مواضيع اليوم

النقاب وما ادراك ما النقاب

مجدي المصري

2010-08-28 13:15:47

0

النقاب وما أدراك ما النقاب في مصر ..

 


النقاب وهو غني عن الشرح والتعريف أصبح اليوم من الضرورات الملحه في أرض المحروسه مصر واللغط الدائر حول مشروعيته الدينيه من عدمها أصبح غير ذي جدوي اليوم بعد أن أصبح النقاب اليوم في العام 2010 ضروره ملحه يفرضها واقع أليم إسمه تراجع السلوكيات وإنعدام الأخلاقيات وضعف السيطره الأمنيه علي الشارع المصري ..
فالمرأه المصريه اليوم أصبح حالها يرثي له فإن خرجت الي الشارع فهي كالمهدور دمه ..
لا مغيث ولا مجير لها بمجرد خروجها من باب دارها وحتي عودتها اليه إن شاءت عنايه الله ان تعود ولا تتعرض للإختطاف والإغتصاب وأيا كان ملبسها سواء كاشفه أو حاسره أو حتي محجبه

فوابل الكلمات البذيئه والمعاكسات الوقحه بل والتحرشات تلاحقها من كل حدب وصوب والكلاب المسعوره تعج بها الشوارع بل أن الكثير منهم يسير في قطعان يحمي بعضهم بعضا ولا تسلم إمرأه أو فتاه أو حتي طفله من تحرشاتهم ..


أما من يسر لها الله الحال قليلا وإمتلكت سياره فهذا هو الأدهي والأمر حيث في توقف الإشارات تسمع ما لا يسر عدو ولا حبيب من قائدي السيارات المتوقفه بجوارها ثم تجد أثناء السير سيارات بها مجموعات من الشباب من أرادت أمهاتهم الهائهم فأعطينهم مفاتيح السيارات حتي يتفرغن لما هم مشغولات به ..

فإنطلق الجراو بسيارات أمهاتهم ومعهم أصدقائهم ممن ليس لأمهاتهم سيارات يجوبون الشوارع علي غير هدي ومن شاء حظها العاثر أن تلتقي بهم في إشاره مروريه ليبدءوا في تعقبها والتحرش بها وهذا ما ينتهي في كثير من الاحوال بإصطداها بسيارات أخري ..
حتي من نطلق عليه مؤدب فهو يمسك لسانه ولكن يمسك عينيه التي تخترق ملابس النساء بكل وقاحه وسفاله ..


فماذا أنتن فاعلات يا فتيات ونساء مصر ..؟؟
من منكم ميسره ماديا عليها بإصطحاب حراس شخصيين لحراستها من الأوباش ..
ومن منكم لا تستطيع ماديا إستئجار حراس شخصيين فعليها بإصطحاب المحارم "جمع" وليس مفرد ..حال خروجها الي الشارع ..
ومن منكم لا تستطيع هذا ولا ذاك فعليها بالنقاب .. وحده النقاب الذي يسترها ويقيها من التحرش ..
هذا هو واقع الحال بدون رتوش ولا تجمل ..
في دوله مكرونيزيا العظمي ومنذ عقدين أو ثلاثه خرج وزير الداخليه المكرونيزي آنذاك علي الشعب المكرونيزي بخبر عظيم وهو إنشاء شرطه متخصصه إسمها "شرطه الإنضباط" وكانت تسير سيارات بجوار مدارس البنات وفي الشوارع والميادين تمسك بالمتحرشين حيث يتم إصطحابهم الي أقسام الشرطه ويتم حلق رؤوسهم مع إهانتهم كما يجب ..

وكان هذا رادع كافي لهؤلاء الأوباش وكانت البنات والنساء يسرن في الشوارع آمنات مطمئنات ولكن دوام الحال من المحال تم تغيير وزير الداخليه هذا وجاء وزير جديد لديه إهتمامات جديده وبالتالي خلا الشارع المكرونيزي من شرطه الإنضباط وحس المتحرشون بالأمن والأمان وعاثوا فسادا في شوارع مكرونيزيا أما النساء والفتيات المكرونيزيات فبعضهن لزمن بيوتهن في سجن حتي الموت وبعضهن إستأجرن حراس خصوصيين وبعضهن خرجن مع جمع من المحارم والبقيه الباقيه تنقبن حال خروجهن للشارع ..
أما من حكمت عليها ظروفها الخروج الي الشارع لأي سبب كان بمفردها فهي تعي جيدا أنها كالمهدور دمه لا مغيث ولا مجير ولا أمن ولا أمان لها في بلدها ..


الا نتعظ ونعتبر ياأهل المحروسه من التجربه المكرونيزيه الرائده ..؟؟
مجدي المصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات