مواضيع اليوم

النقاب يخالف القران الكريم ..ولا دليل على تغطية الشعر.. والاصالة للباس المحترم.!

فرقد المعمار

2012-09-30 01:06:32

0

مفهوم الزينة ,الجمال,الجيب ,الجلباب ,الخمار , ظهر ؟

ترددت كثيرا بكتابة هذا الموضوع لما له من حساسية كبيره بثقافة مجتمعنا كونه يخص مسألة لباس المراه التي تقبلها قلوبنا كرجال بالبيت كأم وأخت وزوجه وبنت ...وتصافحها عيوننا بالشارع كنصف خليفة جعله الله تعالى بالارض مع نصيفها الخليفة الاخر ..وتحترمها عقولنا كزميله بالمكتب والمصنع والمدرسة .
ولكن انما هو الرأي والفكرفآثرت الكتابة هذه المرة بقلم الرصاص فالمساله عندي تحتاج الى اكثر من إضاءه لكثرة الزوايا المعتمه ...!!
ولأنني لا أحكم ولا افتي ولا ادعوا الى ان تتخلى نسائنا عن حشمتها ابدا توكلت مستعينا بالرحمن وبالله التوفيق فان اخطئت فمن نفسي الآثمه ومن الشيطان .. ودوركم ان تقوموني فأنما انا طالب حقيقة وباحث عن حق ومن منا لايخطأ ....وان اصبت فأنما الفظل كله والله .. لله ثم لرجال فتح الله عليهم والله يختص برحمته من يشاء ذو الفضل العظيم.
ولكن قبل البدء بالموضوع سنوطأ قليلا لغويا ثم بعد ذلك ندخل بأسقاطاته المعرفيه على الايات الكريمات
مفهوم الفعل ( ظهر ) والسر الكامن فيه ... هذه  المعضلة التي دوختني ..!
 


الفعل اللازم :
 هو الذي يكتفي بالفاعل مثال :(ظهر الولد من البيت ) أي بان و تبين وراه الناس بعد ان لم يكن يـُرى قبل هذا..مثال :( ظهر الحق ) او مثل الاية :
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
الفعل المتعدي :
 هو الذي يحتاج الى فاعل و مفعول به ( ظهر الولد البيت ) أي صعد عليه وصار فوقه واعتلى سطحه ..مثال الايه:
 (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً)

هذا هو الفعل الوحيد الذي جمع بين النقيضين في القران الكريم – فالافعال إما ان تأتي أفعال لازمه فقط  او افعال متعديه فقط ولكن  هذا الفعل (ظهر) هو لازم و متعدي بذات الوقت .! وعلى كامل مساحة القران الكريم ولا يوجد فعل بالكون مثله فهو جامع بين نقيضين لان (ظهر) عندما يأخذ معنى الفعل اللازم يضيئ جانب معين ويضيئ جانب اخر عندما يكون الفعل متعديا ًو هذا ليس جهلا باللغة
ولنأخذ هذا المثال مبدأيا عندما يكون (ظهر) فعل لازم :
  يقول الله تعالى:
 (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )
 هنا يكون الفعل (ظهر) لازم حيث  يعني ان الفساد بان و بيـّـَن بعد ان لم يكن قد بان وظهر من قبل  والسبب هو ايدي الناس. ومثل (ظهر الولد من البيت ) يعني خرج وظهر من البيت بعد اذ لم يكن ظاهرا .
الان مثال عندما يكون (ظهر) متعدي:
(فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً )

فهذا الفعل (ظهر) يأتي (متعدي) لوجود الفاعل  والهاء مفعول به …يعني ما استطاعوا ان يصعدوا على ظهر السد او الردم وهي مثل جملة ( ظهر الولد  البيت ) يعني صعد على ظهر البيت و سطحه فهو ظهر على البيت أو مثل جملة ( ظهر الولد الفرس ) يعني صعد على ظهره وسطحه و صار فوق الفرس .

وبالتالي فاالاية ( فما اسطاعو ان يظهروه ) يعني لم يستطيعوا ان يصعدوا على ظهر السد لكي ينفذوا الى الجهة الاخرى منه... وعبارة ( وما اسطتاعوا له نقبا ) يعني  ولم يستطيعوا ان يثقبوه... يعني ما استطاع يأجوج و مأجوج ظهر السد او الحاجز بالصعود فوقه ولا استطاعوا ثقبه .
الان لنأخذ تلك الاسقاطات اللغويه للفعل ( ظهر)على المعاني والدلالات والتفاسير للايات :
 اسقاطات الفعل (ظهر) عندما يكون متعديا .. يكون معناه :
 صعد و عليا .
واسقاطاته عندما يأتي لازما يكون معناه :
 بان وطفا وظهر  بعد ان لم يكن قد بان من قبل  .

المفروض ان ندرس كل ايه فيها (ظهر) على المعنيين و الشكلين لا على معنى واحد فقط يعني وليس لازم فقط او متعدي  فقط …مع ملاحظة ان  السياق هو من يوضح ويساعد في تبين حقيقة الفعل (ظهر) هل هو لازم ام متعدي  ام يحمل المعنيين لازم ومتعدي .
ولنضرب مثال (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )
هنا يأتي( ظهر) لازم فلا يوجد مفعول به هنا .
في حين (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) هنا( ظهر) متعدي لوجود المفعول به وهو الهاء
مشكلة آيتنا موضوع البحث:
 ان الفعل (ظهر) في آيتنا موضوع البحث (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
 بقي الفعل (ظهر) مبهم  والسؤال هل ( إلا ما ظهر ) فعل لازم ام متعدي ؟ هنا نقول انها تأخذ الشكلين و المعنيين لازم ومتعدي بذات الوقت لماذا ؟ لان كل شكل و معنى يضيئ جانب معين من الاية كل شكل يعطيك قصة جديدة من الاية لها علاقة بايتنا يريدها الله منا ان نتدبرها.
تعريف الزينة :
 اولا ما تعريف الزينة في القران :
الزينه : هي  اي شيء جميل بأعين الناظرين … سواء اكانت زينة معنويه ام ماديه  (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)
اذن كل شيئ جميل أعين الناظرين فهو زينه نقطة رأس سطر وهي غير محددة فقد تكون الزينة فكرة او مكياج او  شكل عضو معين بجسد امرأة  بل العمل  يكون زينة وهو ما تؤكده الايه  (َإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ )
الايمان يكون زينه وهو المذكور بالايه (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ)
 وبالمناسبة يخطأ كثيرا من يقول ان  الزينة هي  فتنة يجب تغطيتها ولو كان الامر كذلك فكيف يقول الله تعالى (يا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ)

وهل الله تعالى بالايه انفا يدعو الرجال والنساء ان يفتن بعضهم بعضا عند المساجد ( وهنا رد على الذين يعرفون ان الزينة هي اظهار الشيء بمظهر مفتن وليس اضهار الشئ ذاته)

ولكننا نرد فنقول هذا ليس بتعريف الزينة في القران بل هذا تعريف يريد بعض الاخو ان يوصل فكرة معينة من خلاله . وبعضنا يريد ان يضيئ جانب من فكرته هو ولكن ليس هذا هو التعريف العام للزينة في  القران الكريم .

الزينه :
بالقران الكريم بشكل بسيط كل شيء جميل بأعين الناظرين وكالعادة ستنفجر عدة اسئله وسنحاول الاجابه عنها من خلال البحث ومنها سؤال:
  ما هو  الفرق بين الزينة و الجمال ؟
 وسؤال اخر هل الزينة طارئة على شيء ام هي من ماهية الشيء ذاته ؟ واصليه فيه ؟؟ ام هي الاثنين معا
مفهوم الجمال:
من الجذر اللغوي (ج م ل) وهو كمصطلح قراني يختلف معناه ودلالته في القران عن المعنى المتعارف عليه بين الناس..
الجمال:  وهو كلية الشيئ ككل لايتجزء, هو شيئ يكون جملة واحده ودفعه واحده بدون دفعات(جمل في سم الخياط)  (ولكم فيها جمال ) وهو يأخذمعنى اخر يختلف قليلا عما هو متعارف عليه شعبيا 
الجمال : وهوالشيئ الحسن الكلي المتكامل الذي يكون دفعة واحده
مفهوم الزينه:
جزء من الجمال وجائت كإضافة على الشي ,الزينة شئ يضاف على الشئ,  مثل (خذو زينتكم)(زينتهن) ومثل (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) يعني لايبدين الاضافات التي تجعلهن يدخلن ساحة إثارة الفتنه مثل اللباس الضيق الذي يثير الغرائز او عدم ضرب وشد الخمار والغطاء على فتحة النحروالصدر ...ولكن من حقهن ان يبدين زينتهن الطبيعيه التي جبلها الله عليها ..فالمرأة  جميله وحسناء كمخلوق جميل ذو حسن هكذا من بدائع صنع الخالق سبحانه ,ومن حقها ان  تبقى تثيير إعجاب الرجل ولكن لاتثير شهوته  فهي بالنهايه مخلوق يحب ان يتزيين كفطرة فـُطرت عليها هي والرجل على حد سواء.. كما انها من حقها ايضا ان تثير اعجاب الرجل لكي يكون التزاوج وبناء الاسرة وفق المسارات الشرعيه الطبيعية وليست بالطرق الوعرة و بالفواحش والزنا. حفظ الله الجمع .
على ان ننبه هنا ان ليس كل زينة فتنه كما قد يتوهم الكثير , ولو كانت كذلك فماذا سنفعل بآية (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) فهل هذا يعني ان الله تعالى امر كل من الرجال والنساء على حد سواء ان يأخذوا فتنتهم الى المساجد فيفتن بعضهم بعضا ! بالتأكيد  لأ ..وهذا يثبت بما لايدع شك لشاك ان ليس كل زينة ممنوعه او نهى الله عنها بل هناك زينه مأمورين نحن بني ادم بأخذها نساء ً ورجالا ً عند حركتنا في مسارات الحياة
الزينة اذا تعلقت بما نهى الله عنه فهي ممنوعه واذا تعلقت بما اباح فهي مباحه واكبر دليل هو اية (َلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) فهذا يعني ن هناك زينه يجب ان لا تبديها ولكن هناك ايضا زينه يجب ان تبديها وهي ما ظهر منها فلا حرج عليها ان تبدي زينتها فيه ! فالاية لم تبدأ بشكل(وليخفين زينتهن ) مثلا وسكت  بل قال (ولايبدين زينتهن إلا ماظهر) يعني الوجه أليس زينه؟ بالتأكيد ولكن يجب ان تبديه لأنه ماظهر منها ولأنه رمز المعرفه والهوية التي يتماييز به الخلائق وسيماء (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم)

الزينه قد تكون اصيله في ذات الشئ ومن ماهيته وحيثياته وقد تكون الزينه طارئه على الشئ وليست من ماهيته , وقد تكون الزينه ماديه وقد تكون معنويه .مثال
( وزينها للناظرين ) ( ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ) وكأن الشيء قد لا يبدوا مقبولا بنسبة معينة فيأتي شخص فيجعله جميلا بنظرك فيزينه لك (زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين ) ( طارئ تزين ) + (زينة معنوية ) ....
مثال : (كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ) ( افمن زين له سوء عمله فراه حسنا ) (قل من حرم زينة الله التي      ) ( الجمال و البغال و الحمير لتركبوها وزينة ) هذه زينة اصلية ليست طارئة + زينة مادية

انا خلقنا ما على الارض زينة لها ) زينة مادية طارئة ( ليس عليهن ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ) ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) زينة مادية طارئة ( اعلموا ان الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم ) اصلية مادية .

( يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) مادية ومعنوية طارئة واصلية .

الزينة :
اي شيء في اعين الناظرين مستحب وجميل ويثير الاعجاب فهو زينة وكل شيئ يحفز استجابتك للنظرفهو زينة ...الوجه الحلو زينة ... والطول زينة... و جسم المرأة زينة..  .
 ولكن السؤال الكبير :
هل فرض الله تعالى على المرأة ان تغطي زينتها ؟
واذا كان وجه المرأة بطبيعته زينة فهل تغطيه ؟
 ان الموضوع نسبي ... فأمرأه صومالية شعرها كانه رؤس الشياطين مثلا وشفهاها كأنها مقاريض كمثال  هنا وجهها وشعرها بالنسبة لي لي زينة رغم ان أمرأه ثانية من اوكرانيا مثلا قد يكون شعرها شعرها زينة ووجهها زينة لانه جميل هكذا بطبيعته لانه يسر الناظرين فالموضوع نسبي فلا تستطيع ان تقول ان الشعر زينة و الوجه زينة لانة ليس كل وجه زينة وليس كل شعر زينة لان هنالك وجوه تتعوذ بالله من رؤيتها ؟؟

وهنالك امر اخر نفس الامر بالنسبة الـ أمرأه الصومالية التي لا تبدو زينة من وجهة نظري انا ربما تكون زينة بعيون الرجل الصومالي وهوابن بيئتها و ثقافتها فهو يراها و كأنها اجمل من ملكة جمال العالم فالموضوع هنا نسبي ايضا ؟؟!!

ولكن قبل الدخول بمعمعة لباس المرأه هناك مصطلحات يجب تعريفها ابتداءا ً وهو الجيب:
 فما هو الجيب ؟؟

هو الفتحة التي بالملابس عند صدر المرأة او الرجل ولها علاقة بالثياب وليس بالجسد لكن انعكاستها جليه على الجسد  رجلا كان او امرأة .
 الجـّلابية او الثوب مثلا  أليس له فتحة من اعلاه ؟؟
 هذا هو الجيب وليس له علاقة بالجسد وليس لها علاقة  بالشقوق التي تكون بالجسد او بالخرق بين طبقتين حسب تعريف بعض الاخوة البعيد جدا عن الحقيقة حيث يعرفون الجيب بأنه كل ما بين الثديين وتحت الثديين وتحت الابط والفرج و الاليتين..!!!!
 وليت شعري لو كان الامر كذلك لماذا استثنوا جيوب الرأس مثلا فوفق تعريفهم الخطئي للجيب الا تكون  الانف و الفم والعينين جيوب؟؟
فلماذا يستثنونها اذن ؟ هذا على فرض صحة رأيهم ؟؟ ووفق تعريفهم الخاطئ هذا يكون موسى عندما قال له الله تعالى :
(َأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ)
 سيتحيير موسى وسيسأل نفسه اين ادخل يدي وبأي شق  ؟ تحت الابطين ام تحت الثديين ام بين ألآليتين كما يقولون !!!!!! هل رأيتم كيف ان المقدمات الخطأ توصل الى نتائج خطأ ! بل ومضحكه احيانا ! وشنيعه احيانا اخرى !
 والتفسير الصحيح هو يعني ادخلها في فتحة جيبك فتحة قميصك الوحيده والمعروفه والتي لا تملك سواها وهي فتحة صدرك ياموسى ادخلها  ثم اخرجها تخرج بيضاء من غير سوء...  فالانسان له جيب واحد معروف وليس كما يدعي الواهمون ان الجيب هو ذلك الخرق بين الأليتين او تحت الثديين الخ

كما ان الجيب  ليس هو جيب البنطال الذي نضع فيه النقود فليس كل فتحة بالملابس هي جيب كما يتوهم الكثيرون فالجيب هو فقط وفقط الفتحة العليا من الملابس التي تحيط بالرقبة الذي يحيط بالصدر من الامام وبالتالي فادخل يدك

في جيبك يعني……. في فتحة قميصك  هذا هو الجيب بكل سهوله.

وبتالى فعندما قال الله تعالى  (َو لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)

هذا لا يعني ان لكل امرأه عندة جيوب .. فلكل امرأة جيب واحد معروف

ولكن الله تعالى ولانه يخاطب النساء كمجموع تكون كلمة (جيوبهن) مجموع ايضا ..وبتالي يتبين مدى خطأ القائلين ان لكل امرأة مجموعة جيوب مثل بين الثديين وتحت الابطين كما قالوا خطأ ….. حيث ظن اولئك ان كلمة ( جيوبهن ) ان لكل امرأه مجموعة جيوب وهذا خطأ والصحيح ان لكل امرأة جيب واحد معروف وهذا فتحة الصدر ولكن جائت كلمة (جيوبهن) صيغة الجمع لأن الله تعالى يخاطب جميع النساء بصيغة الجمع .

مثال للتوضيح عندما يقول رجل  لمجموعة نساء ( ليضربن بأيديهن على انوفهن ) هل هذا يعني ان لكل امرأه عدة انوف مثلا ؟؟؟
 لا بل لكل امرأة انف واحد فقط لكن لان الخطاب لمجموعة نساء وجاء الجمع للأنوف وكذلك ( ليضربن بخمورهن على جيوبهن ) يعني لكل امرأة جيب واحد تضرب خمارها على جيبها فهناك جيب واحد فقط ولا يوجد جيب اخر غيره

وبتالي فاستشهاد القائلين ان لكل امرأة عده جيوب مثل مابين الثديين او الايتين هو استشهاد خاطئ وبغير محله هذا اولا  

ثانيا : كلمة جيبك او جيوبهن معرفة بالاضافة يعني ان هناك جيب واحد معروف ادخل يدك فيه ولو كان لكل شخص مجموعة جيوب لكان الامر على صيغة ( وادخل يدك في جيبك العلوي ) مثلا او (ادخل يدك في جيبك الايمن ) او الايسر)  اوعلى الاقل كان  الله تعالى خصص كلمة جيب فيقول مثلا ( وادخل يدك في جيب من جيوبك ) او ( وادخل يدك في احدى جيوبك تخرج بيضاء) بل قال ( وادخل يدك في جيبك ) وهذا يعني ان هناك جيبا واحدا معروفا ادخل يدك فيه فلكل انسان جيب واحد وليس له جيب ثاني .

الان ما هو دليلي ان هذا هو معنى جيب ؟؟
هذا ما ستوضحه الاية التالية وهي :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)

ولكن قبل ان نوضح كيف ؟ علينا ان نعرف معنى الجلباب
فما هو الجلباب :
هو بكل بساطة الملابس التي تغطي بها جسدك . مثل الجلابية اوالجاكيت اوالقميص طويل اواي شيء يستر الجسد.!
 و(الجلباب)هي من الجذر اللغوي (ج.ل.ب)

وايتنا (جلابيبهن)  تشترك مع اية اخرى وهي:
 (َأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ)

ولكن ما هو القاسم المشترك بين الكلمتين ؟؟
القاسم هو انك انت من يجلب الجلباب لعندك حتى يسترك فالمسألة تحتاج الى سعي وذهاب واياب وليست كبسة زر تضغط عليها فيأتيك الجلباب !!!!
 فالاية (واجلب عليهم برجلك ) يعني اذهب يا ابليس واسعى واجتهد ( برجلك) فاجمعهم وشاركهم في الاولاد وثم ضمهم اليك من خلال خيلك ورجلك .
وواضح جدا ان كلمة ( برجلك ) لها علاقة بالسعي ( وخيلك ) لها علاقة بالخيلاء والاشياء التي من شأنها ان تجعل الانسان يفتتن ...  يعني هذه الوسائل التي عندك ( اجلبهم ) اليك ولعندك هكذا يقول ربنا لأبليس.
 وخلاصة الكلام انت عندما تريد ان تستر نفسك فانت لا تكبس على زر فيخرج الماردمن مصباح علاء الدين  فيغطيك بالملابس !!
فأنت يجب عليك ان تجلب الشيء لك انت وتغطي به نفسك وهذا يعني سعي وحركة وهذا من عندك يعني تجلب الملابس والشيء لعندك !فمن هنا و من هذا المبدأ سمي الجلباب جلباب !!
 ولكن السر ليس بكلمة جلباب فالجلباب يحمل معنى اللبس او الملابس او الغطاء الذي يغطيك !

بل السرهو عندما قال الله تعالى (يدنين عليهن ) يعني ( يقربن منهن ) او يغطين انفسهن ويدنين عليهن من جلابيبهن ذالك ادنى من ان يعرفن فلا يؤذين)

اذن فالمرأة مطلوب منها ان تغطي نفسها لدرجة معينه بحيث  تبقى معروفه وتـُعرف اذا ماخرجت بالشارع.!!
 يعني هي لديها رخصه ان تغطي نفسها الى غاية معينه وخط احمر ينبغي ان  لا تتجاوزه!! ما هو الخط الاحمر ؟ هي حالة ان تغطي نفسها بحيث  لا تـَنعرف ولا تـُعرف للناس فتغطي وجهها بالبرقع او النقاب مثلا !
يحق للمرأه ان تغطي نفسها لى سقف لاتتجاوزه وهو ان تبقى معروفة فان غطت وجهها تماما سقطت بالمحذور وتجاوزت السقف والخط الاحمر!!
 فانت ايتها المرأة غطي نفسك لكن يجب ان تبقي معروفة للناس وبما ان آلية معرفة الانسان هي وجهه فالوجه  قولا واحدا يجب ان يـُبان ويـَظهر لانه هو آلية المعرفة ورمز المعرفه !

الان ومادام الموضوع بهذه الآلية سنكون اكثر جرأة وعلى نصيحة ابني الذي يقول لي :  اكتب ارائك بقلم رصاص واكتب  ومبادئك بقلم جاف , انا هنا اريد اسجل رأي بقلم رصاص فقط وأود ان آخذ رأيكم  فيه  .

 

عندما ترى امرأة من الخلف  وقد لبست غطاء الشعر فهل يعرفها احد من اقربائها ؟  اظن الاجابة ستكون بالنفي ولكن اذا رفعت غطاء الرأس وبان شعرها وبقي ظهرها اليك ووجهها الى الامام فهل سيعرفها احد ؟؟
 اظن اغلب معارفها سيعرفها وخصوصا زوجها أليس هذا صحيح !
وهذا المثال ان اردت ان اقول فيه ان آلية المعرفة ليست محصورة بالوجه فقط  بل الرأس كله بما في ذلك الشعر!!

فالشعر له علاقة بشخصية المرأة وبالتالي له علاقة ولو نسبيا بآلية المعرفة!

فالشعرهو من سحنة المرأه ! فالزوج يستطيع ان يعرف زوجته ولو راها مدبره بشرط ان تكون كاشفة عن شعرها .. كيف لايعرفها وهو زوجها وبالتالي فاساسا الذي طلبه رب العالمين من الناس ان يعرف بعضهم بعضا والا فما فائدة انك تعرف زوجتك في البيت ولكن في الشارع لاتعرف انها زوجتك ؟ ما هي الفائدة من ذلك؟؟ لا شيئ اطلاقا لان الفائدة ان تعرف زوجتك او امك او اختك او  ابنتك او عمتك او خالتك وعندما تمر احداهن تقول نعم هذه زوجتي.. تلك عمتي.. اما ان تمر امرأه امامك وقد غطت شعرها ووجهها وتنقبت فبالنسبة للرجل الموضوع سيان. ولذلك فعند الناس الذين يعرفون بعضهم بعضا لا يكون الوجه فقط هو آلية معرفة بل ا اشعر

( وخطئوني إن اخطأت ) ان الرأس كله بما في ذلك الشعرهو  آلية المعرفة ورمزها :

اذن يريد الله تعالى ان يقول لكل بأية ( ذلك ادنى ان يعرفن ) تغطي واحتشمي بملابسك ولــــكــن آلية المعرفة اتركيها بدون غطاء وهو الرأس كافة بما في ذلك الشعر .؟؟!!

هنا نريد ان نلقي الضوء على النسبية حتى في المعرفة وهي المذكورة بالاية ( ادنى ان يعرفن)

ولكن أأوكد من جديد ان هذه الاية:
 (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)

وما دام الوجه  قد بان ولو غطت شعرها فهي مازالت  تحت الخط الأحمر لأنها بالنتيجه حققت ادنى معرفه .

الان السؤال الكبير هو مادام الله قال باية
 ( يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين )
 حيث امرها تعالى للمرأه ان تغطي بثيابها لمرحلة معينه أدنى شيئ فيها ان يبقى الوجه ضاهرا  واتفقنا ان الوجه هو آلية المعرفة وظهور الوجه لوحده كافي لوحده في المعرفة كآلية.... وسؤالنا يتكرر اذن لماذا رجع الله تعالى فقال بآيه اخرى ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن ) لماذا يعيد الله تعالى هذه الاية من جديد فالمرأه غطت نفسها  بالكامل بآية (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) فلماذا تضرب مرة ثانية بآية (وليضربن بخمرهن)
هل تعرفون لماذا؟

لان هذا هو الجيب .!. وهذا هو جواب لسؤال ماهو دليلك ان الجيوب هي فتحة الصدر ... ففي الاية ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) تغطي المرأة جسمها ولكن يبقى نحرالمرأه مفتوحا ومكشوفا للناظرين فجائت آيتنا (ليضربن بخمرهن على جيوبهن) ليقول لها  الله تعالى ضعي خمار (غطاء) او شال على  نحرك ولاتجعلينه مكشوفا ايتها السيده المحترمة , فالفتحة التي سوف تترك في الملابس دون غطاء هي فتحة الصدر تلك ! فبعد ان تغطين نفسك وتدنين عليكِ من الجلباب  ستبقى فتحة بلا غطاء هذه الفتحة هي الجييب فاضربي بخمرك عليها وغطي وشدي واضربي بقوه بالخمارعلى فتحة الصدر .

ولو افترضنا انها غطت جسدها من فوق الى تحت بأية (يدنين عليهن )فسوف لن يكون هناك داعي لتبيه المراة مرة ثانيه على فتحة الصدر لأنها اصلا مغطاة  !! فهل تغطي المغطى مثلا ؟؟؟ وهل كلام الله يعاد بلا معنى ؟؟؟ بالتأكيد.. لأ ...ولذلك فالجيب قولا واحدا هو فتحة الصدر وليس شيئا اخر ..!!
 ولو كان هذا الجيب غير هذا النحرر لكان تلك الاية (يدنين من جلابيبهن) كتحصل حاصل تكون تكرارا للاية ( وليضربن بخمورهن ) وستكون حشو كلامي لاداعي له!! وليس فيه فائدة فهل يقول الله غطي الذي غطيته من قبل مثلا ! فهو بالاساس مغطى ..ولو كان الامر كذلك !! فكيف تغطي المرأة المغطى ؟ لكن الله يقول لها بعد ان تغطي نفسك ستجدين نفسك ان هناك مساحة غير مغطاة وهي فتحة الصدر فخمريها وغطيها يا محترمة وهي المذكورة بالاية
 ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن)

وهذا يعني ان الجيب هو فتحة الصدر او النحر فقط ؟ ولا تجعلين سوء فهمك ِلآيات الرحمن  شماعة فتقولن اني غطيت مثلما اراد الله تعالى  ولكنكِ تبقين فتحة صدرك متدلي ومكشوف وظاهر من الاعلى ...الله تعالى لايقدر عليه احد  ايتها السيدة ولو كان كيد النساء , فأتقي الله يا أخية  َ .

الان رجوعا لأيتنا ( ولايبدين زينتهن)  فتاتي لنا امرأة وتقول اني سوف ألتزم بالاية واغطي جميع جسمي لكن سوف ألبس ضيق ولزق فالملابس ملتصقة تماما بالجسد وتشخص تفاصيل جسد المرأة بكل التفاصيل و لكنها بالمقابل تقول ياعمي انا ملتزمة بالاية وقد طبقت الاية التي تأمرني بالتغطية؟؟؟
 فنقول لها نعم لقد فعلت ... ولكن ان الله لايقدر عليه احد لا انت ولا غيرك ايتها المتذاكية العزيزة لأن الله تعالى قال ( ولا يبدين زينتهن الا ماظهر منها ) والسؤال هو ماذا يعني هذا ...نقول :

كلمة زينة عرفناها سابقا واتفقنا ان جسد المرأة مشمول بكلمة زينة فجسدها بذاته هو زينة لان جسد المرأه يثير الجمال والاعجاب فهو المنظر الجميل ويسر الناظرين فهو زينة خصوصا ان هناك اية ثانية تدل على ان جسد المرأة هو زينة  بدليل (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) وهذا معناه ان المرأة اذا ضربت بكعبها العالي الارض فهي تضرب ايضا على اوتار دقيقة وعلى اماكن حساسة عند الرجل وكأنها تقول له :
  يا سيد : ساترك لخيالك الخصب ان تتخيل ماذا وراء هذا الظرب وماهية الاشياء التي سيسيل لها لعابك !  وكأنك ِ تقولين للرجل هناك (بلاوي زرقاء...) خلف هذا الضرب !
هذه ببساطة الرسالة التي تريد المرأة الضاربه ايصالها للرجل ...

هنا وبهذه اللحظة يأتي الله تعالى (الذي لا يقدر عليه احد) ولا تنفلت من فالته فالله تعالى لا يغيب عنه شيئ سبحانه وانظري كيف ان الله تعالى ممسك بزمام المسألة من جميع جوانبها ولكن قبل هذا نريد ان ندخل بمفهوم الفعل (ظهر) من ناحية اللغة ومن ناحية الدلاله :

- مفهوم  فعل ظهر : الفعل ظهر هو فعل لازم ومتعدي بذات الوقت في ايتنا موضوع البحث والان سنأخذ اسقاطات وانعكاسات كلا الفعلين اللازم والمتعدي على الفعل ( ظهر) وكيف يأخذ الفعل ظهر معنى مختلف باختلاف اللازم و المتعدي ثم انعكاس المسألة برمتها بعد ذلك على النواحي الشرعية التي يريدها الله تعالى ...
1- الفعل ظهر اذا جاء بضعه اللازم :
هنا يعني ( بدا) (خرج) (طلع) او( بان) مثل (ظهر الفساد في البحر )  بمعنى ( بدا بعد اذ لم يكن موجودا ) فالفساد لم يكن موجودا اصلا لكنه طلع على السطح وبان وظهر بسبب ايدي الناس وما كسبته .

2- اذا جاء الفعل ظهر بصيغة الفعل المتعدي

ظهر هنا يعني ( عليا ) او ( طفى ) ( صعد ) ( علا الشيء يعني ظهره )

والان دعونا نأخذ المعنيين ولكن قبل ذلك هنالك لقطة دقيقة ولطيفة جدا وهي

ان الله تعالى لم يقل (... ويـخـفـيـن زينتهن الا ما ظهر منها ) فالامر الالهي لم يأتي بإخفاء الزينة تماما والاستثناء هو (ما ظهر) الموضوع ليس هكذا .!.

بل قال تعالى ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) فعلى هذا التفسير يصبح وكأن هنالك امر الهي بإخفاء الزينة باستثناء الذي ظاهر فقط بينما بالحقيقة قال الله تعالى ( ولا يبدين زينتهن)

يعنى ( الا) الاستثناء جائت على ( لايبدين ) وباتالي العبارة تكون على الشكل التالي  (لا يبدين زينتهن الا زينة تبديها انت ) وهذا يعني ان هناك زينة يريد الله تعالى ان تبديها !! فـ ( الا ) جائت على الـ (ابداء) يعني الاستثناء جاء على ( لايبدين زينتهن ) يعني ( لايبدين زينتهن الا زينة تبديها انت !) وهكذا تقدير المعنى والسؤال الكبير هنا ما هي هذه الزينة التي يجب ان تبديها ؟
 الجواب : ماظهر منها ! يعني هنالك استثناء مطلوب من المرأة ان تبديه!! فالله تعالى يريد ان تكون المرأه جميلة لكي تتزوج لكن لايريدها ان تكون فاتنة للزنا... الله تعالى يريد من المرأه ان تجلب نظر الرجل الذي يعجب بها بشكلها بسحنتها ولكن لايشتهيها ( يعجب بها نعم ..ولكن يشتهيها لأ)
وهذا هو الفرق الدقيق الذي يجب ان ننتبه له جيدا في مراد الله تعالى وهذا لعمري فرق دقيق .

الله تعالى يريد من الرجل ان ينظر الى المرأة نظرة اعجاب لكي يتزوجها.. لكي يخطبها والله تعالى يريد مثل هكذا مسائل !! لماذا ؟
 حتى تتزوج  تلك المرأه ...وحتى تكون لها فرصة للخطبه  ففلان رآها فاعجبته وفلان راها فاعجبته فيتقدم الخطاب فيتزوجها سعيد الحظ وعاشوا عيشة سعيدة !!

لكن الله  تعالى لا يريد لفلان ان يشاهد تلك المرأة فيشتهيها للزنا !.!.

ولذلك يقول الله لها ( ابدي زينة معينة) الله تعالى يقول لها ( لا تبدي زينتك ولكن هناك زينة معينة ابديها !! وسوف نعرف ما هي تلك الزينة التي يفترض ان تبديها ..
اذن هناك زينة  مطلوب ابدائها .. الله تعالى لا يريد من المرأة ان تكون بشعة  ولا مغطاة بكيس من اعلى لأسفل ولا يعرفها احد .. الله يريد من المرأه ان تكون جميلة بأعين الناظرين ولذلك جاء الاستشهاد من عدم الابداء.

الان رجوعا الا موضوع ( ظهر)  اذا ما اتفقنا ان جسد المرأة زينة ( وهنا سندخل بكلام ثقيل نوعا ما) وسنسأل السؤال التالي:
ما هو اعلى شيئ بهذه الزينة ؟؟ ما هو سقف هذه الزينة ؟؟
يعني ضع امرأه امامك وكل شئ فيها زينة فما هو العضو الذي يكون في اعلى جسد المراة من الزينة؟ بمعنى هل تذكرون عندما قلنا ان (ظهر) عندما تكون متعدي تأتي بمعنى (علا او صعد او على نقطة في السقف وهو المذكور بالاية ( فما استطاعوا ان يظهروه ) بمعنى ان يصعدوا فوق اعلى نقطة على السد ...الان انا اريد ان اخذ هذا المعنى واسقطه على المرأة ... ما هي اعلى نقطة في جسد المرأة ؟ ما هو سطح المرأة وهي واقفة ؟ ماهو اعلى شيئ مكانيا ؟
ما هو الظاهر ؟ ما ظهر منها ؟
 الجواب : هو الشعر وعلى هذاالمعنى تكون الاية ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) يعني ( لايبدين زينتهن الا شعورهن ) فالشعر هو الزينة العليا الظاهرة في جسد المرأة فالشعر هو ما علا المرأة من زينة ........هذا اولاً .
ثانيا :- الان سنبدأ بالفعل ظهر كفعل لازم وتذكرون اننا قلنا ان اللازم ظهر بعد اذ لم يكن ظاهرا مثل الاية ( ظهر الفساد في الارض ) التي قلناها انفا و اذا ما اسقطنا هذا المعنى على المرأة سنلاحظ التالي :
 الانسان يخلقه الله مكتمل الاعضاء و الجسد  ثم بعد ذلك يبدأ جسده يكبر لكنه لا يزيد (وهذه مهمة) فاليدين هما ذاتهم اليدين لم يزدادوا حتى صاروا 3 ايادي مثلا بل كبر حجم اليدين فعندما كنا صغارا كانت يدينا صغيرة ولكن الان ايدينا هي ذاتها ولكن كبر حجمها..ولكن بقيت اليدين ذاتهما اليدين كما انها لم تزد اصبع سادس او غيرها ..ولكن وهنا مربط الفرس هل شعر المرأة او حتى شعر الرجل عندما ولدوا صغارا من ارحام امهاتهم هل كان شعرهم موجود؟ ولذلك فمعنى ظهر بصيغة اللازم والتي تعني ظهر بعد اذ لم يكن ظاهرا سيكون الشعر ايضا ؟ وهذا يعني ان الاية:
 ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) يعني إلا العضو الذي لم يكن باديا  ثم بدى و بان وهو الشعر ...
فالشعر  ظهر به او جعله واضحا يرى . فالشعر هو العضو الوحيد الذي وجد بعد ان لم يكن موجودا اصلا وهنا يتكلم الله عن الشعر وشعر الرأس وانا اكتب هذه الكلمات وانا اعرف ان الموضوع ثقيل جدا خصوصا على ثقافتنا البدوية واعرف - ربما - ان هذا الكلام ليس بوقته وسابق لعاداتنا وانا اذ اكتب هذا ليس بالضرورة ان احملها على ظهري واذكركم انني اكتب هذه الكلمات بالقلم الرصاص وليس بالقلم الجاف فالرأي قابل للحوار  ولا اطرحه وكأن الامر جفت صحائفه ورفعت اقلامه ولكن ماهو الا الفكر ..
وسؤالي لماذا لا تكون مسألة  غطاء شعر المرأة بهذه الكيفية ؟؟؟

ثالثا :
-  أليس للمرأة صدر وثديين ؟ وعندما ستلبس اللباس الذي اراده الله منها  لباس عريض وفضفاض وتمشي بالشارع مشيتها المعتاده هل ستستوي مشيتها تلك مع مشية الرجل بالنسبة لموضوع الصدر؟؟؟ بالتأكيد  .....لأ
 فالمرأة مهما استطاعت ان تغطي نفسها ستـُعرف من مشيتها انها انثى  ويستطيع اي احد ان يميزها من مشيتها  وهذا البروز الذي تميزت به المرأة دون الرجل هو خلقه وتميز من عنده تعالى ولا تستطيع ان تغطيه مهما حاولت

ذلك الا ان تقص نهديها ...!! وما اريد ان اصل اليه هنا ان هذا التميز في الخلق وهذا البروز هو بذاته زينة وهنا يأتي الفعل (ظهر) بصيغة المتعدي بمعنى ان بروز نهديها طافي على سطح جسد المرأة ولا تستطيع ان تخفيه مهما حاولت ذلك فهو عال وصاعد و مرتفع هكذا من عند الله تعالى ! وهنا يتبين معنى ذلك من الاية الكريمة ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) يعني ابدي زينتك الا الزينة البارزة الظاهرة المرتفعة التي لا تستطيعين انت ان تخفيها مهما استطعت او حاولت ولذلك فالنهدين زينة طافية بارزة ظاهرة فماذا نعمل؟

هل نقصهم مثلا ؟ ام تمشي متقرفصة كالقرفصاء ؟ هذه المسأله هي ببساطة  بساحة الفعل ( ظهر) عندما يكون متعديا ! وهذه السمه الطافية على جسد المرأة من غير قصدها منها جائت من الوكالة هكذا ؟ سحنتها هكذا وهذا الشيئ يريده رب العالمين فالله يريد من الرجل عندما ينظر الى المرأة يريده ان يراها امرأة ولا يريدها كيس يمشي مثلا وهذه فطرة الناس ذكورا واناثا .

وليس علينا ان نقتل فطرة الناس التي فطرهم الله عليهم اصلا ؟ حتى يظل

الرجل بحاجة للمرأة والمرأة بحاجة للرجل وبالتالي يقول الله لنا هذة الفطرة الجميلة لا تقتلوها ؟

خلاصة المسئلة الله يريد عكس ما هو موجود الان بلباس المرأة بثقافتنا العربية الاسلامية... فما هو حادث اليوم ان المرأة تغطي شعرها ولكن جسدها كله فتنه وليس زينة وكل لباسها يثير الشهوة الممنوع وليس الاعجاب المسموح  .. وهذا الامر هو تماما عكس ما يريده الله فالله عندما يقول ( يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى  ان يعرفن فلا يؤذين ) يعني يريد الله تعالى من المرأة ان تلبس لبس فضفاض ودليل فضفاض هو الاية ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها )

بمعنى انت ايتها المرأة لا تحاول ان تعبثي بزينة الصدر او ببروزات اخرى

فتجعلينها بادية بحيث تثير الشهوة فتلك البروزات هي اساسا من الخلق زينة فالمسألة لا تحتاج الا افتعال زينة لا تفتعلي ذلك دعي زينتك وشأنها فأي محاولة على تلك الزينة التي جائت معك من الخلق سوف تثير الشهوة ...!!
فلطفا رفقا بنفسك وبالرجل ! لكي لا انت تتأذين ولا الرجل  يتأذى ولا المجتمع  ايضا وربما هذا الايذاء هو واحد من معاني الايذاء الموضوعي ( ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) اذن الله يريد ان تظهر تلك الزينة الطافية على سطح الجسد اصلا ولكن لاتعبثي فيها فتبرزيها اكثر مما هي بارزة اصلا ولكن تلك الزينة المعيتة بعينها ابديها فالله يعطيك ترخيص ان تبدي تلك الزينة الظاهرة الاصلية بجسدك بمعنى لا تحاولي ان تكتميها وكأن الشرع يريد ان تبدوا المراة جميلة بنظر الرجال ولكن لا تبدوا مثيرة للشهوة .

الله يريد من المرأة ان تثير الاعجاب بنظر الرجال ولكن لا يريدها ان تثير الشهوة بنظر الرجال .

اذن حصيلة الكلام : غطي جسدك بدون ان تظهري المفاتن لانك سوف تجرين شهوة الرجل جرا وهذا الجيب الصدر الذي سيطفوا ولو غطيته بملابسك الشرعية العريضة ذلك الجيب مفتن بالنسبة للرجل لذلك احرصي جيدا ان تغطي صدرك وشدي واضربي عليه بالملابس حتى لا تتسرب منه اشعاعات الشهوة لأعين الرجل ولكن اترك الرأس مكشوفا فهو رمز المعرفة ( ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) هكذا اقرأ مراد الله من مسألة اللباس والغطاء واترك الموضوع للحوار؟؟!!..

فوجهك وشعرك اي الرأس هما اللذان سيجلبان الخطاب فحتى الشعر دعيه يثير اعجاب الرجل ولكن لا تجعلينه يثير شهوته .

وهنا اسجل اعتذاري الشديد للأفهام المخالفة والمعارضة لهذا الرأي ولكن ماذا عساي ان افعل ؟ فهكذا هي الاية فهل اقفز عليها مثلا ؟؟ يعني تخييل معي لباس المرأة اليوم فهي تغطي شعرها من فوق ولكن الصدر يصرخ مدويا وبأعلى صوته وكل البروزات تصيح وتثير الشهوة ثم تقول لنا يا اخي لقد غطيت جسدي وشعري فماذا تريدون اكثر من ذلك ؟؟!!

نقول لها يا أخية صحيح انك ِ غطييت جسدك ِ ولكن البنطلون ملتسق بطريقة مؤذية جدا لأعين الرجال وباللحظة التي يراكِ الرجل سيفقد سيطرته على انفعالاته الفحولية ! كل هذا يحدث  وهي محجبة متغطيه فأي حجاب واي غطاء هذا ؟؟؟

هذا بالتأكيد عكس مراد الله تعالى ...

الله يريد المرأة جميلة تثير اعجاب الرجل ولا تثير اعجاب شهوته

هذه الكلمات هي خلاصة لباس المرأة بالقران الكريم وبالرأس بما فيه الشعر رمز المعرفة !!وهنا بالحقيقة لا ادعو ان تتكشف زوجاتنا ونسائنا وبناتنا شعورهن او تتخلى عن غطاء شعورهن فلكل بيئة سقف من الغطاء والتكشف والمساله نسبيه كما ذكرنا آنفا .

 ولكن الامر فيه سعة فلماذا نضيق واسعا ؟ فلرب امرأة كاشفة لشعرها وتظرب ازرار قميصها عند جيبها الى رقبتها وتلبس فضفاضا لا تثير الشهوة

ولكن ربما هناك امرأة تلبس غطاء الرأس وربما النقاب ولكن فتحات صدرها بادية وكل بروزاتها تصيح وتتعمد ذلك فقل بربك من الافضل  ؟؟

ولكن السؤال الكبير هنا:

كيف سأخاطب العالم واطرح  القران الكريم  ككتاب عالمي وكيف سأطرح اسلاما  عالميا كونيا ؟
كيف ساخاطب الغرب وامريكا واوروبا والسويد والدنمارك وأنا اقول عليك ايتها الدنماركية الجميلة ان تغطي شعرك ..  مثلا؟؟؟ ولكنني استطيع بهذا الرأي و بفعل ( ظهر ) وباسقاطاته اللازم و المتعدي ان اخاطب كل نساء العالم بأريحية تامة ...واقولها وانا مطمئن البال مرتاح الضمير وانا استطيع ان اقول للرجل الاوروبي والغربي يجب ان تغطي زوجتك صدرها واستطيع ان اقنعه لماذا لكن لا استطيع ان اقنعه ان تغطي زوجته شعرها ورأسها مع كل هذا الاعتياد الذي اعتادوه  هناك عندهم في الغرب فالشعر اساسا لا يثير عند الرجال اي شهوة ..!!
 وكأنني اشعر ان الموضوع بمنطق الاشياء هو هكذا.... مع التأكيد للمرة الالف انني لا اتبنى رأيا بل اطرح فكرا..

وكأن المطلوب ليس جلبابا بمفهوم الموروث او تلك العباده السوداء مثلا بل المطلوب لباس موّقر للمرأة ..محترم ..يثير الاعجاب ولا يثير الشهوة ,فالمرأة هي طبيبة نفسها في هذا الموضوع....و هي تعرف انها عندما ستقف امام المراه ستقول لنفسها ان منظري هذا بهذا اللباس سيثير الاعجاب فقط وجميل ولكن منظري بهذا اللباس سيثير الشهوة لا ألبسه فهو  لباس الشهوة... ولباس الشهوه  البسيه مع زوجك ياأيتها السيده !

وكأن  الله تعالى لم يريد ان يفصل لنا موضوع اللباس بآيات واضحه  يفصلها تفصيلا دقيقا فقال مثلا ارتدي الثوب الفلاني وغطي العضو الفلاني واتركي العضو الفلاني ! الله تعالى لم يقل هذا ولا ذاك بل ترك موضوع اللباس مفتوح ..لماذا ؟
 لان المرأة هي حكيمة نفسها بهذه المسألة فهي التي تعرف ان شكلها بهذه الكيفية مثير فاضح صارخ وشكلها بهذه الكيفية جميل مقبول وليس مثير للشهوة !!
يعني وكأن  الشرع يريد لباس ساتر للجسد وللمفاتن ولكنه بالتأكيد لا يريد لباس من غير لباس ؟؟ كما نه بالتأكيد لا يريد كيس يمشي في الطرقات بلا هويه !!

فالرجل عندما يريد ان يتزوج يريد ان يرى الطول والعرض وهي الزينة الطبيعية التي يريدها الله ان تبينها للرجل والرأس هو هويتها بشكل عام ووجهها هو هويتها بشكل خاص يتحتم عليها اظهارها لأنها رمز المعرفة

( ذلك ادنى ان يعرفن )

 

  لذلك فايات الله واسعة ومفتوحة ..والقران الكريم  بغاياته الكبرى يريد التقوى فهو هدى للمتقين وليس هدى للناس فالمرأة التي تتقي الله وتقرأ ايات اللباس ستصل الى هذه النقطة المهمه وهي التقوى .. المهم هو الاعجاب وليس الاثارة هل تريدين يا سيدتي المحترمة ان تتقين؟ لا تثيري شهوة الرجل ولا تستفزي  الرجوله !!

هذه هي التقوى في اللباس هذا هو المقصد العام بمسألة اللباس بالقران الكريم

وأنت تعرفين جيدا كيف تكونين محترمة وكيف تكونين سلعة !
 اذا اردتي ان تتقي هذا هو الطريق اعملي بمراد القران الكريم ولا تستفزي احدا لطفا ....فالمفاتن التي تثير الرجل انتبهي منها جيدا وهي الجيب

وكذالك اللباس الضييق على الجسد واللاصق لصقا لانه يثير كل البروزات من الامام والخلف ... لطفا هذه احذري منها بشكل جيد جدا وانتبهي لها جدا

دعي خلق الله كما هي فهي جميلة تثير الاعجاب اصلا ولا تلصقيها لصقا ولا تضيقيها ضيقا ّبحيث تثير الشهوة ..!
هذا كل شيئ وانتهت القصة لا اكثر ولا اقل !

وهنا بعجالة سأركز على مسألة الشعر .. الشعر بالنهاية شعر قد يكون زينه تثير الاعجاب فقط اذا حافظت عليها بطريقة محترمة وانت ِتعرفين كيف تفعلين ذلك وهنا ممكن ان تبديه .
 وممكن ايضا ان يكون الشعر زينة تثير الشهوة فلا تفعلي هذا فتقعين بالمحذور الشرعي وهنا لا يمكن لكِ ان تبديه ...
 وممكن ان يكون الشعر مقززا ومقرفا ولا يثير اي اعجاب وهو ليس زينة لامن قريب ولا من بعيد فهنا نطلب منها ان ترحم نفسها المسكينة وترحم عيوننا التي  لا تحب التقزز ومن يحب التقزز؟؟؟

ان الكثير منا رأى شعر النساء اقصد الشعر الطبيعي كزينة طبيعية ولكن دون

ان يكون مثيرا للشهوة ..هل عندما رأينا ذلك الشعر ومن خلال ذلك الشعر المحترم اثارت شهواتنا كفحول مثلا ؟؟ بالتأكيد لأ
 فنحن نرى مذيعة اخبار بالتلفزيون مثلا فهل يعني الشعر شيئا ما مثلا ؟؟ هل يستفز احدا ! هل الشعر يستفز شهوتنا مثلا ؟ بالتأكيد لأ .. بل ننتبه الى الاخبار اما شعر المذيعة فمن يهتم له ؟؟

الشعر ليس قصة ولا حكاية فالشعر ينبت بمواضع سخيفة احيانا ؟

والشعر بضاعة مخلوفة عادية عادية جدا !!
لا تكاد توجد اشارة واضحة على تغطية الشعر وكأن الحجاب لبس على المرأة قرانيا.... والقران منه براء!!

اعرف جيدا ان هذا الكلام ثقيل جدا على مرجعيات الثقافة العربية و الفقه الذكوري ولكن هكذا بدت المسأله !
 وبالمناسبة لمن يقول ان هذا يتعارض مع فطرة المرأة في التعفف والتستر ولكننا نقول لهم ومن قال غير هذا؟؟ ولكن فطرة المرأة تلك هي ليست فطرة الله تعالى التي ارادها بل فطرة الفقه الذكوري الذي فطروها عليها هم منذ ولادتها المسكينة ....فأعانك الله ايتها المرأة العربية الواعية المحترمة ! فطرة هذا النقاب هي فطرة الفقه الذكوري وليست فطرة الله تعالى

هذه الفطرة المشوهه التي زُرعت في المرأة بفقههم والذي كما بدا وكأنه يبتعد عن فطرة الله تعالى وعن مراد الله تعالى وخذو  مسألة النقاب مثلا  فهذه المسئلة تتعاكس مع الاية( ذلك ادنى ان يعرفن ) فالنقاب يلغي تماما رمز المعرفة وهو الوجه ... وهذا فقه ذكوري بامتياز

اذن روح القران وروح الايات تضيئ هذا الجانب في مسألة لباس المرأة وكان القران يقول لها يا ايتها المرأة انت هو الحكم وليس قانونا عليك ان تفعلي هذا او ذلك وبهذا فالله تعالى يلبي تلك الحاجات الموجودة في نفسية المرأة والرجل على حد سواء !! ولا يريد مجتمع محروم مشوه فكريا واجتماعيا وفقير روحيا في نظرته للمرأه كما يحصل في بعض البلدان التي تفرض النقاب ولا تتسع لفضاءات الانفتاح  بل يتهمون الرجال الذين ترتدي نسائهم غطاء الشعر فقط  وليس النقاب  بأنهم مجموعة من الديوث ..!!
لا اكثر الله منهم ولا من فقههم الاعوج !!

اخيرا:
 نريد ان نلفت الانتباه الى الاية ( ولو اعجبك حسنهن) ونريد ان نركز على كلمة ( حسنهن )

فلو كانت المرأة كما يقول اصحاب الفقه الذكوري المشوه والذي يفرض النقاب وسؤلنا كيف سيعرف النبي حسنهن ؟ إن كنّ متغطيات بالكيس وبالنقاب ؟؟؟؟ ألا ينبغي للنساء في وقت النبي ص ان يكنّ كاشفات الوجه على الاقل حتى يـُعجب النبي بحسنهن حتى يعرف النبي هل هنّ حسناوات ام غير حسناوات ثم بعد ذلك وليس قبله يعجب بهن...؟؟
 وهذا يثبت بما لا يدع مجالا لشك شكاك ان جمال حـُسن المرأة بزمن النبي ص كان باديا  وظاهرا  وطافيا

فـُحسن المرأة في الاسلام يجب ان تظهره ....!!
وهذا لعمري دليل قوي يثبت روح القران الكريم فحسنها بادي ظاهر يثير الاعجاب  ولكن ليس حـُسن يثير  الشهوة والمفاتن بل حـُسن زينة تثير الاعجاب.... والشعر قد يكون من الحسن وقد يكون من القبح فالمرأة قد لا تكون حسناء إذا  غطت شعرها ولكن قد... قد.. قد تكون احسن اذا ما رفعت غطاء شعرها فتكون في ساحة (ولو اعجبك حسنهن) وقد يكون وجه المرأة غير مقبول من ناحية الحسن لكنها قد ترتفع نسبة الحـُسن والقبول اذا بدت شعرها ولكن بشرط ان يبقى بساحة الاعجاب وليس بساحة الشهوة و الفتن.

اذن الحـُسن مطلوب ان يظهر ويبان .. والا فكيف يكون التواصل بين الرجل والمرأة ؟؟؟ وكيف يكون الزواج اصلا ؟؟

اخيرا:
آيات الله تعالى واسعة ولا نريد ان نضيق واسعا ... وإنما هو الفكر والرأي الذي نعتقد ان روح القران وعالميته تدعوا اليه .. والله من وراء القصد

فرقد المعمار
                                                     




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات