المرأة في المنظور الاسلامي المعتدل: المرأة ذلك الكائن العملاق وليس بالهزيل لانها ام الوجود فلولاها لم يكن هنالك شيء اسمه البشر ، والمرأة نصف الوجود والنصف الاخر يتربى على يديها بل الوجود كله يتربى على يديها اذ انها تربوية الوجود ومَدرسته وكذلك سببا في ايجاده كما بينا اعلاه ، والنساء شقائق الرجال لهن حقوق وعليهن واجبات وليست حبيبات الرجال كما يطلق عليهن الغرب والعلمانيون ولكن الاسلام لاينكر ذلك ولكن ضمن إطاره الخاص – أي اطار الزوجية- فالمرأة حبيبة زوجها كما الرجل حبيب زوجته ؛ ولكنه ليس كل شيء كما جعلوه كل شيء، والمرأة ليست بناقصة عقل ولا ميراث وايمان لان الله لم يخلق ولم يخاطب عقلين(ذكوري وانثوي) بالاقبال والادبار وانما عقل واحد والله خلق الرجل والمرأة (الانسان) في احسن تقويم ومن حسن التقويم كمال العقل لهما؛ والله لم يخلق مخلوقا ناقصا لانه سبحانه مصدر الكمال وليس مصدر النقصان ، والنقصان يتعارض مع حسن التقويم فيسقط النقصان؛ اما ميراثها وكذلك قعودها عن الصلاة حين حيضها فمن الخطأ ان نسميه نقصان او قلةِ حظٍ في قضية ميراثها وانما الصحيح ان نسميه حكما الهيا يختص بالمرأة في بعض الحالات، هذه هي المرأة في المنظور الاسلامي وليس كعارضة ازياء كما هو حاصل في المنظور الغربي الرأسمالي.
صلب الموضوع : روايتان ورؤية:
المرأة قائدة وجندية في دولة المهدي العالمية:
1- قائدة لانه في روايات المعصومين تذكر المرأة من قادة المهدي- أي وزرائه- وعدد الوزيرات هو 50 امرأة مخلصة ، فلو ربت المرأة نفسها على الاخلاص في كل شيء لكانت واحدة من الوزيرات في دولة المهدي العالمية.
2- العشرة آلاف مخلص جنود الامام وانصاره كما تذكرهم الروايات دون ان تقيدهم بالرجال فيثبت ان فيهم الرجل والمرأة على حدٍ سواء.
3- الرؤية بالنسبة لنا نحن البشر العاديين لاتعتبر دليلنا وانما تعتبر من المبشرات وانما فقط تعتبر دليل النبي والامام كما تذكر الروايات ذلك ، وعليه فاني رأيت في المنام تجمهر نسوي كبير(اكثر بكثير من 50 امرأة) وسألت ماهذا فأجابني احدهم انهن ذاهبات للمهدي.
التعليقات (0)