النقطة ج ووظيفتها

موقع النقطة ج ووظيفتها.

لمن لم يسمع بها و لمن يريد أن يتعرف عليها أكثر و أكثر.....

أنتشر بالفترة الأخيرة الحديث عن النقطة ج و التي يؤدي تحريضها للوصول للقمّة في الإثارة، " الرعشة " هذه المنطقة تتواجد داخل المهبل على جداره الأمامي ، أي خلف مجرى البول و على بعد حوالي 2 الى 7 سم من فتحة المهبل.

يمكن للسيدة أن تتعرف عليها لوحدها أو، و الأفضل بمساعدة شريكها.

يمكن الإحساس بها عن طريق اللمس اليدوي بظروف ملائمة و تحضير شاعري مناسب....... ينصح بالبحث عن هذه المنطقة في النصف الثاني من العلاقة الجنسية بعد أن يكون الزوجان قد وصلا لمرحلة متقدمة من الإثارة الجنسية، و لا مانع أن يكون ذلك بعد أن يقذف الرجل أن كان القذف قد حصل مبكراً، و لو كانت السيدة قد وصلت للرعشة البظرية، فلا مانع أن تتليها برعشة مهبلية.

لوقوع هذه المنطقة خلف مجرى البول " الإحليل" يفضل أن تفرغ السيدة مثانتها قبل العملية الجنسية. تستلقي على ظهرها و يدخل شريكها إصبع السبابة بنعومة فائقة من فتحة المهبل و باتجاه الأمام على طول مجرى البول الى أن يجد هذه المنطقة على بعد يختلف من 2 الى 7 سم من فتحة المهبل الخارجية، يحس بهذه المنطقة و كأنها اسفنجة صغيرة بجم حبة الفول الصغير، تشعر الإصبع بها تنتفخ و تقسي، و تساعده الزوجة بإعلامه عن الوصول إليها إذ تحس بنشوة مختلفة لا يمكن وصفها. عندما يتعرف عليها الزوج يمكنه أن يداعبها بإصبعه بحركات دائرية و بالضغط عليها. و يلاحظ اختلاف حجمها من مرة لأخرى.

يمكن متابعة تحريض و مداعبة هذه المنطقة حتى تصل السيدة لقمة النشوة.

يمكن تحريض هذه المنطقة أيضا بقضيب الرجل، و أفضل وضع يمكن به لقضيب الرجل أن يلامس النقطة ج هو أن يتم الإيلاج المهبلي و الرجل من الخلف. ينصح الرجل أن لا يتردد باستعمال إصبعه لمداعبة فرج و مهبل زوجته بعناية حتى يتعرف على المناطق التي تثيرها أكثر و أكثر. و بعدها يستعمل قضيبه فتكون المتعة مشتركة للزوجين و يصلان للقمة.

يمكن للسيدة أن تقوم بنفسها بنفس العملية لاستكشاف و تحريض النقطة ج ، يمكنها أن تقوم بذلك و هي واقفة ترفع رجلها اليسرى أن استعملت إصبعها اليمنى.

يصعب إملاء الوضع المناسب، ما ينصح به الزوجين أن يجربوا عدة محاولات حتى يكتشفا هذه المنطقة بنفسهما و بالوضعيات التي تلائمهم. و بالوقت اللازم دون استعجال و لا ملل من تكرار المحاولة أن لم يتمكنا من استكشاف هذه المنطقة بسهولة من الوهلة الأولى.

الوصول للنشوة من تحريض و مداعبة هذه المنطقة قد يتطلب عدة محاولات، و لا تتخيلوا أن السيدة سيحصل عندها الرعشة فور الكبس على هذه المنطقة، فالأمر يحتاج أن تزيد المداعبات بشدتها بالتدرج حتى تصل المرآة للنشوة. و يلاحظ الزوجين مع الوقت أن المتعة من مداعبة هذه المنطقة تتحسن مع الزمن و مع الخبرة

مع أمنياتي بعلاقات زوجية موفّقة و ممتعة للزوجين.

نذكر أن المتعة الجنسية عند المرأة هي ثنائية البؤرة. و فضلا عن النقطة المذكورة اعلاه، تبقى الرعشة التي تنطلق من البظر ذات دور اساسي بالمتعة الجنسية.