النقاب والعباءة.. زي الإسرائيليات الجديد !

النقاب و العباءة .. زي الإسرائيليات الجديد !!

قيل إن الستر عنوان الحياء والطهر والتقوى، كما أن الحياء شعبة من شعب الإيمان، لذلك تشتهر المسلمات بارتدائهن للباس الحشمة والستر، فبالنسبة للعربيات فإنهن يتميزن عن غيرهن بـارتداء "العباءة" بأنواعها، والنقاب في غالب الأحيان، ولكن ما لا يخطر ببال ارتداء الإسرائيليات للزي الإسلامي بتفاصيله.

فقد ذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن الإسرائيليات أصبحن يرتدين زي نساء حركة طالبان الأفغاني مما أثار الجدل داخل الأوساط العلمانية والمتدينة الإسرائيلية، وجاءت حركة الحشمة في إسرائيل من قبل اليهودي المتدين "شلومو هليفعرنتس" من ضاحية كريات يوفيل في القدس.

كما بينت ذات الصحيفة أن هذا المنظر لم تألفه عين الإسرائيليين بعد، رغم كثرة الأماكن الدينية على شكل حارات ومدن متدينين وحريديم يهود التي تنمو على ضفافها هذه الظاهرة، كما أوضحت الصحيفة أن محكمة إسرائيلية ستقرر خلال الأيام القادمة إذا كانت المجموعة الدينية اليهودية التي يطلق عليها "طالبان" في إسرائيل هي حركة قانونية والانتساب إليها شرعي أو أنها غير قانونية وبذلك يحظر قانونيا الانتساب إليها.

منقول من جريدة الوطن

ــــــــــــــــــــــ

مبروك على الإسرائيليات ( اللوك ) الجديد .. لكن أحب أن أقول لكن أن هذا الزي ليس موضة و لا نوع من أنواع التغيير في المظهر .. إنه ( عبادة ) عندنا نحن المسلمات .. عندما تقرر الفتاة منا أن تحتشم سواء كانت جميلة أم عادية هي تتعبد لله .. وترحم الرجل و تعفه من الفتنة التي قد يقع فيها لو نظر إليها .. بالتالي ينقلب المجتمع إلى مجتمع هاديء و مستقر أخلاقيا وسلوكيا بخلاف المجتمعات التي يكثر فيها التبرج و الانحلال في اللبس والشكل .. و ما أقرأ من هذا الخبر إلا رغبة الغرب ( بالتجربة ) ليس إلا .. كذلك كون هؤلاء الإسرائليات يحرصن على الارتداء الحجاب و ( النقاب ) فهذا دليل على أن دين الله واحد .. و أن إرادة الله واحدة في كل الأديان مع اختلافها بالمسميات و اختلاف أزمانها التي نزلت فيه من السماء .. مرة أخرى مبروك .. وهنيئا لكن لباسنا ( المميز ) ..

أطيب المنى ..