يستطيع احد ان يصدق هذا .. والواقع هو ان الكنيسة كانت تعلم بهذا .. ولكنهم اختاروا تطبيق القول "اذا ابليتم فاستتروا"
اما صحيفة "التايمز" البريطانية
((فتناولت في إحدى موضوعاتها الرئيسية البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وقالت إنه عند وفاته اجتمع الناس في الساحات في تحية إلى شخصيته، ولكن منذ أيام كان الوضع مختلف في ذكرى رحيله، حيث ارتبط اسمه بمنع التحقيق بفضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
لا يستطيع احد ان يصدق هذا .. والواقع هو ان الكنيسة كانت تعلم بهذا .. ولكنهم اختاروا تطبيق القول "اذا ابليتم فاستتروا"
لا والف لا .. الان هناك قانون علماني يطبق على الجميع .. ولن تفلتوا من العقاب مهما كانت مراكزكم الدينية فتدين الانسان لا ينفي عنه الحقارة والدناءة، ولن يكون مبررا للهروب من العقوبة.
وأضافت الصحيفة أن من أبرز هذه القضايا قضية الكاردينال هانس هيرمن، الصديق النمساوي للبابا، والذي اعتدى على نحو ألفي طفل، دون أن يتلقى أي عقوبة من الفاتيكان.
ونقلت الصحيفة عن الكاردينال "كريستوف شونبورن"، الذي خلف هانس هيرمن، وانتقد الفضائح التي كانت في عهده، والصمت عليها، قوله للصحيفة إن "البابا الحالي يسعى للتحقيق في هذه الفضائح ولا يريد التستر عليها، وهذا قد يلقى اعتراضا داخل الفاتكيان".))
المصدر: سي ان ان
لا والف لا .. الان هناك قانون علماني يطبق على الجميع .. ولن تفلتوا من العقاب مهما كانت مراكزكم الدينية فتدين الانسان لا ينفي عنه الحقارة والدناءة، ولن يكون مبررا للهروب من العقوبة.
ولولا هذا القانون الانساني الذي هو فوق الجميع، لما اضطر البابا الحالي ان يقبل باجراء تحقيق .. نعم هذه هي اهم فوائد العلمانية .. في السابق لم يكن لهكذا جرائم ان تنفضح .. اما الان فالامر مختلف.
التعليقات (0)