مواضيع اليوم

النكسة دائما عربية .. بقلم اشرف الخولى

سلامة الياس

2011-10-22 12:34:19

0

 

 

ونحن صغارا ثم شبابا يافعين

كنا نزهو باننا لم نعش زمن النكسة

والعار والانكسار و الذل

خاصة عندما نقرأ أدبيات المرحلة

هوامش على دفتر النكسة لنزار

... لا تصالح لأمل دنقل

افلام النكسة الرصاصة لا تزال فى جيبى والعمر لحظة وأغنية على الممر

لم افهم وأعى و أقدر دور مصر الرائد حقيقة وليس شعارا الا عندما اقرأ بالصدفة

ما كتب العرب عن النكسة وسقوط مصر وقبلها سقوط فلسطين والنكبة.



قلت ان حرب أكتوبر غيرت قواعد اللعبة

والعرب تعلموا الدرس جيدا

ولا نكسة بعد اليوم

احساس بالزهو والفخار والثقة ان النكسة لن تعود

وان النصر لن يعكر صفوه تزوير للتاريخ

ولن يمحوه نكسات جديدة

وكنت قد أيقنت ان النكسة لم تكن لمصر فقط

ولكنها كانت عربية أيضا

تماما كما كان النصر ليس مصريا فقط

وكان عربيا أيضا

وأهتزت العقيدة يوم غزو الكويت

وتزلزلت بعد سقوط بغداد بعد صمود من صدام ورفاقه

وحكايات ولا ألف ليلة وليلة كنا نصدقها مرغمين تحت الحاح نفسى بأن النكسة لم ولن تعود .



النكسة العربية

فان كانت مصرية أمس

فها هى عراقية اليوم

والله وحده أعلم اين ستكون غدا

وان كانت فى نهاية المطاف .. نكسة عربية



واليوم بعد سقوط ليبيا

وما أراه يدبر ويخطط ويكاد لمصر ليلا ونهارا

بلا كلل أو ملل أو يأس

وللأسف بأيدى قلة من المحسوبين على أبناءها .. بلا تعمد وعن جهل .. و بقصد الخيانة والعمالة .. مختلطين اختلاط الدم فى العروق

ادوات لتنفيذ ما يحاك لقلب الامة النابض وعقلها المفكر

فى توقيت متزامن من احتلال الأجنحة لتصويب السهم المسموم نحو القلب



ادركت اننى كنت متفاءل بشدة وبعنف

وان النكسة قادمة قادمة .. و عربية

سواء جاءت صيفا أم شتاء

خريفا أم " ربيعا "

الأقسى من الشعور بالنكسة للمرة الأولى

هى الشعور بها للمرة الثانية والثالثة .. وانت ليس بيدك ان تحرك ساكنا

ولا يهون مرارة الشعور بالنكسة

الا التيقن فى الله أولا .. وفى التاريح ثانيا

وفى المنطق ثالثا



ان بعد كل نكسة انتصار

متى ؟

الله وحده اعلى واعلم
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !